تخطى إلى المحتوى

ألامم المتحدة : سمية الخشاب “كذابة”

سمية الخشاب

نفى المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، وجود كيان تابع للأمم المتحدة يحمل اسم “الأمم المتحدة للفنون”، بعد إعلان الفنانة سمية الخشاب والفنان طارق النهري وعدد من الشخصيات العامة، الحصول على الدكتوراه الفخرية من هذا الكيان الوهمي.

وجاء في بيان صادر عن ألأمم المتحدة: “نما إلى علم مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، من خلال تقارير إعلامية، إقامة فعالية يوم الأحد، 7 مايو، نظمتها جهة تُطلق على نفسها “منظمة الأمم المتحدة للفنون”، وجرى خلال الفعالية، بحسب التقارير، تكريم عدد من الفنانين والشخصيات العامة.

وأكد مركز الأمم المتحدة للإعلام، أن الجهة المذكورة ليست ذات صلة بمنظومة الأمم المتحدة.

مركز الأمم المتحدة للإعلام
مركز الأمم المتحدة للإعلام

وطالب مركز الأمم المتحدة للإعلام، وسائل الإعلام بتوخي الحذر في نشر الأخبار الخاصة بأنشطة الأمم المتحدة في مصر، واستقائها من مصادرها الرسمية، سواء عبر المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، أو من خلال النشرات الصحفية الصادرة من مكاتب الأمم المتحدة أو عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

سمية الخشاب

وكانت الفنانة سمية الخشاب، قد شاركت صورا لها بـ روب التخرج عقب منحها الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة للفنون، ونشرت سمية الخشاب، الصور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وعلقت عليها: «شكر لمنحي هذا».

 

سمية الخشاب
سمية الخشاب

كما و ان القضية أكبر من الفنانة سمية الخشاب رغم احترامنا لها.. وأخطر من “منظمة الأمم المتحدة للفنون Unarts” التي منحتها الدكتوراة الفخرية رغم اندهاشنا من جرأة القائمين عليها.. لتثبت حجم الفوضى في إطلاق مثل هذه العناوين ذات الإيحاءات بالانتساب إلى هيئات معروفة.. بينما الحال يقول غير ذلك!

والقصة -لمن لا يعرف- تكريم من الجمعية المذكورة للفنانة المعروفة سمية الخشاب عن منحها الدكتوراه المفتخرة الشهيرة بالفخريه.تواصل مع المنظمة الدولية.. الأمم المتحدة -يعني- التي نعرفها وتضم وحدات المجتمع الدولي وبها مجلس الأمن والجمعية العامة.. وسأل محرر الموقع عن علاقة الجمعية بالمنظمة.. فنفي تماما أي صلة!

واعتقادنا أن تحري محرر الموقع جرى وهو يعلم الحقيقة إنما أراد توثيق الأمر.. ومن مصادر مطلعة أو رسمية أو عليمة بأجهزة المنظمة الأممية!

المؤسف.. أن إطلاق لفظ دولية أو عالمية يتم الآن على المشاع.. والمواطن البسيط تجذبه هذه العناوين الرنانة.. فيقع تحت تأثيرها.. وعندما نعلم أن جمعيات ومعاهد المفترض إنها علمية ومؤسسات نوعية تعمل الآن في المجتمع المصري تمنح الشهادات الفخرية وغير الفخرية وما يسمي ب “مستشار تحكيم دولي” وتنتهي إلي “مستشار دولي” في بعض التخصصات فضلا عما يسمي بسفير النوايا الحسنة نعرف حجم خطورة الموضوع!

وان أسماء هذه النوعيات من الجمعيات والشركات البسيطة أو الشركات المدنية غير قابلة للربح لا تخضع إلا لشرط تكرار الإسم.. ولا علاقة لمسئوليها بالاسم نفسه.. تسميها -مثلا- جمعية الأمم المتحدة أو حتي الإتحاد الأفريقي ثم تضيف كلمة أو أكثر لكسر أي تشابه مع هيئات أخري متاح وللأسف لا قيود عليه!

تعتبر سمية الخشاب -كغيرها- دعيت لتكريم ووافقت.. ولو رفضت لاتهمت بالغرور والتعالي.. وفي ظل حمي التكريمات.. أعلنت عنه علي حساب يخصها علي السوشيال كنوع من تقدير لمن قدروها أو للتباهي.. وهي كغيرها أيضا لم يهتموا بتتبع قصة تأسيس الجهة المكرمة.. فحدث ما حدث!

ذو صلة :  تامر حسني يترجى بسمة بوسيل للعودة إليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد