وأضاف المصدر أن ذلك “يدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من اتمامه.”

وأشارت إلى أن الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب.

وتابع المصدر: “ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به.”

وختم المصدر بالقول: “وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.”

وبدورها، أفادت وكالة الأنباء القطرية “قنا” بأن أمير قطر وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات بين بلاده والدول الأربع على نحو لا يتعارض مع سيادة الدول، مضيفة أن المكالمة جاءت بتنسيق من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.