تخطى إلى المحتوى

وفاة حارق القراَن الكريم سلوان موميكا في النرويج يثير الجدل !

موميكا يعلن مغادرته السويد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء غير مؤكدة عن العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه المصحف، ميتاً في النرويج.

وجاء في تلك المواقع الموثقة على منصة “اكس”، أنه “تم العثور على سلوان موميكا، الذي أحرق القرآن الكريم عدة مرات في السويد، ميتاً في النرويج”.

وكان موميكا أعلن قبل أيام، أنه غادر السويد إلى النرويج إثر إلغاء تصريح إقامته.

وأثار إحراق المصحف احتجاجات وإدانات في دول عديدة، وفي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.

ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف، لكنها شدّدت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمّع والتعبير على أراضيها.

وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا مؤقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق الذي طالب قبل شهر بتسلّم موميكا بسبب حرقه المصحف.

وفاة حارق القرآن العراقي سلوان موميكا في النرويج؟

العراق يطالب السويد بتسليم الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن
العراق يطالب السويد بتسليم الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن

تصدر اسم المهاجر العراقي سلوان موميكا مواقع التواصل، بعد انتشار أخبار العثور على جثته ميتاً في النرويج، وهو معروف عالميا بحوادث حرقه للمصحف الشريف.

ونشر الخبر عبر مجموعة من المنصات الإخبارية ومنصة إكس دون ذكر مصدر المعلومة.

وبالبحث عن أصل خبر وفاة موميكا على منصات الأخبار العربية لم يتثن التأكد بشكل قاطع من خبر الوفاة، وبالبحث في محرك البحث جوجل باللغة الإنجليزية حول اسم سلوان موميكا، تم العثور على الخبر منشور على بعض المواقع الإخبارية الهندية مثل indiatoday.

وجاء في نص الخبر المنشور بموقع economictimes “وفاة اللاجئ العراقي وحارق القرآن سلوان صباح ماتي موميكا في النرويج، واشتهر موميكا بحرق القرآن الكريم، وقد طلب اللجوء في النرويج بعد أوامر الترحيل السويدية، حيث تسببت تصرفات موميكا في غضب عالمي، مؤكدا أن اضطهاد السلطات السويدية هو سبب مغادرته”.

وتمثل وفاة موميكا نهاية شخصية مثيرة للجدل أثارت أفعالها جدلاً دولياً حول حرية التعبير وحقوق اللجوء.

ولكن كانت آخر الأخبار المنشورة عن موميكا على مواقع إعلامية شهيرة إنجليزية، مثل بي بي سي ودويتش فيلة الألمانية، هو مغادرته السويد متجها إلى النرويج بعد التضييق الذي واجهه نتيجة لتصرفاته المُهينة للدين الإسلامي.

أما في المنصات السويدية، كان أيضاً آخر ما نشر عنه هو وصوله وإقامته في النرويج، وذكر في موقع Dagens Nyheter السويدي “لا يستطيع العراقي سلوان موميكا، الذي اشتهر بحرق المصاحف علناً، الاستئناف على قرار سحب إقامته المؤقتة، كان هذا هو قرار محكمة الهجرة وبذلك يكتسب قرار الطرد الصادر في الخريف الماضي قوة، وفي الوقت نفسه، لديه تصريح إقامة مؤقت جديد لأنه لا يمكن ترحيله إلى وطنه بسبب التهديد هناك، وهذا التصريح صالح حتى 16 أبريل”، ونشر هذا الخبر في 27 مارس 2024.

وأعلن موميكا مغادرته السويد قبل انتهاء مدة التصريح السارية حتى 16 أبريل، متجها إلى النرويج، وفقا لما نقلته Expressen على لسانه “أنا في طريقي إلى النرويج، لأن السويد لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون اللجوء والحماية، بينما يتم ترحيل الفلاسفة والمفكرين”.

وأضاف، “أحب السويد وأشعر بأنني جزء من المجتمع، كونك سويديًا لا يرتبط بقطعة من الورق أو بالجنسية، أشعر أنني أنتمي إلى هذا المجتمع، لكن لسوء الحظ خذلتني السويد”.

وفي أكتوبر 2023، قررت مصلحة الهجرة السويدية عدم تمديد تصريحه لأنه قدم معلومات غير صحيحة.

وقال موميكا إنه قرر مغادرة السويد عندما شعر أنه لم يعد موضع ترحيب في البلاد: “السويد سمحت لي بحرق القرآن وكان علي أن أمارس حقي في ذلك”.

وأوضح، “في الوقت نفسه عرضتني السويد للاضطهاد، وأغلقت حساباتي المصرفية، وسحبت لجوئي، وصادرت منزلي، ورغم ذلك فأنا أحب هذا المجتمع وهذا البلد”، بحسب صحيفة Expressen السويدية.

ويبلغ سلوان من العمر37 عاماً، ويقول عن نفسه إنه “عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وقد أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين أعوام 2014 -2018″، وقد ولد في قضاء الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراقي، ذي الغالبية المسيحية السريانية.

وانضم سلوان بعد اجتياح تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، محافظة نينوى ومدناً عراقية أخرى عام 2014، إلى فصيل مسلح “مسيحي التشكيل” يعرف باسم بابليون، قبل أن ينشق عنه، ويشكل “كتائب روح الله عيسى بن مريم”، المنضوية تحت أحد  فصائل الحشد الشعبي، وفقا لبي بي سي

جلسة إستجواب سلوان موميكا من قبل محكمة سويدية تثير الجدل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد