توفي في الساعات الأولى من صباح امس الأحد الفنان العربي فاروق عيطة عن 70 عاما بعد مسيرة حافلة بدأت في منتصف السبعينيات اشتهر خلالها بتجسيد شخصيات تميل للخير والتسامح بحكم ملامح وجهه الهادئة.
وتشيع جنازة الفنان الراحل اليوم في مسجد ” السلام” بحي ” مدينة نصر” بالقاهرة.
ولد “عيطة” في 18 مايو 1954 بمحافظة دمياط وشارك في بطولة العديد من المسلسلات منها ” أفواه وأرانب “1978 بطولة صلاح ذو الفقار وعفاف شعيب و ” العائلة “1994 بطولة ليلى علوي ومحمود مرسي و “بشرى سارة “2009 بطولة ميرفت أمين وفادية عبد الغني وسامح الصريطي، كما قدم العديد من المسرحيات مثل رائعة الكاتب العالمي وليام شيكسبير “الملك لير”.
ومن أبرز أفلامه ” الطريق إلى إيلات”، 1994، بطولة عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي ومادلين طبر.
ويعد مسلسل ” على باب العمارة ” آخر عمل ظهر به والذي عرض مؤخرا على منصة ” Watch it ” وهو ينتمي إلى نوعية الكوميديا الخفيفة
أبرز محطات الفنان فاروق عيطة
مسيرة طويلة قدمها الفنان الراحل فاروق عيطة، بالعديد من الأعمال، من أبرزها، مسلسل «أفواه وأرانب»، «العائلة»، «بشرى سارة»، ، «الأميرة والصعلوك»، «رياح الغدر»، «رجل الأقدار»، «شمس منتصف الليل»، «الحفار»، «العائلة»، والكثير من الأعمال الدرامية الأخرى، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم «الطريق إلى إيلات»، ومن أعماله المسرحية «الملك لير».
ونعى عدد من الفنانين الراحل، من بينهم الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى، وكذلك الفنان الكبير ياسر صادق، والذي أعلن نبأ وفاته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث كتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدت الأسرة الفنية أحد مبدعيها الكبار، الممثل القدير فاروق عطية، وداعا يا صديقي، وداعا يا موهوب، يا محترم، يا عشرة العمر، رحلت في أيام مباركة».
وداعا زميلي في الطريق إلى إيلات
نعت الفنانة مادلين طبر، الفنان فاروق عيطة الذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “توفي فاروق عيطه زميلي في فيلم الطريق إلى إيلات، المؤدب الخلوق الهادى والطيب”.
وتابعت: “طوال تصويرنا في أعلى قمة جبل في كان خائفا عليً أن أسقط من الجبل، وكنت اطمأنه بأن جزمتى نعلها مدبب وكاوتش، يعني ضد التزحلق، وأن والدى العسكري الله يرحمه علمني أن أنزل من أي جبل بخطوات بالعرض حتى لا أقع، وبعد تحذيراته لي، هو الوحيد الذي تزحلق خلال هبوط الجبل، وأصيب إصابات موجعة، رحمك الله واحتضنتك ملائكته”.