تخطى إلى المحتوى

تسبب مسلسل “دفعة لندن” في حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بين العراقيين والكويتيين

تسبب مسلسل "دفعة لندن" في حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بين العراقيين والكويتيين

تسبب مسلسل “دفعة لندن” في حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بين العراقيين والكويتيين

حالة من الجدل حول مسلسل دفعة لندن على مواقع التواصل الاجتماعى بعد عرض الحلقات الأولى منه ، وصلت أصداؤها إلى البرلمان العراقي ، بعد أن اتهمه عراقيون “بمحاولة تشويه بلدهم” .

لكن الدبلوماسية استطاعت نزع فتيل أزمة جديدة كادت أن تنشب بين دولتين عربيتين، هما العراق والكويت .

ورفض رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقي علي المؤيد، ووزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، اليوم الأربعاء، أي أعمال فنية تسيء لعلاقة البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن الجانبين أكدا (خلال اتصال هاتفي) رفضهما لكل ما من شأنه الإساءة لعلاقة البلدين الشقيقين، وناقشا بعض الأعمال الفنية والدرامية خلال شهر رمضان المبارك والتي قوبلت برفض واستياء لدى الجمهور العراقي.
وأعرب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقي عن شكره لمواقف دولة الكويت في التصدي لخطاب الكراهية وكل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقة التاريخية بين شعبي البلدين الشقيقين.

مسلسل دفعة لندن
مسلسل دفعة لندن

ما هي قصة مسلسل “دفعة لندن” وحقيقة تشويه صورة العراقيين .

مسلسل دفعة لندن يثير الجدل
مسلسل دفعة لندن يثير الجدل

تصور أحداث المسلسل العراقيات وهن يعملن كخادمات ويتم اتهامهن بالسرقة ، كما أظهر المسلسل رجلاً عراقياً يرفض مساعدة الفتيات الكويتيات بعد أن سرقت نقودهن ويبصق عليهن بدلاً من نجدتهن، ما اعتبره عراقيون تشويهاً لصورتهم.
ومع استمرار عرضه، اعتبر العراقيون أن المسلسل يسيء للمرأة العراقية ويشوه صورتهم ويتعمد الإساءة إليهم، خاصة أن كاتبة المسلسل هي “الكويتية هبة مشاري حمادة” .

وتصاعد الجدل ليتحول إلى ما يشبه أزمة علاقات عامة بين العراقيين والكويتيين، واتهم عراقيون الدراما الكويتية بأنها “تتعمد” الإنتقاص من العراقيين بشكل ممنهج.

وقال مغرد على تويتر : “العمل ليس بريئا في بنْيته. هو ضالع في الإساءة إلى بلد عربي محوري وكبير. لا تتوقع في عصر التفاهة عملا يأخذ بيدك إلى الصعود. ومن كتب العمل وأدّى الدور جزء من تلك التفاهة .. جزء من السقوط!”

ووصلت الأزمة إلى البرلمان العراقي، وطالب النائب مصطفى جبار سند، في كتاب رسمي، باستدعاء السفير الكويتي للتحقيق في تهمة الإساءة للمرأة العراقية من خلال المسلسل، قائلًا: “العمل تعمد محو قيمة الكفاءات العراقية المعروفة أمثال المهندسة زها حديد وغيرها، ليشوه صورة الشعب العراقي ككل وليس المرأة فقط”.

وردت الكاتبة هبة مشاري حمادة عن اتهامها بتشويه العراق :

وردت الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة على أحد المتابعين اتهامها بـ”تشويه العراق” وقالت: “تاريخكم أكبر من أن يخبروني به مجموعة من المشحونين عاطفياً ، تاريخكم يخصنا نحن العرب نستند عليه ونتباهى به، المصيبة من المتلقي قصير النظرة المعبأ بفكرة المؤامرة” .
وأضافت: ” شخصياً أراهن أنك لم تر العمل، العمل يتحدث عن بنات أستاذ تاريخ وارث من وارثين الحضارة، أُعدم وائتمن صديق عمره على بناته اللاتي تمتلكن ثروة باذخة، ولديه بيت في لندن، الصديق ترك البنات على رصيف المطار وهرب بالمال .. مع الأسف التلقي سطحي جدا والعراق أكبر من تخليص حسابات، لكن أخذكم الحماس والغيرة والله يعلم أننا نغار على عراقنا أكثر منكم، لكم الظنون ولله النوايا” .

وكان تعليق وزارة الإعلام الكويتية عن مسلسل “دفعة لندن”:

علقت وزارة الإعلام الكويتية على اتهامها بالموافقة على تصوير المسلسل، وقالت في بيان لها: “مسلسل دفعة لندن والذي شارك فيه عدد من الفنانين من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والآسيوية لا يمت للكويت بصلة ولم يحصل على أي موافقات من الجهات الرسمية في الكويت ولم يعرض في أي منصة إعلامية في الكويت، مؤكدة رفضها لأي عمل من شأنه المساس بأي دولة أو شعب عربي أو صديق” .

مسلسل - دفعة لندن
مسلسل – دفعة لندن

وكان تعليق وزارة الإعلام الكويتية عن مسلسل “دفعة لندن”:

اذ و علقت وزارة الإعلام الكويتية على اتهامها بالموافقة على تصوير المسلسل، وقالت في بيان لها: “مسلسل دفعة لندن والذي شارك فيه عدد من الفنانين من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والآسيوية لا يمت للكويت بصلة ولم يحصل على أي موافقات من الجهات الرسمية في الكويت ولم يعرض في أي منصة إعلامية في الكويت، مؤكدة رفضها لأي عمل من شأنه المساس بأي دولة أو شعب عربي أو صديق” .

مسلسل “دفعة لندن”

يحكي مسلسل “دفعة لندن” الذي يعرض حالياً داخل الموسم الرمضاني 2023 ، قصة مجموعة من الطلاب العرب المغتربين الذين يدرسون الطب بإحدى جامعات لندن في فترة الثمانينيات. ويحمل كل منهم أفكاراً وقناعات ومبادئ مختلفة عن الآخرين.
وهناك يحتك الطلاب بمجموعة مختلفة من الجيران والأصدقاء المنتمين إلى جنسيات مختلفة منها الإيرانية، العراقية والهندية، ويختبرون شكلاً آخراً من الحرية ويتعرفون على الأفكار الأوروبية، حيث ملتقى الشعراء والمفكرين، والفنانين، والتناقضات الدينية، والاجتماعية ..إلخ.

هبة كانت قد قالت عن مسلسل دفعة لندن في بيان صادر عنها “على الرغم من أن فكرة الدفعات تراكمية، وتشكل عادة تلفزيونية عند المشاهدين، لمن تابعوا دفعتي القاهرة وبيروت، فإن هذه النوعية من الأعمال، تضع الكاتب في أزمة حقيقية، لأنه يحتاج لأن يتحرر من أثر الأعمال السابقة رغم ثبات العنوان”.
مضيفة إن “لندن يكاد يكون الأضخم لجهة الطرح ومواقع التصوير، وعدد الممثلين والجنسيات المتعددة فيه، ولعله الأكثر نضوجاً أيضاً”.
وقالت: “هنا لندن في ثمانينات القرن الماضي، وخلافاً للدفعات السابقة، الطلبة هنا ليسوا في السنة الأولى، بل في السنة الثالثة ونركز على الشق العملي للطب وبداية ممارسة المهنة، بمعنى أننا لا نرى الطلاب في قاعات المحاضرات بقدر ما نصادفهم في ممرات المستشفى، وهذا غيّر الجغرافيا، كما أن العلاقة بينهم موزعة بين زمالة، عمل، حب وغيرة، وتشهد كذلك خلافات مذهبية وطائفية، وصراع على المبادئ والقناعات”. وتشير إلى أن “هذه الفترة، شهدت غلياناً، في الشرق الأوسط والخليج، وتبني فكر هذا الآخر وعلى فكرة العروبة نفسها، كانت فترة حادة وشائكة”.
أضافت “دفعة لندن هو بلا شك عمل جدلي، كما أن التعامل مع جغرافية لندن مختلف عن جغرافيتي بيروت والقاهرة، لأن لندن كانت ملجأ في كثير من الأحيان، وهي وطن ثان وملجأ للكثير من الجاليات، حيث أسس بعضهم شركات ومطاعم”.

هبة كانت قد قالت عن مسلسل دفعة لندن في بيان صادر عنها “على الرغم من أن فكرة الدفعات تراكمية، وتشكل عادة تلفزيونية عند المشاهدين، لمن تابعوا دفعتي القاهرة وبيروت، فإن هذه النوعية من الأعمال، تضع الكاتب في أزمة حقيقية، لأنه يحتاج لأن يتحرر من أثر الأعمال السابقة رغم ثبات العنوان”.
مضيفة إن “لندن يكاد يكون الأضخم لجهة الطرح ومواقع التصوير، وعدد الممثلين والجنسيات المتعددة فيه، ولعله الأكثر نضوجاً أيضاً”.
وقالت: “هنا لندن في ثمانينات القرن الماضي، وخلافاً للدفعات السابقة، الطلبة هنا ليسوا في السنة الأولى، بل في السنة الثالثة ونركز على الشق العملي للطب وبداية ممارسة المهنة، بمعنى أننا لا نرى الطلاب في قاعات المحاضرات بقدر ما نصادفهم في ممرات المستشفى، وهذا غيّر الجغرافيا، كما أن العلاقة بينهم موزعة بين زمالة، عمل، حب وغيرة، وتشهد كذلك خلافات مذهبية وطائفية، وصراع على المبادئ والقناعات”. وتشير إلى أن “هذه الفترة، شهدت غلياناً، في الشرق الأوسط والخليج، وتبني فكر هذا الآخر وعلى فكرة العروبة نفسها، كانت فترة حادة وشائكة”.
أضافت “دفعة لندن هو بلا شك عمل جدلي، كما أن التعامل مع جغرافية لندن مختلف عن جغرافيتي بيروت والقاهرة، لأن لندن كانت ملجأ في كثير من الأحيان، وهي وطن ثان وملجأ للكثير من الجاليات، حيث أسس بعضهم شركات ومطاعم”.

أبطال مسلسل “دفعة لندن”

يضم العمل مجموعة من الممثلين منهم: ليلى عبد الله
لولوة الملا
ميلا الزهراني
صمود المؤمن
رهف محمد
عبد الله الرميان
حمد أشكناني
فهد الصالح
ناصر الدوسري
هاشم نجدي
عبد السلام محمد
وبمشاركة ريام جزائري
روان مهدي
رولا عادل
وسام حنا
فراس سعيد
ذو الفقار خضر
محمد صفر
ناهد السباعي
حمزة العيلي
تاييس فرزان
رها رهباري
رزا ناصيري
أدي شاج وآخرين.

 

و لمشاهدة حلقات دفعة لندن كاملة اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد