تخطى إلى المحتوى

باسم يوسف يثير تفاعلاً بلقاء إعلامي (فيديو)

باسم يوسف

عاد الإعلامي باسم يوسف إلى الأضواء مجدداً، بعد لقائه الثاني مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، تحدث عن القضية الفلسطينية،

شارحاً العديد من الأزمات التي مرّ بها الشعب الفلسطيني، وأثبت أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، وسط تفاعل من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي

فبعدما حقق حوار باسم يوسف مع بيرس مورغان، في 17 أكتوبر/تشرين الأول، نجاحاً كبيراً، وتخطت المشاهدات أكثر من 20 مليوناً على موقع يوتيوب، وملايين المشاهدات الأخرى في منصات مختلفة، قرر بيرس مورغان استضافته من جديد، وجهاً لوجه.

وفي لقائه الثاني، الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، ردّ باسم على العديد من الأسئلة التي يردّدها الإعلام الغربي عن حرب غزّة الحالية، مثل أن إسرائيل لم تقصف المستشفى المعمداني، قائلاً: “خلال 10 سنوات، أطلقت حماس 35 ألف صاروخ على إسرائيل، ولم يمت من ذلك سوى 69 شخصاً، وبصاروخ واحد استطاعت إسرائيل أن تقتل المئات في المستشفى المعمداني؟”.

“حرب إسرائيل لم تعد تتعلق بحماس”
وأضاف: “لم يعد الأمر متعلقاً بـ”حماس”، يمكنهم أن يقولوا لك إنها عن “حماس“، لكنها ليست كذلك، وقالوا ذلك مرات عدة، هذه هي طريقة دفعهم إلى سيناء، والأمر لا يتعلق بـ”حماس”، إسرائيل لها تاريخ طويل مع الكذب”.

الزعتر والزيتون

وأثبت يوسف لمورغان أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الحقيقيون، حيث قدّم له زجاجة زيت زيتون قائلاً: “هذه هدية مني ومن زوجتي، زيت زيتون من الضفة الغربية، كلما أذهب الى الأردن، وأنا أذهب إليه كثيراً، زوجتي دائماً تطلبه مني، وتؤكد أن يكون من الضفة الغربية.

تابع يوسف وهو يفتح الزجاجة: “إنه أفضل زيت زيتون على الإطلاق، والسبب أن أشجار الزيتون التي يستخلصونه منها عمرها أكثر من 600 عام، وتنتقل من جيل الى آخر، بمثابة تراث عائلي”.

كما أضاف: “أما هذا فهو الزعتر، الزعتر هو عشب، ونضيف إليه السمسم، ويمكنك أكل هذه الوجبة بالخبز، قطعة من الخبز تنقعها في الزيت وبعدها في الزعتر”.

 

وتابع يوسف قائلاً: “هل ترى ما سيحدث؟ تخيل هذا -ولأن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علانية عن الموضوع ولماذا لا يغادرون فقط إلى سيناء؟- هل تعلم ما سيحدث؟ هؤلاء سيُدفعون إلى سيناء، ومليونا شخص يعيشون في مخيم للاجئين، ماذا تتوقع أن يحصل؟ اضطرابات، فوضى، وبعد سنوات قليلة سيأتي الإعلام الغربي بكاميراته ويقول انظروا إلى هؤلاء العرب؛ يقتلون بعضهم، من الجيد أن إسرائيل تخلصت منهم، وبعدها سيذهبون إلى الضفة الغربية، وفجأة 3.5 مليون شخص يدفعون إلى الأردن…”.

“لماذا لا نعطي فلوريدا لإسرائيل؟”


ووجّه مورغان سؤالاً عن سبب عدم نزوح الفلسطينيين إلى أية دولة عربية، فردّ باسم قائلاً: “لماذا لا نعطي فلوريدا لإسرائيل؟”.

كما أضاف: “الفكرة بمجملها، لماذا لا يأخذهم الأردن؟ ولماذا لا تأخذهم مصر؟ السؤال نفسه.. أوروبا لديها 44 دولة فلماذا لا يأخذون إسرائيل؟ بأمريكا هناك 50 ولاية، فلماذا لا يعطونهم فلوريدا؟ فكرة أنكم عرب وكلكم سواء، كلا، لأنه ماذا سيحصل بعدها؟ ستنتقل إسرائيل إلى الأردن وتقول أيها السعوديون لماذا لا تأخذون الأردنيين؟ هذا ليس حلاً”.

“إسرائيل أفسدت الغرب أخلاقياً”


وأكد في مطلع حديثه أن إسرائيل أفسدت الغرب أخلاقيّاً بشكل لا مثيل له، وأنهم يحتاجون إلى كثير من الوقت لتبييض وجوههم من جديد. فالمجتمع الغربي كان يظهر بكونه ليبراليّاً متفتحاً وحامياً للحقوق والحريات، إلا أن الحقيقة أظهرت العكس؛ فهم حتى لا يستطيعون ولا يقوون على مشاهدة المجازر التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين.

ومن أهم النقاط التي ذكرها باسم في الحلقة تحيُّز الذكاء الاصطناعي ضد الشعب الفلسطيني؛ وحكى قائلاً: “هناك شعور في الشرق الأوسط أن الغرب لا ينظر إلينا على أننا متساوون”، فقررت اللجوء إلى الآلات، وسألت ChatGPT: “هل تستحق إسرائيل أن تكون حرة؟”، وكانت الإجابة: “نعم، إسرائيل تستحق الحرية مثل الجميع”.

كما أكمل باسم يوسف: “عندما سألت الذكاء الاصطناعي إذا كانت تستحق فلسطين أن تكون حرّة”، ردّ: “إنه أمر معقد وموضوع شائك!!”.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد