تخطى إلى المحتوى

هكذا يمكن منع سرطان القولون و الحديث عن علامة مبكرة !

سرطان القولون

قال باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية إنه يمكن تنشيط إحدى البروتينات المهمة لمنع لسرطان القولون، حسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

وذكر الباحث أبهيمانو باندي عن البروتين “Ku70”: “في حالته النشطة، يعمل هذا البروتين كنظام مراقبة، حيث يكتشف علامات تلف الحمض النووي في خلايانا”.

وأضاف أن “الحمض النووي التالف” هو عادة علامة إنذار مبكر على أن الخلايا يمكن أن تصبح سرطانية، مبرزا “لدى Ku70 القدرة على عكس الضرر أو إيقافه على الأقل”.

وتابع: “يظهر بحثنا أن Ku70 يمكنه تبريد الخلايا السرطانية والتخلص من الحمض النووي التالف. يمنع هذا البروتين الخلايا السرطانية من أن تصبح أكثر عدوانية وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تعطيلها بشكل أساسي”.

ويعد سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة.

وفي الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن أكثر من 126 ألف حالة إصابة بسرطان القولون في عام 2020. وقد أودى بحياة نحو 52 ألف شخص في ذلك العام.

ومع ذلك، يمكن علاج 90 بالمئة من الحالات بنجاح إذا تم اكتشافها مبكرا، وفقا للبيانات المنشورة في مجلة “Science Advances”.

وقال الباحث، سي مينغ مان مان: “نحن نعلم أن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي للتغلب ليس فقط على سرطان الأمعاء، بل على أنواع السرطان الأخرى أيضا”.

وأضاف أن فحص السرطانات مثل سرطان القولون قد يشمل قريبا التحقق من مستويات “Ku70”.

وأوضح ذلك بالقول: “يظهر بحثنا أن Ku70 هو مؤشر حيوي مناعي جيد، مما يعني أنه قد يساعدنا على التنبؤ بإمكانية الإصابة بسرطان القولون”.

تشخيص سرطان يصيب النساء

 تشخيص سرطان يصيب النساء
تشخيص سرطان يصيب النساء

يعتبر سرطان المبيض شائعا عند النساء فوق سن الأربعين، وبالإضافة إلى أعراضه المعروفة قال الخبراء إن هناك عرضين مرتبطين بالجهاز الهضمي يمكن أن يكونا إشارة خفية على الإصابة.

وبحسب الخبراء، هناك مجموعة من الأعراض المهمة التي يجب الانتباه إليها مثل صعوبة تناول الطعام والشبع بسرعة والتي قد تكون علامات على الإصابة بسرطان المبيض.

كما يجب على النساء مراقبة حجم البطن ووجود ألم مستمر في منطقة الحوض، فهي أيضا علامات قد تساعد على الكشف المبكر.

وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أنه قد يكون من الصعب تشخيص سرطان المبيض مبكرا، لأن الأعراض تتقاطع مع حالات شائعة أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي والدورة الشهرية.

ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

ألم في الظهر

الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
ولم تتضح بعد أسباب الإصابة بسرطان المِبيَض، رغم أن الأطباء قد حددوا عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:

التقدم في العمر.
زيادة الوزن أو السمنة.

 وقف انتشار مرض السرطان .. اعرف التفاصيل

 وقف انتشار مرض السرطان .. اعرف التفاصيل
وقف انتشار مرض السرطان .. اعرف التفاصيل

اكتشف العلماء مساراً جديداً في علاج السرطان، حيث وجدوا أن تحفيز بروتين الجهاز المناعي المسمى Ku70 قد يكون قادراً على علاج سرطان الأمعاء بعد “تشغيله” بواسطة مزيج من الأدوية، وفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة Science Advances.

ووجد البحث الجديد الذي أجرته الجامعة الوطنية الأسترالية علاجًا جديدًا محتملًا لسرطان الأمعاء باستخدام بروتين Ku70، وذلك وفقاً لمجلة نيوزويك الأمريكية.

وقال سي مينج مان، أستاذ علم المناعة والأمراض المعدية في الجامعة الوطنية الأسترالية: “وجدنا أن الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء يحملون كمية أقل من بروتينات مناعية معينة في أجسامهم، وهم أكثر عرضة للوفاة بسبب مرضهم في وقت مبكر من حياتهم».

وأضاف “إن البروتين المناعي المسمى Ku70 هو مؤشر حيوي مناعي جيد، مما يعني أنه يساعدنا على التنبؤ بمن سيكون أفضل أو أسوأ بعد تشخيص إصابته بسرطان الأمعاء.”

وأوضح “لقد أظهرنا أن Ku70 يشبه نظام المراقبة الذي يلتقط الحمض النووي التالف في خلايانا ويمكن أن يأتي هذا الحمض النووي التالف من خلاياك التي تحتضر أو تموت أو من الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا.”

يعمل بروتين Ku70 على تبريد الخلايا السرطانية، حيث يقوم بمسح الحمض النووي التالف، ويوجه الخلية ويحافظ عليها في حالة نوم، مما يعني أنها لم تعد قادرة على النمو والانقسام وهذا مهم لأنه يساعد على [إيقاف] الخلايا السليمة من التحول إلى خلايا سرطانية أو استمرار الخلايا السرطانية في التحول إلى خلايا سرطانية أو ورم.”

ووجدوا أن الطفرات في الجين الذي يرمز لـ Ku70 ترتبط بتطور سرطان القولون والمستقيم ولذلك، فإن الأدوية التي تستهدف Ku70 والمجمعات التي يتكون منها مع بروتينات أخرى قد تساعد الجزيء على منع انتشار سرطانات الأمعاء.

وقال الباحثون أن: “العلاجات التي تستهدف مكونات البروتين Ku70 يمكن أن تحسن نتائج علاج السرطان”.

ويمكن أن يشمل فحص سرطان الأمعاء المستقبلي أيضًا فحص مستويات Ku70 في حالات النمو غير الطبيعي.

وأوضحوا: “يظهر بحثنا أن تطوير أدوية جديدة يمكنها تشغيل Ku70 يمكن أن يساعد في مكافحة سرطان الأمعاء. ويمكن أن يساعد فحص كمية Ku70 في الأورام الحميدة السابقة للسرطان في توجيه وتيرة فحوصات سرطان الأمعاء”.

الاتحاد الأوروبي يجيز دواء يعالج سرطان بطانة الرحم

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد