عثرت السلطات الباكستانية على جثة صحفي ملقاة في قناة للري، بعد ساعات من اختفائه وهو في طريقه إلى العمل، وقالت عائلته إنه قتل بوحشية، لكنهم لا يعلمون الجهة المسؤولة عن مقتله.
وكان عزيز ميمون البالغ من العمر 56 عامًا يعمل مراسلاً ومصورًا لمحطة تلفزيون محلية في مقاطعة السند، جنوب غرب باكستان، قد اختفى أثناء توجهه إلى العمل أمس الأحد.
وقال قائد الشرطة محمد فاروق، إن الجثة عثر عليها في قناة بقرية ميهرابور، وإن التحقيق جار. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن اختطاف وقتل ميمون.
وقال شقيقه، عبد الحفيظ، إن ميمون تلقى تهديدات العام الماضي بعد نشره تقريرا عن دفع أحد السياسيين في المنطقة أموالا للسكان المحليين للمشاركة في تجمع حاشد للمعارضة.
وطلب الاتحاد الدولي للصحفيين وفرعه، الاتحاد الفيدرالي الباكستاني للصحفيين، من الحكومة التحقيق في مقتل ميمون.
وقالت الشرطة المحلية الباكستانية إن هجوما انتحاريا قويا أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 16 آخرين في مقاطعة بلوشستان المضطربة في باكستان يوم الاثنين عندما ضرب مظاهرة إسلامية في العاصمة الإقليمية.
وقالت الشرطة إن الانفجار وقع بالقرب من نادي كويتا الصحفي ، حيث تجمع العشرات من أنصار جماعة سنية متشددة في الخارج. وأضافوا أن ضباط الشرطة كانوا من بين القتلى.
