أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها قتلت بغارة جوية في أفغانستان، الأسبوع الماضي، متشددا في تنظيم القاعدة مسؤولا عن مقتل اثنين من أفراد الجيش الأمريكي.
أوضح البنتاغون، في بيان، أن قاري ياسين “وهو قيادي إرهابي معروف” في تنظيم القاعدة، متهم كذلك بالضلوع في هجوم سقط خلاله قتلى على حافلة تقل فريق سريلانكا للكريكت العام 2009. وأضاف البنتاغون أن الغارة نُفذت في 2017.03.19 في إقليم بكتيكا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في بيان، إن “مقتل قاري ياسين دليل على أن الإرهابيين الذين يشوهون سمعة الإسلام ويتعمدون استهداف الأبرياء لن يفلتوا من العدالة”.
كما كشف البيان أن ياسين مسؤول عن تفجير وقع في العام 2008 استهدف فندقا في إسلام أباد في باكستان ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم اثنان من أفراد الجيش الأمريكي.
وقالت مصادر أمنية باكستانية وإسلاميون متشددون إن غارة أمريكية بطائرة بلا طيار في أفغانستان أدت إلى مقتل ياسين المعروف أيضا باسم أستاذ إسلام.
وكانت إدارة مكافحة الإرهاب في باكستان قد عرضت مكافأة مالية قدرها 19 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لإلقاء القبض على ياسين.