غريبة : واشنطن أجرت أبحاثا عن فيروس كورونا بين 2016 و 2020

أعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، أن وزارة الدفاع الروسية تلقت وثائق تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة أجرت أبحاثًا حول فيروس كورونا في الفترة من 2016 إلى 2020.

إذ و قال كيريلوف، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين: “بمصادفة غريبة، سبق انتشار الوباء عدد من المشاريع البحثية حول دراسة منهجية لفيروسات كورونا، والتي مولتها الإدارة الأميركية”.

وأضاف بالقول: “تشير التقارير لدينا حول مشروع “تقييم مخاطر فيروس كورونا” والعدوى الناشئة من الخفافيش آكلة الحشرات في أوكرانيا وجورجيا إلى الأبحاث حول فيروسات كورونا بين عامي 2016 و2020″.

وأصاب فيروس كورونا العالم بالشلل التام بنهايات عام 2019 ومطلع 2020، كما تسبب بخسائر فادحة للاقتصاد العالمي، خلافاً لملايين الوفيات جراء الفيروس ومتحوراته.

استعراض حصاد عام 2020: تأثير فيروس كورونا المستجد في 12 شكلاً بيانياً

في مثل هذا الوقت من العام الماضي لم تكن تعبيرات مثل “الإغلاقات العامة” و”إلزامية ارتداء الكمامة” والتباعد الاجتماعي معروفةً لمعظمنا. لكنها اليوم جزء من لغة حياتنا اليومية، إذ إن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) مازالت تُؤثِّر على كل مناحي حياتنا. ومن خلال الأشكال البيانية الاثني عشر التالية نحاول تقديم وصف كمِّي وعرضٍ عام لبحوث زملائنا في مواجهة أزمة لم يكن لها بحقٍ مثيل.

الفقراء الجدد

على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، ألحقت جائحة كورونا أشد الضرر بالفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً، وتُنذِر الآن بسقوط ملايين من الناس في براثن الفقر. فبعد عقود من التقدم المطرد في الحد من أعداد الفقراء الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار للفرد في اليوم، سيكون هذا العام إيذاناً بأول انتكاسة لجهود مكافحة الفقر المدقع في جيل كامل.

يُطلِّق أحدث تحليل تحذيراً مؤداه أن الجائحة أفضت إلى سقوط 88 مليون شخص آخر في براثن الفقر المدقع هذا العام، وأن ذلك الرقم هو مجرد قراءة أولية. وفي سيناريو أسوأ الأحوال، فإن هذا الرقم قد يرتفع إلى 115 مليوناً. وتتوقَّع مجموعة البنك الدولي أن تكون أكبر شريحة من “الفقراء الجدد” في جنوب آسيا، تليها مباشرة منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. ووفقاً لأحدث نسخة من تقرير الفقر والرخاء المشترك، فإن “كثيراً من الفقراء الجدد يشتغلون على الأرجح في قطاعات الخدمات غير الرسمية، والإنشاءات، والصناعات التحويلية – وهي القطاعات التي تأثَّر فيها النشاط الاقتصادي بشدة من جراء الإغلاقات العامة والقيود الأخرى على الحركة والانتقال.”

تسارع وتيرة هبوط النشاط الاقتصادي

لقد كان لهذه القيود -التي فُرِضت لكبح انتشار الفيروس، ومن ثمَّ تخفيف الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية المُنهكة والضعيفة- تأثير هائل على النمو الاقتصادي. وبعبارة مُبسَّطة، قال إصدار شهر يونيو/حزيران من تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية: “لقد أحدثت الجائحة أزمة عالمية ليس لها مثيل – أزمة صحية عالمية، علاوةً على خسائر بشرية هائلة – أفضت إلى أشد ركودٍ شهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية.” وتنبَّأ التقرير بانكماش الاقتصاد العالمي وكذلك متوسط نصيب الفرد من الدخل هذا العام ليدفع بملايين من الناس في هوة الفقر المدقع.

تخفيف أعباء الديون

تُضعِف هذه التداعيات الاقتصادية قدرة البلدان على الاستجابة على نحو فعَّال للتأثيرات الصحية والاقتصادية للجائحة. وحتى قبل تفشِّي الجائحة، كان نصف كل البلدان منخفضة الدخل تقريباً تعاني بالفعل من ضائقة مديونية أو في خطر التعرض لها ، مما لا يتيح لها مجالاً يذكر للتحرك على صعيد المالية العامة لمساعدة الفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً الذين تضرروا بشدة من جراء الجائحة.

ولهذا السبب، دعا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان إلى تعليق مدفوعات خدمة الديون المستحقة على أشد البلدان فقراً لتمكينها من التركيز على مكافحة الجائحة. وقد مكَّنت مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين هذه البلدان من توفير مليارات الدولارات من أجل استجابتها في مواجهة الجائحة. ومع ذلك، كما يتبيَّن من الشكل التالي، فإن مخصصات خدمة الديون للدائنين الرسميين ستُشكِّل عبئاً ثقيلاً في الأعوام القادمة، وسيلزم اتخاذ إجراءات سريعة لتخفيف الديون من أجل تفادي ضياع عِقْد آخر.

أسباب النوم المتقطع لدى المتعافين من كورونا

كورونا
كورونا

أعلن كبير أطباء الأعصاب المستقلين بوزارة الصحة في منطقة موسكو مكسيم سوتورمين في حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي” الروسية أن النوم المتقطع قد يشير إلى الإصابة السابقة بفيروس كورونا.

أكد الاختصاصي أن قلة النوم يمكن أن تكون ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا. وقال إن الأرق هو مجرد أثر جانبي. وتكمن المشكلة في اضطراب جهاز التنفس والقلب والأوعية الدموية في جسم الإنسان في أثناء النوم.

وقال: “أولا، يحدث التليف عند الذين تعافوا من فيروس كورونا. وأنها تسبب ضيقا في التنفس وتوقف التهوية الرئوية لفترة قصيرة في أثناء النوم. وثانيا، فبعد التعافي من “كوفيد-19″ تختل إيقاعات القلب، مما يمنعك أيضا من النوم السليم”.

وتصيب مثل هذه الاضطرابات كلا من المرضى الشباب ومتوسطي العمر. وبالتالي، يمكن أن يصبح اضطراب النوم أحد مظاهر متلازمة ما بعد “كوفيد”.

أوصى د. يوري بيكيتوف بالانتباه إلى مستوى الإجهاد والتوتر لأن الجسم يضعف تحت الضغط الشديد. وهنا تسهل الإصابة بفيروس “كورونا” أو أي عدوى أخرى. ومن أجل تحديد مستوى التوتر، أوصى الطبيب بالخضوع لاختبارات نفسية قصيرة.

 متحور لكورونا منتشر بالعالم ولا يزال يمثل تهديدا

متحور كورونا الجديد.. الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن خطورته
متحور كورونا الجديد.. الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن خطورته

لا يزال كوفيد-19 يشكل تهديدا مع انتشار متحورة جديدة من فيروس كورونا المسبب للوباء بشكل مطرد في أنحاء العالم، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء.

وقالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف إن “الفيروس سارس-كوف-2 ، ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي ولا يزال يشكل تهديدا”. وأضافت خلال نقاش على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة “علينا أن نبقى يقظين لأن الفيروس ينتشر ويتطور ويتغير”.

كانت فان كيرخوف المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية خلال الجائحة عام 2019، وهي الآن المديرة بالإنابة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.

حاليا هناك ثلاثة متحورات جديدة تثير القلق (XBB.1.5 و XXB.1.16 و EG.5) وستة متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق.

ويجري نقل أحد المتحورات الستة، هو BA.2.86، إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.

وقالت فان كيرخوف “لا نرى تغييرا في خطورتها” مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا “شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم”.

ويُفترض أن يسهم التصنيف الجديد في تعزيز إجراءات المراقبة والأبحاث.

وتنشر منظمة الصحة العالمية أيضا تقييما جديدًا لمخاطر المتحورة EG.5، والتي تمثل نحو نصف التسلسلات المشتركة عالميا، علما أن منظمة الصحة العالمية لم ترصد أيضا تغييرا في خطورتها.

أودت جائحة كوفيد-19بملايين الأشخاص وعاثت خرابا اقتصاديا واجتماعيا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى إنذار لديها في 30 كانون الأول/ديسمبر 2020، ثم رفعتها في 5 أيار/مايو من هذا العام.

إلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد للفيروس، المعروف بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد.

وأكدت فان كيرخوف “لدينا أدلة على أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يخفض بالفعل مخاطر حالات ما بعد كوفيد”. وقالت إن 13,5 مليار لقاح ضد كوفيد-19 استخدم على مستوى العالم.

وإذ أشارت إلى أن الأشخاص يمكن أن يُصابوا بالإنفلونزا وسارس-كوف-2 في الوقت نفسه، حضت سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية على التطعيم ضد كليهما مع اقتراب الشتاء.

الاتحاد الأوروبي يجيز دواء يعالج سرطان بطانة الرحم