تخطى إلى المحتوى

تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاَ لبريطانيا خلفا للإيزابيث

تشارلز

تشارلز الثالث واسمه تشارلز فيليب آرثر جورج (بالإنجليزية: Charles Philip Arthur George)‏ (14 نوفمبر 1948 – )؛ ملك المملكة المتحدة منذ 8 سبتمبر 2022، خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية. تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا. وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958.

مراحل تتويج الملك تشارلز الثالث

لأول مرة ستتم مشاركة أساقفة نساء وقادة ديانات أقلية، إضافة الى قائمة مدعوين أكثر تنوعا وتمثيلا للمجتمع البريطاني

هذا وقد اعلنت المملكة المُتحدو الإستعدادات التامة واللازمة حول إقامة مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا في كنيسة “ستمنستر”، يوم السبت يوم 6 آيار، بمراسيم مسيحية مهيبة وحضور ضخم من ممثلي البلاد وضيوف من مختلف دول العالم.
هذه مراسم التتويج الأولى لملك بريطاني منذ 1937، وهي تأكيد ديني على اعتلائه العرش خلفا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في أيلول 2022.

تأتي وتقليدياً، تتكون مراسم هذا الحفل التاريخي من خمس مراحل، ينطلق خلالها الموكب من القصر حتى يصل إلى كنيسة “وستمنستر”، حيث يتم تنصيب الملك ويتلقى الرموز الملكية مثل الكرة الذهبية والصولجان الذهبي الملكي.

المرحلة الأولى: “الإقرار”

تبدأ المراسم بالإقرار، حيث يقف كبير أساقفة “كانتربري” بجانب كرسي التتويج الذي يبلغ عمره 700 عام، ويعلن بصوت عالٍ أن الملك تشارلز هو “الملك”، ويطلب من الحضور الإعراب عن إجلالهم وولائهم للملك، ويتبع ذلك هتاف “فليحفظ الله الملك.”

المرحلة الثانية: “القسم”

تأتي المرحلة الثانية وهي القسم، والتي يتم فيها قراءة قسم التتويج من قبل كبير أساقفة “كانتربري”، ويُطلب من الملك تشارلز أن يؤكد التزامه بالقانون وتعاليم الكنيسة الإنجليزية خلال عهده، ويضع الملك يده على الإنجيل المقدس ويتعهد بتنفيذ العهود والوفاء بها.

المرحلة الثالثة: “المسح بالزيت المقدس”

وهي المرحلة الأكثر قدسية في المراسم. يجلس الملك تشارلز على كرسي التتويج ويخلع عباءة التشريفات، ثم يمسح رأسه وصدره ويديه بالزيت المبارك والمستخرج خصيصا من أجل التتويج من ثمار أشجار الزيتون في اثنين من بساتين جبل الزيتون بالقدس، ويتبع ذلك مسح رأسه وصدره ويديه بعلامة الصليب.

المرحلة الثالثة : “التنصيب”

وهي حرفياً لحظة التتويج، عندما يرتدي الملك تشارلز الثالث تاج القديس إدوارد، ليكون الملك السابع، الذي سيرتدي ذلك التاج. وفي تلك المرحلة ستقدم إلى تشارلز بعض رموز الملكية مثل كرة الملك الذهبية وخاتم التتويج وصولجان الملك ذي الصليب وصولجان الملك ذي الحمامة، ثم سيضع كبير الأساقفة التاج فوق رأس الملك، وتعزف الأبواق وتطلق الأعيرة النارية الاحتفالية في جميع أنحاء بريطانيا.

المرحلة الخامسة: “الجلوس على العرش”

سيشمل المرحلة الأخيرة جلوس الملك على العرش. وتقليديا، ينحني أفراد الأسرة المالكة وأعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان تباعًا أمام الملك الجديد، ثم يقسمون بالولاء له ويقبّلون يده اليمنى.

للملكة المتوجة مرحلة خاصة بها

سيتم تتويج كاميلا بتاج الملكة ماري الذي تم صنعه في الأصل لحفل تتويج ماري وجورج الخامس. ولكن تم تعديل التاج وإزالة بعض الأقواس منه وتزيينه بماسات “كلينان”. سيتم مسح الملكة كاميلا بالزيت قبل التتويج، وسوف تجلس على العرش خلال مراسم بسيطة ولن يتعين عليها الإدلاء بالقسم.

المناولة:
سيشارك الملك والملكة في الجزء الأخير من مراسم الكنيسة الذي يشمل طقس المناولة، والذي يعتبر الطقس الرئيسي للعبادة في الكنيسة.

مغادرة الكنيسة:

بعد الانتهاء من مراسم تتويج، سيغادر الملك والملكة العرشين الخاصين بهما، ومن المحتمل أن يدخلا مصلى القديس إدوارد. وهناك سيخلع الملك تشارلز تاج القديس إدوارد ويضع تاج الإمبراطورية على رأسه، ثم سينضم إلى الموكب الذي سيرافقهما في مغادرة كنيسة وستمنستر، ليتم إثر ذلك عزف النشيد الوطني خلال المغادرة.

تشكيلات جوية فوق القصر:

منذ تتويج الملك إدوارد السابع في عام 1902، أصبحت العادة أن يقف الملك الجديد على شرفة قصر باكنغهام لتحية الجماهير المتجمعة، ويتابع العرض الجوي الذي يتضمن مئات الطائرات التي تحلق فوق

الملك تشارلز يتخلى عن زي أجداده التقليدي

قرر تشارلز الثالث ملك بريطانيا القطع مع الماضي والتخلي عن الزي التقليدي الذي اعتاد أجداده على ارتدائه خلال حفل التتويج.
واختار ملك بريطانيا، البالغ من العمر 74 عاما، ارتداء الزي العسكري بعد أن أقنعه مساعدوه بأن الزي التقليدي عفى عليه الزمان، ويجب أن يواكب العصر.

ويريد تشارلز أن يمثل تتويجه “ملكية القرن الحادي والعشرين الحديثة”، لذلك لن يرتدي الجوارب والمؤخرة على الطراز القديم، على الرغم من أنه كان مستعدا لفعل ذلك.

 تشارلز يتخلى عن زي أجداده التقليدي
تشارلز يتخلى عن زي أجداده التقليدي

وتم رصد جد تشارلز، الملك جورج السادس، والجد الأكبر الملك جورج الخامس، وجد الجد الأكبر الملك إدوارد السابع، وهم يرتدون الزي القديم. لكن يعتقد أن التقليد يعود إلى أبعد من ذلك.

وسيتم تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا جنبا إلى جنب في كنيسة وستمنستر يوم السبت 6 أيار ، وهو أيضا عيد الميلاد الرابع لنجل هاري وميغان، آرتشي.

ومن المتوقع أن يصل تشارلز بالزي العسكري، ربما زي أميرال الأسطول، الذي ارتداه عند الافتتاح الرسمي للبرلمان في أيار الماضي.

كما سيرتدي في الحفل فراء من “إمبريال ستيت” وتاج “سانت إدوارد” . ولم يتم تأكيد التاج الذي سيتم استخدامه للملكة كاميلا.

تشارلز الثالث يؤدي القسم ملكاً لبريطانيا . 

تشارلز الثالث يؤدي القسم ملكاً لبريطانيا
تشارلز الثالث يؤدي القسم ملكاً لبريطانيا

في مراسم مهيبة، انطلقت مراسم تتويج تشارلز الثالث، ملكا لبريطانيا خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث، في كنيسة ويسمنستر في لندن.

وقد أدى الملك تشارلز قسما، أعلن فيه ولاءه للكنيسة والمملكة.
وقال الملك تشارلز بعد توقيعه على القسم: “سأحافظ على التشريعات بأفضل ما في وسعي ووفقا للقانون”.

وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر أيلول وسيصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد المصنوع قبل 360 عاما عندما يجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر في لندن.

وتحت أنظار نحو مئة من رؤساء الدول وكبار الشخصيات ومنهم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، وتوج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في عام 1066.

وستتوج زوجته الثانية كاميلا (75 عاما) ملكة قرينة خلال المراسم، وعلى الرغم من أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ فإن القائمين عليها سيحاولون تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك “لا يمكن لأي دولة أخرى أن تقدم مثل هذا العرض المبهر.. المواكب والاحتفالات والمهرجانات في الشوارع. “إنه تعبير عن الفخر بتاريخنا وثقافتنا وتقاليدنا.. دليل حي على الطابع الحديث لبلدنا وطقوس نعتز بها تولد من رحمها حقبة جديدة”.

ورغم حماسة سوناك فإن التتويج سيجري وسط أزمة غلاء وتشكيك شعبي في دور الملكية وأهميتها خاصة في أوساط الشبان.

وستكون المراسم على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953 لكنها ستهدف مع ذلك إلى أن تكون مبهرة حيث ستضم مجموعة من الرموز التاريخية من كرات ذهبية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان يحمل أكبر قطعة ألماس مقطوعة وعديمة اللون في العالم. وبدأ عشرات الآلاف منذ الصباح الباكر في التدفق على ذا مول وهو طريق واسع كبير يؤدي إلى قصر بكنجهام بينما مر أمامهم جنود في الملابس الرسمية وفرق موسيقية عسكرية.

وجاءت راشيل بيزلي، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 45 عاما، من منزلها في سويسرا مع زوجها وطفليها. وقالت بينما كانت واقفة بجوار ابنها الذي ارتدى قناعا لوجه تشارلز وابنتها التي كانت تضع عصابة رأس بألوان العلم البريطاني “إنها لحظة تاريخية، أردنا أن نكون هنا لنشهدها ونخلق بعض الذكريات”.

وبعد المراسم الكنسية، سيغادر تشارلز وكاميلا في العربة الملكية الذهبية البالغ وزنها أربعة أطنان والتي صممت لجورج الثالث آخر ملوك المستعمرات البريطانية في الولايات المتحدة عائدين إلى قصر بكنجهام في موكب يمتد طوله إلى ميل ويضم أربعة آلاف جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي. وسيكون ذلك أكبر عرض من نوعه في بريطانيا منذ تتويج الملكة إليزابيث.

كوفيد-19 لم يعد حالة طوارئ صحية بعد 20 مليون وفاة شخص بالعالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد