تخطى إلى المحتوى

إنسحاب الكيان الصهيوني من خان يونس محل جدل

قصف إسرائيلي يوقع 12 قتيلا من عائلة واحدة في بيت حانون

قال الجيش الإسرائيلي إنه سحب قواته البرية من خان يونس في جنوب غزة، مما يمثل فعليا نهاية عمليته البرية بشكلها الحالي في غزة، لكن لا تزال هناك “قوة كبيرة” في مناطق أخرى من القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الفرقة 98 التابعة له “أنهت مهمتها” في خان يونس. وكانت الفرقة تغادر قطاع غزة “للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في قطاع غزة، لكي تحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة”.

وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية والقناة 11 التابعة لشبكة CNN، الأحد، أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر نتساريم، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وتمت تسمية الممر على اسم مستوطنة نتساريم الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة، ويتقاطع الممر مع أحد الطريقين الرئيسيين بين الشمال والجنوب في غزة، وهو شارع صلاح الدين، ليقيم تقاطعا مركزيا استراتيجيا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن وحدات كوماندوز تابعة له، داهمت وفتشت أكثر من 100 موقع في حي الأمل في خان يونس.

 

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر على “بنية تحتية إرهابية” في كل موقع تم تفتيشه. وأضاف أن الجنود عثروا أيضا على نفق يبلغ طوله حوالي 900 متر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى على إرهابيين” خلال عمليته في حي الأمل.

ولا تستطيع اي موقع التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات.

انسحاب الاحتلال من خان يونس يعطى مؤشرات بقرب صفقة الرهائن

حماس تبث شريط فيديو لثلاث نساء من الرهائن
حماس تبث شريط فيديو لثلاث نساء من الرهائن

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الاحد إن إعلان الجيش الإسرائيلى سحب قواته من خان يونس يعطى مؤشرات بأن صفقة الرهائن بدأت تتشكل أخيرا، بحسب سكاى نيوز.

وأكد مصدررفيع المستوى أن هناك جهود مصرية مكثفة لتوجيه وجهات النظر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن اجتماعات التفاوض بين حماس وإسرائيل مستمرة برعاية مصرية، وحضور قطرى أمريكى، موضحا أن وفد حركة حماس يُجرى اجتماعات مع مسئولى المخابرات العامة المصرية قبيل بدء المفاوضات الرباعية.

وأشار المصدر أن الهدنة المقترحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تشمل صفقة تبادل أسرى وآليات عودة النازحين بالقطاع، وشهدت الساعات الأخيرة اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة فى قطاع غزة.

وأوضحت المصادر، لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن قطر ستستضيف اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بالقطاع، كما أشارت إلى أن ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، ومحمد بن عبد الرحمن آل ثانى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى، ووفد إسرائيلى سيشاركون فى مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة فى غزة.

قصف مدفعي إسرائيلي على مدينتي خان يونس ورفح بغزة

قصف مدفعي إسرائيلي على مدينتي خان يونس ورفح بغزة
قصف مدفعي إسرائيلي على مدينتي خان يونس ورفح بغزة

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الأحد، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات من قبل الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، في اليوم الـ 184 من العدوان المتواصل على قطاع غزة ، والذي تركز على مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.
وبحسب وكالة “وفا”، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، وأخرى في خان يونس جنوبي القطاع.

وكشفت “وفا”، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

كما أصيب فلسطينيان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة، قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وأمس السبت، أعلنت تقارير عبرية عن سقوط جرحى بين صفوف جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ولفتت تقارير عبرية إلى هبوط 3 طائرات مروحية للجيش الإسرائيلي لنقل جرحى من جنود الاحتلال شرقي خان يونس.

وكانت قد أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في بيان صادر عنها السبت، عن عمليات جديدة في خان يونس ضد جيش الاحتلال.

وقالت كتائب القسام في بيانها: “قتلنا 6 جنود صهاينة وأصبنا آخرين في منطقة الزنة شرق خان يونس واستهدفنا 3 دبابات ميركافا”.

وأضافت: “استهدفنا بـ3 عبوات مضادة للأفراد قوة إنقاذ صهيونية تقدمت للمكان ووصلت إلى حقل ألغام أعد مسبقا والمواجهات لا تزال مستمرة في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات عديدة على مناطق متفرقة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غز، ليلة أمس السبت، واستهدف مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غربا، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بالتزامن مع قصف نفذته مدفعيته على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة، وفقتا لوكالة “وفا”.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الجيش الإسرائيلي قصفت مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرق مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف شهيدا و75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

الحصيلة الحقيقية لعدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد