- ننقل لكم من صحيفة العراق الالكترونية بتاريخ اليوم في تمام الساعة الثامنة بتوقيت بغداد المحلي سعر الدولار في بغداد والسوق السوداء , سعر الدولار في اربيل وبحسب تسعيرة السوق الاسود او بما يسمى السوق الموازي لتصريف الدولار
سعر الدولار في بورصة الكفاح
اليوم سجل سعر صرف الورقة (دولار) وبعد ان شهدت حالة من التذبذب. 151.200 الف دينار لكل 100 دولار دينار مقابل 100 دولار، في تعاملات I العاصمة بغداد.
سعر البيع: 151,250
سعر الشراء: 150,750
أربيل:
سعر البيع: 151,500
سعر الشراء: 151,200
البصرة:
سعر البيع: 151,250
سعر الشراء: 150,250
دولار امريكي حسبما افاد مراسل صحيفة العراق ,
ومنذ حوالي عام، وتحديدا منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي “سويفت” (SWIFT)، لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية.
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها صحيفة العراق ، ان “المبيعات الكلية للبنك المركزي العراقي بلغت 4.090 مليار دولار والمبيعات النقدية بلغت 667 مليون دولار”، لافتا الى ان “الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي للدولار مقابل الدينار = 14% وارباح مكاتب وشركات الصيرفة بلغت 93 مليون دولار”.
وكان مجلس الوزراء، قد أعلن بتاريخ 7 شباط/فبراير الماضي، المصادقة على تعديل سعر صرف الدولار إلى 1320 دينار للدولار الواحد.
ومنذ حوالي عام، وتحديدا منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي “سويفت” (SWIFT)، لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية.
اهم قرارات الدولار في البنك المركزي العراقي
وقرر البنك المركزي العراقي في وقت سابق، إن الحوالات الخارجية التجارية عبر نظام سويفت الرسمي، ازدادت بشكل كبير، وقفزت من 50 مليون دولار يوميا الى 200 مليون دولار الان.
وقال نائب محافظ البنك المركزي عمار خلف إن المعاملات عبر المنصة الإلكترونية للبنك المركزي – التي تضمن الامتثال لنظام سويفت – شهدت زيادة كبيرة، والعديد من معاملات التجارة الخارجية تتم الآن عبر المنصة”، بحسب فرانس برس.
وأضاف أنه “في بداية عام 2023، كانت المعاملات تبلغ 50 مليون دولار يوميا، والآن لدينا حوالي 200 مليون دولار، وهو ما يتناسب مع حجم الاقتصاد العراقي”.
وقال خلف “لاحظنا أن حالات الرفض من قبل الفيدرالي الأمريكي على الحوالات تراجعت في الآونة الأخيرة لأن البنوك أدركت المتطلبات الدولية ولأن التجار يعرفون بشكل أفضل ما هو المطلوب لتحويل أموالهم”.
وقال خلف: “نحن على تواصل دائم مع وزارة الخزانة الأميركية لمحاولة رفع الحظر عن بعض المصارف”، آملا أن تسفر المحادثات “عن نتائج جيدة وإيجابية”.
ولعل هذا الامر يكشف السر الحقيقي لتراجع أسعار صرف الدولار امام الدينار، حيث ان لم يتبق سوى جزء بسيط قد يعادل 25 مليون دولار يوميًا فقط يقوم بشراء الدولار من السوق الموازية، اما باقي أنواع التجارة الخارجية بدأت تتم عبر البنك المركزي وبشكل اصولي وفق الأرقام المعلنة.
أصدر البنك المركزي العراقي عددا من الضوابط بشان التحويل الخارجي من العملة الأجنبية للعام 2023، فيما حدد الجهات المسموح بتمويلها قانوناً عبر آلية “المنصة الإلكترونية” المتبعة حديثاً.
جاء ذلك، بحسب وثائق عدة صادرة عن البنك المركزي ، تضمنت أهمية تحقيق أهداف البنك من خلال تعزيز دور الجهاز المصرفي والمؤسسات المالية غير المصرفية، في تأمين العملة الأجنبية إلى المستفيدين.
ويأتي ذلك بعد أيام من تحذيرات أطلقها البنك المركزي العراقي، من التعامل مع التطبيقات والمواقع الإلكترونية والمنصات التي تزاول المراهنات وتتداول بالأموال مستخدمةً اسم البنك وشعاره واجهةً لها.
يشار إلى أن البنك المركزي، اتبع مؤخراً آلية جديدة لمزاد بيع العملة الأجنبية، وفقاً لمتطلبات وشروط البنك الفيدرالي، لأجل تتبع الدولار وإيقاف محاولات تهريب العملة إلى الخارج.
ربما ان بحثت بهذه الكلمات ستجد اخبارنا المحدثة عن سعر الدولار في العراق
اسباب ارتفاع الدولار في العراق
يرى الخبير الاقتصادي والمالي، محمود داغر، أن ارتفاع سعر الصرف يمثل “أمرا طبيعيا” في ظل عدم حل مشكلة عرض الدولار لأغراض الاستيراد وبقية الأنشطة التجارية، مؤكدا أن عدم توفير الدولار بشكل يناسب الطلب المرتفع في الآونة الأخيرة، يمكن أن يؤدي إلى عدم السيطرة عليه، بحسب الصحيفة الرسمية.
كما أرجع الخبير داغر، أسباب ارتفاع سعر الصرف، بعد أن شهد استقرارا في الأوقات السابقة، إلى جملة عوامل، بضمنها “مشاكل تتعلق بعملية التحويل، والإرجاع والتدقيق من قبل الفيدرالي الأميركي الذي يستغرق وقتا طويلا للحوالات”، مبينا أن تلك الأمور “أدت إلى أن لا يغطي العرض مستوى الطلب الذي أصبح الآن ليس لأغراض التجارة فقط، بل تعداه ليكون لأغرض المضاربة والاحتياط”.
وأكد داغر، أن “القيود التي تقف أمام توسع عرض الدولار ما زالت موجودة بشكل كبير، مبينا إمكانية الوصول إلى الهدف عندما يفك قيد العرض بشكل كامل”.
ولم يبتعد كثيرا الخبير الاقتصادي، نبيل جبار التميمي، عن الرأي السابق، حينما أشار إلى أن “المضاربات تمثل السبب الأبرز الذي يقف وراء ارتفاع سعر صرف الدولار” مؤكدا إمكانية عودة استقرار صرف العملة الأجنبية بين 1340 – 1360 دينارا خلال أسبوع أو أكثر بقليل، في حال اتخاذ البنك المركزي، إجراءات تتعلق بتقديم تسهيلات أكبر للشركات وصغار التجار وطلبات التحويل المالي، لإجراء عمليات تحويل بشروط (أقل حدة)، بحسب الصحيفة الرسمية كذلك.
وعلى الرغم من مطالبة التميمي “بإجراءات أقل حدة” إلا أنه “أشاد بسياسات البنك المركزي خلال الفترة القريبة الماضية” مؤكدا أن تلك السياسات “لم تفض إلى تقييدات للوصول إلى الدولار، وأن الارتفاع الحاصل ناجم عن المضاربات التي يجريها بعض تجار العملة مستفيدين من ارتفاع سعر الصرف”، مبينا في الوقت ذاته، أن “نافذة بيع العملة حافظت على معدل مبيعات يومية معتدل خلال الأسبوعين الماضيين بين 180-200 مليون دولار لكل جلسة، وهي قد تقترب قليلا من الحاجة الفعلية للسوق العراقية من الدولار”.
ودعا الخبير التميمي، إلى ضرورة إيقاف “التأثير الوهمي بشأن أسعار الصرف” المتمثل (بتطبيقات الموبايل) التي تعمل على ترويج لأسعار الصرف المحلية (أسعار صرف السوق السوداء) لكونها تطبيقات لا تتضمن بياناتها المعروضة اعتماديتها على الطلب الحقيقي في السوق (كمزاد وبورصة إلكترونية حقيقية بل هي مجرد وسيلة عرض إعلامية).