أعلنت مصادر أمنية عراقية، عن تحطم طائرة C130 تابعة للقوات الأميركية خلال هبوطها في قاعدة التاجي الجوية، وفقًا لما أوردته فضائية سكاي نيوز عربية في خبر عاجل لها، مساء اليوم الاثنين.
وان شركة اميركية فازت عام 2015 بعقد بقيمة 8 مليون دولار لصيانة طائرات سي 130 العراقية
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن طائرة عسكرية أمريكية تحطمت في قاعدة عسكرية عراقية شمالي العاصمة يوم الاثنين دون أن تتسبب في سقوط قتلى.
وقال الجيش العراقي بشكل منفصل إن صاروخا سقط على محيط مطار بغداد دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال المتحدث باسم التحالف مايلز كاجينز لوكالة أسوشيتد برس إن تحطم طائرة C130 في معسكر التاجي العراقي أدى إلى إصابة أربعة جنود واعتبر حادثا.
وقال كاجينس إن الطائرة تجاوزت المدرج واصطدمت بجدار مما أدى إلى تلف الطائرة ونيران صغيرة.
وقال كاجينس في بيان بعد الحادث “أربعة من أفراد الخدمة على متن الطائرة أصيبوا بجروح لا تهدد حياتهم ويعالجون في المنشأة الطبية بمعسكر التاجي.” “نشاط العدو لا يشتبه فيه ؛ ولا يزال الحادث قيد التحقيق.”
وقال مسؤول عراقي إن سبعة من أفراد الطاقم و 26 راكبا كانوا على متن الطائرة. وكان من بين المصابين طياران. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته تمشيا مع اللوائح.
في مارس ، قتل أمريكيان وجندي بريطاني بعد وابل من الصواريخ على معسكر التاجي.
من ناحية أخرى قال الجيش العراقي إن صاروخا سقط بالقرب من مطار بغداد الذي يضم قاعدة عسكرية يرتادها جنود أمريكيون. وقال البيان ان الصاروخ أطلق من منطقة جنوب المطار.
وقال البيان إن قوات الأمن بدأت عملية بحث للكشف عن الجناة. وقال مسؤول أمني عراقي إن الصاروخ سقط بالقرب من مقر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
والهجوم هو الأول الذي يستهدف المطار منذ 6 مايو عندما سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا بالقرب من قطاعه العسكري. ولم يوقع ذلك الهجوم أي إصابات.
ضربت الصواريخ بالقرب من القوات العراقية في المطار العسكري ، وآخر بالقرب من معسكر كروبر ، الذي كان في السابق مرفق اعتقال أمريكي ، وآخرها بالقرب من المكان الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية في القاعدة.
وتتهم الولايات المتحدة الميليشيات المدعومة من إيران بتنفيذ مثل هذه الهجمات في الماضي. استهدفت عدة هجمات المصالح الأمريكية في أوائل مارس ، بما في ذلك ثلاث قواعد عسكرية معروفة بإيواء القوات الأمريكية. انسحب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من عدة قواعد في أنحاء العراق في انسحاب مخطط له.
ولوكهيد سي-130 هيركوليز (بالإنجليزية: Lockheed C-130 Hercules) هو طراز من الطائرات يحمل في العادة قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات من ارتفاعات منخفضة أو الهبوط للقيام بأعمال هجومية في عمق الاراضي المعادية.وكذلك لأغراض الشحن والدعم الجوي.تعود الطائرة للاسطول الأمريكي.
خلال الحرب الكورية التي بدأت في يونيو 1950 تبين للقيادة الأمريكية حاجتها لتحديث اسطول النقل الجوي الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية. وبناء على ذلك طلب سلاح الجو الأمريكي في 2 فبراير 1951 المتطلبات اللازمة لتصميم طائرة نقل جديدة حيث وضعت الشروط لشركات صناعة الطائرات الأمريكية على أن تستطيع الطائرة نقل 94 راكبا و72 من الجنود مع تجهيزاتهم. في عام 1952، اختار سلاح الجو مشروع شركة لوكهيد الذي اطلق عليه الاسم YC – 130A وبنى نموذجين. في 23 أغسطس، 1954، في أول رحلة تجري في بوربانك، كاليفورنيا ومن 9 ديسمبر 1956، دخلت هيركوليس سي – 130إيه الخدمة في القوات الجوية الأمريكية. وتم تسليم ما مجموعة 500 طائرة حتى مارس 1978. وحتى الآن، قدمت شركة لوكهيد هيركوليز للجيش الامريكى 998 طائرة و433 لحكومات أجنبية و69 طائرة من طراز L.100 من الطراز المدني سلمت لشركات مدنية. ومجموع ساعات الطيران هذه الطائرة تتعدى ال 12 مليون ساعة طيران.
التدخلات في العالم
استخدمت الطائرة في معظم العمليات الحربية منذ عام 1960 من قبل الكثير من الجيوش. ومنها حرب فيتنام، وحرب جزر الفوكلاند، والحروب العربية الإسرائيلية، وحرب الخليج، وحرب البوسنا أيضا وقد استخدمتها إسرائيل خلال عملية تحرير الرهائن الشهيرة عنتيبي عام 1976 هذا وقد حصلت فرنسا على اربعة عشر طائرة سي – 130 اتش بين عامي 1987 و1997 لتعزيز أسطولها الجوي. في 2 / 61 سرب فرانش كومته في القاعدة الجوية 123 Bricy اورليانز، وقام سلاح الجو الفرنسي باستخدام سي – 130 اتش لنقل القوات الفرنسية (وحدات من المظليين وفيلق مشاة البحرية الخارجية) خلال الحرب في البوسنة، لعمليات النقل من قاعدة نيو أورليانز في سبليت إلى زغرب وسراييفو. وكان المطار في قاعدة أورليانز أيضا واحد من المطارات حيث كان يتم التدريب المسمى “الهبوط في سراييفو” حيث استحدثت طريقة هبوط على شكل النزول من خلال زاوية عالية الارتفاع وبدرجة حبوط حاده لتكون الطائرة أقل عرضة لنيران المضادات خلال الهبوط. واستخدمت أيضا سي – 130 اتش الفرنسية خلال الأزمة في تيمور الشرقية، وكذلك بشكل أكثر انتظاما في أفريقيا (كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية)
المستخدمون
ثلاث طائرات سي-130 هيركوليز تابعة للقوات الجوية الأمريكية والسعودية .
طائرة سي-130 هيركوليز تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية وهي تقوم بعملية انزال
المستخدمين الحاليين بالأزرق الفاتح
القوات الجوية الليبية
أفغانستان
الجزائر
أنغولا
الأرجنتين
أستراليا
النمسا
بنغلاديش
بلجيكا
بوليفيا
بوتسوانا
البرازيل
الكاميرون
كندا
تشاد
تشيلي
جمهورية الصين (تايوان)
كولومبيا
الدنمارك
الإكوادور
إريتريا
إثيوبيا
فرنسا
الغابون
اليونان
هندوراس
المجر
الهند
إندونيسيا
إيران
العراق
إسرائيل
إيطاليا
اليابان
الأردن
الكويت
ليبيريا
ليبيا
ماليزيا
المكسيك
المغرب
هولندا
نيوزيلندا
النيجر
نيجيريا
النرويج
عمان
باكستان
بيرو
الفلبين
بولندا
البرتغال
رومانيا
السعودية
سنغافورة
جنوب أفريقيا
كوريا الجنوبية
إسبانيا
سريلانكا
السودان
السويد
تايلاند
تونس
تركيا
الإمارات العربية المتحدة
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
الأوروغواي
فنزويلا
Flag of South Vietnam.svg فيتنام الجنوبية
اليمن
زامبيا
قطر
وقيادة سلاح الجو الأمريكى قد قررت فى وقت سابق من العام الجارى إخراج 60 طائرة من طراز سى – 130 من الخدمة مؤقتا لعمل عمرات لمحركاتها وتحسين كفاءتها وهى الطائرات التى يرجع تاريخ إنتاجها إلى ما قبل العام 1971.
وفى العاشر من يوليو 2017 تحطمت طائرة نقل من طراز C-130T فوق منطقة ليفلور بالميسيسيبى وكان على متنها 17 من مشاة الأسطول وتبين أن سبب ذلك هو تآكل شفرات مراوح الدفع الخاصة بالطائرة وهو ما نبه قيادة سلاح الجو الأمريكى إلى ضرورة إجراء المراجعات الفنية اللازمة لضمان سلامة استعمال تلك الطائرات، وعلى أثره تم وضع برنامج للصيانة والتفتيش الفنى الاحترازى يتألف من 21 خطوة تنفيذية لتوفير أقصى أمان لعمليات التحليق وإضافة تحسينات فنية على الطائرات القديمة وهو ما تحقق بنجاح كبير وصولا إلى حد تركيب نظم تحديد الموقع “جى بى اس” وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة على تلك الطائرات الأقدم عمرا والتى أبدت هندستها قبولا لاستيعابه وهو أمر يحسب لمصمميها فى لوكهيد مارتن ممن يصفهم المراقبون بأنهم كانوا يمتلكون رؤية بعيدة النظر لتلك التطورات المستحدثة.
وتعد الطائرات “سى – 130 – هيركيوليز” من الطائرات العملاقة التى تستخدم فى عمليات النقل ذات الطابع الاستراتيجي بعيد المدى وهى من إنتاج مؤسسة لوكهيد مارتن الأمريكية وتعمل اعتمادا على 4 محركات توربينية من الفئة T56-A تحقق لها سرعة تحليق تصل إلى 44 ألف عقدة فى الساعة وذلك لمدى يصل إلى 2000 ميل دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، وبرغم ضخامة بدن الطائرة سى – 130 – هيركيوليز لا تحتاج لطاقم تشغيل يتعدى 5 أفراد وهم طيار وطيار مساعد وملاح ومهندس جوى ومسؤول إدارة الشحن والتفريغ، وبالإضافة إلى النقل الاستراتيجى تقوم تلك الطائرات بمهام معاونة فى حراسة الحدود ونقل التشكيلات المقاتلة والمعدات ومركبات القتال، كما بإمكانها عمل إسقاط جوى لحمولات تصل إلى 42 ألف رطل إلى الأرض سواء فى مهام القتال أو مهام الإغاثة الإنسانية العاجلة وجميعها مهام باشرها اسطول “سى – 130 – اتش” الأمريكى بكفاءة على مدى أكثر من نصف قرن فى مسارح عمليات داخل وخارج الولايات المتحدة بفضل التحسين الفنى المستمر الذى يتم عليها.