تخطى إلى المحتوى

الخليجيون بقائمة العرب الأقل رغبة في هجرة دولهم أو اللجوء منها

الخليجيون

 

في تقرير تداولته منصات التواصل الإجتماعي في خلال الـــ 24 ساعة الماضية يُفيد بتصدر الخليجيون قائمة العرب الأقل رغبة في هجرة دولهم أو اللجوء منها خلال العشرين سنة الأخيرة، وهو ما يفسّر استمرار متانة الاعتزاز بالانتماء والهوية بين الخليجيين رغم التحديات المستجدة.

إستنتاج قام به مركز الشرق الاوسط 

يعتبر منصة بحثية وإعلامية مستقلة تعنى بتعزيز العمل البحثي وتقديم دراسات وتقارير موثوقة وموضوعية ملتزمة الحياد ومعتمدة على معايير البحث العلمي المؤسسي. ويهدف المركز الى نشر المعرفة واثراء الوسط الفكري وتمكين الباحثين ووسائل الاعلام من أبحاث مستقلة ومعمقة وموثوقة المصدر ويحرص على ان يكون حلقة وصل ومنصة تكنولوجية تسهل ولوج الباحث او الاعلام الى المعرفة.

المركز، يطرح ويناقش أهم القضايا العربية والدولية ويقدم إضافة نوعية في مجال البحث العلمي والمعرفة من خلال نشر تقارير دورية تستشرف معالم المستقبل وأهم المخاطر المحدقة بالعالم العربي والعالم.

كما يسهم المركز في تقديم استشارات أمنية واقتصادية وسياسية في شتى المجالات وتغطي جل الدول العربية. المركز سيسعى للتركيز على شتى القضايا والدراسات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية التي تهم بالدرجة الأولى الشعوب العربية وتلبي شغف المعرفة لديها.

هذا وقد استنتج مسح قام به مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC) لبيانات عن طلبات الهجرة واللجوء في العالم العربي خلال العقدين الماضيين أن الخليجيين الأكثر رغبة في الاستقرار في دولهم والأقل تحمساً للاغتراب عن أوطانهم مقارنة ببقية الشعوب العربية الأخرى.

مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC
مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC

استفادت دول الخليج بشكل إيجابي من تحسن عامل الانتماء وتعزز تمكين الفرد من ممارسة دوره السياسي والاقتصادي وتحفيزه في بعث المشاريع والمشاركة في مراكز صنع القرار مع تحسن مؤشر المساواة بين الجنسين وفاعلية الإدارة وتقلص البيروقراطية مع تفاوت بين الدول. لكن بيئة حياة الخليجيين لا تعد مثالية بقدر ما تواجه كل تجربة على حدا تحديات مختلفة أبرزها التحديات الديمغرافية والتلوث والتأثر بتغيرات المناخ المقلقة. لكن هذه التحديات لا تشكل الى اليوم تهديدات ضاغطة على وتيرة هجرة الخلجيين المحدودة جداً، بحسب المركز.

هذا ومن خلال عام 2022، الماضيأذ لم يتقدم سوى نحو 939 فرداً من سكان دول الخليج الست (البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات) بطلب لجوء الى دول أجنبية من أجل الإقامة والعمل، جزء كبير منهم مقيمون من جنسيات مختلفة وقليل منهم من السكان الأصليين. العدد اعتبر محدودا جدا بالمقارنة مع 134 ألف عربي من دول خارج منطقة الخليج تقدموا بطلبات لجوء من دولهم العام الماضي فحسب.

ومن حانبه استنتج المسح الذي قام به المركز لتقييم مؤشر الانتماء بين العرب من خلال قياس متغير الطلب على الهجرة واللجوء، أن عددا قليلا جدا من مواطني دول الخليج يرغبون بالهجرة واللجوء من أوطانهم مقابل زيادة ملحوظة للرغبة في الهجرة واللجوء في باقي الدول العربية وخاصة بين النخب والكفاءات والعقول.

وقد شمل المسح كذلك فترة الخمس سنوات الماضية، ليمتد أيضاً لدراسة اتجاهات الطلب على اللجوء خلال العقدين الماضيين أيضاَ. خلال الخمس سنوات الماضية تقدم بطلبات لجوء نحو مليون و113 ألف عربي من كافة الدول العربية ما عدى دول الخليج، ونحو 273 ألف من خارج دول الصراع (العراق وسوريا وليبيا واليمن)، في حين لم يتقدم سوى 8042 من سكان الخليج بطلبات مماثلة للهجرة من دولهم خلال الفترة نفسها.

العشرين عاماً الماضية

دول مجلس التعاون الخليجي
دول مجلس التعاون الخليجي

أما خلال العشرين عاماً الماضية، تقدم نحو 18400 ألف فرد من سكان دول مجلس التعاون الخليجي بطلبات لجوء للإقامة في الخارج لأسباب مختلفة. لكن هذا العدد لا يذكر مقارنة بباقي سكان الدول العربية الراغبين في الهجرة من دولهم، حيث تقدم نحو 4 ملايين عربي بطلبات لجوء خلال العقدين الماضيين لأسباب أهمها مرتبط بمخاطر أمنية متعلقة بالصراعات والحروب وأخرى اقتصادية مرتبطة بتدهور الظروف والمعيشية وأسباب أخرى مرتبطة بحقوق الانسان.

طلبات اللجوء 

وبناء على رصد تغيرات الطلب على اللجوء وحركة الهجرة، أظهر المسح أن عدد الخليجيين الراغبين في اللجوء على اختلاف الدوافع والأسباب هو في تراجع مستمر بعد الجائحة فيروس كورونا على خلاف بقية الشعوب العربية الأخرى.

وبرز الإماراتيون فالقطريون ثم العمانيون فالبحرينيون فالسعوديون فالكويتيون على التوالي على مستوى ترتيب الأكثر رغبة في الاستقرار في بلاده وعدم الميل للهجرة أو اللجوء.

الخليجيين الراغبين في اللجوء
الخليجيين الراغبين في اللجوء

على صعيد آخر، بلغ معدل الهجرات سواء الاختيارية أو السرية وتيرة مرتفعة سنوياً في الدول العربية خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي بدافع البحث عن فرص عمل وتعليم وحياة أفضل، أما في دول الخليج فتعتبر من أكثر الدول عالمياً جذباً للكفاءات العربية من خارج الخليج بالنظر للطفرة المسجلة في اقتصاداتها ومخططاتها التنموية التي تعتمد فيها على العمالة الوافدة بينها نسبة هامة من القوى العاملة العربية.

في حين أن الهجرات غير الشرعية من دول الخليج لا تكاد تذكر خلال السنوات الخمس الأخيرة، فان الطلب على الهجرة والإقامة الدائمة في وجهات خارج منطقة الخليج لا تتعدى العشرات فقط سنوياً. حيث أن أغلب مواطني مجلس التعاون الخليجي يخيرون الإقامة والعمل في دولهم بفضل تحسن جودة الحياة والخدمات وتعزز فاعلية الإدارة وتقلص البيروقراطية مقارنة بالدول العربية الأخرى. كما أن مستوى القدرة الشرائية بالنظر لمتوسط الدخل يعتبر محفزا لمواطني دول الخليج في تخيير الاستقرار في دولهم.

وقد كشف استنتاج المسح في ذات التقرير الذي أنتشر على منصات التواصل الإجتماعي كافة على أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي رغم التغيرات الجوهرية خلال العقدين الماضين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي يخير أغلبهم الاستقرار في دولهم، وينسجمون مع مختلف التحديات وخاصة المناخية المقلقة، مستفيدين من توفر مقومات الرفاه التي تقدمها الحكومات لمواطنيها.

لكن تبقى هناك فئة من الخليجيين قد تستقر في دول أجنبية بالنظر لفرص العمل التنافسية والبيئة الإبداعية الاستثنائية التي قد تتيح لهم فرص الابتكار والتألق في الخارج أكثر من دولهم.

ورغم وجود نسبة كبيرة من طبقة محدودي الدخل في المجتمعات الخليجية ووجود أزمات مقلقة كالبطالة والتضخم، لم يبدي الا عدد قليل الرغبة في طلب اللجوء والهجرة خلال العقدين الماضيين. وهو ما يعكس مدى الانسجام والترابط الأسري والمجتمعي للشعوب الخليجية، حيث أن الروابط القبلية والأسرية حافز مهم لاستقرار الفرد الخليجي. جزء من استمرار العادات والتقاليد خاصة على مستوى الاجتماعات الأسرية والقبلية والدواوين المخصصة للنقاش والحوار يعزز انتماء الأفراد لمجتمعاتهم الخليجية. كما أن سعي الحكومات لزيادة تشريك المواطن في اتخاذ القرار والتعويل على الشباب في رؤى التغيير الكبرى المطروحة يشجع الشباب على الاستقرار وتطوير مهاراته وإنجاز أفكاره رغم التحديات.

 دوافع الهجرة واللجوء

حيث يخير بعض الخليجيين العمل والاقامة في دول الخليج دون الاغتراب خارج المنطقة. لكن هناك تحديات في الأفق قد تضغط لبروز ظاهرة مقلقة ان لم يتم السيطرة عليها وهي مخاطر الهجرة المناخية أو اللجوء المناخي، والتي تتمثل في توقع الطلب على الهجرة بدافع التغيرات المناخية القاسية. وقد يمثل نجاح الحكومات في السيطرة على التغيرات المناخية دافعا قويا في تجنب مثل هذه الظواهر مستقبلاً.

وتأتي علاوة على ذلك، فقد قلّصت سياسات تمكين الشباب من وجود دوافع الهجرة واللجوء الى الخارج بقدر الرغبة في اثبات الذات في الداخل. الا أن هذا لم يمنع من نشاط وتيرة تنقل الأفراد بين دول مجلس التعاون الخليجي،

مشاريع رفاه المواطنين

طفرة مشاريع رفاه المواطنين وتحسين جودة البنى التحتية وبيئة الحياة النموذجية توازياً مع تعزز القطاعات والخدمات المبتكرة وترسّخ عوامل الأمان والاستقرار وتحسّن ممارسة الحريات، كلها عوامل أسهمت في دعم وازع الانتماء لدى المواطن الخليجي لبلده. تعزز الانتماء بدوره قلّص من وتيرة الاقبال على طلب الهجرة واللجوء بين الأفراد بالمقارنة مع بقية الشعوب العربية الأخرى.

رغم الانتقادات والتحديات، زاد اهتمام الحكومات الخليجية بدعم التنمية البشرية وتمكين الشباب وتعزيز المشاركة في برامج التنمية واحداث نهضة شاملة مع تفاوت بين الدول، حيث نجحت بشكل جلي تجارب الامارات وقطر والسعودية في تعزيز عوامل النهضة والتنمية المستقبلية، ثم تأتي الكويت والبحرين وعمان على التوالي مع بعض الاختلافات الجوهرية. الا أن أغلب الدول الخليجية تتفق في دعم وازع الانتماء للهوية المحلية والخليجية والافتخار بها من خلال الحرص على ترويج اللهجة والزي الخليجي عبر المؤتمرات والدراما والمناسبات الرسمية وحتى في المدارس. وفقا للمركز.

واستثمرت دول الخليج قدرات ضخمة متفاوتة في تحسين برامج التعليم والانفتاح على المناهج الغربية لكن مع ترسيخ القيم والعادات بين الأجيال خاصة على مستوى العقيدة والزي واللهجات، وذلك رغم التأثر البالغ بالعولمة وبرامج التعليم الغربي خاصة الإنجليزي والتي أحدثت بعض التغيير في تشكل الوعي لدى أجيال الخليجيين الشابة والمراهقة.

وان لم تؤثر العولمة على متانة الاعتزاز بالهوية الخليجية والانتساب القبلي والمحافظة على العادات، تجدر الإشارة الى وجود مخاطر مستجدة على الشباب والمراهقين الخليجيين تتمثل في زيادة التأثر بظاهرة عدم الالتزام الديني أو فكرة (اللادين) خاصة بين المراهقين. وجود مثل هذه الظواهر استفاد من التعرض المكثف لحملات الدعاية والترويج الغربي بشكل خاص على شبكة الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي بالأساس لمقاصد الحريات والانفتاح المتعارضة مع بعض القيم والعادات والتقاليد للمجتمعات المسلمة. حيث خلقت دعوات التحرر وتبني القيم الغربية و”الانتماء العالمي” أو “الهوية العابرة للأقطار” التي يتم ترويجها عبر منصات التواصل الاجتماعي تناقضات أسهمت في تشويش أفكار ومعتقدات نسبة كبير من أجيال الشرق الأوسط خاصة الشباب والمراهقين ودفعت بعضهم للتشكيك وحفزت بعضهم الآخر على التمرد على القيم السائدة بمبرر ارتباطها بالتخلف. لكن هذه الظاهرة يمكن رصدها بأقل حدة في دول الخليج، حيث هناك حرص على ترسيخ الهوية والاعتزاز بها بين الأجيال الشابة. وقد تكون النسبة العالية لعودة المبتعثين الخليجيين في الدول الأجنبية الى أوطانهم بعد استكمال الدراسة مؤشر إيجابي على ترسخ الرغبة في الانتماء والاعتزاز بالهوية العربية المسلمة.

وكانت حركات الهجرة شملت جزء من الخليجيين خاصة بعض المبتعثين للدراسة في الخارج أو رواد الأعمال أو من قطاعات مختلفة، الا أن متوسط هجرات الخليجيين لا يتعدى حسب تقديرات المركز معدل الهجرة قصيرة ومتوسطة المدى أي نحو (10 أعوام تقريباً) بخلاف بقية الجنسيات العربية الأخرى التي تتعدى معدلات هجرة مواطنيها (الإقامة متوسطة وطويلة المدى) أي أكثر من (10 سنوات الى 20 عاماً) كرقم تقديري لمتوسط الهجرة طويلة المدى، في حين قد تبلغ معدلات اقامة بعض المهاجرين واللاجئين العرب خاصة من الدول الفقيرة أو غير المستقرة الى مدى الحياة وتحديدا في الدول الأجنبية التي توفر فرص الاندماج الشامل كالإقامة والجنسية.
استنتج البحث أن زيادة الطلب على الهجرة في الدول العربية وان كان عاملاً إيجابياً يعزز موارد الحكومات من تحويلات المقيمين في الخارج، الا أن ذلك ينعكس سلباً على مؤشر الانتماء والمشاركة الفاعلة في تنمية البلدان المصدرة للمهاجرين واللاجئين، وخاصة إذا كان متوسط المدة الزمنية للهجرة واللجوء يفوق أكثر من 10 أعوام مستمرة. حيث أظهرت بعض الدراسات أن اغتراب الفرد عن وطنه لمدة طويلة مستمرة قد تؤثر سلباً عند البعض على روابط الانتماء لبلدانهم الأصلية وتضعف من المساهمة المباشرة في التنمية وتحقيق الازدهار. في مقابل استفادة الدول المستضيفة للمهاجرين واللاجئين من قدرات وطاقات ومهارات الوافدين اليها فضلاً عن خلق فرص أكبر لاستقطاب استثمارات المهاجرين واللاجئين في الدول المستضيفة خاصة تلك التي توفر فرص الاندماج الكامل في المجتمع

لُبنان مثالاَ

فالاقتصاد اللبناني على سبيل المثال في حالة انهيار تدريجي منذ سنوات دون مساهمة فاعلة من المواطنين في الخارج لإنقاذه عبر احداث المشاريع وتعزيز وتيرة التحويلات لتعزيز أرصدة العملة الصعبة. وبالرغم من وجود نسيج اقتصادي يغذيه المغتربون اللبنانيون، الا أن تعزيز ذلك يصطدم باهتزاز الثقة في الدولة واعتقاد سائد بضعف قدرتها على خلق بيئة نموذجية وارتفاع مخاطر الفساد والتدخل السياسي وعدم الاستقرار، وهو ما يقود في النهاية الى تباطء وتيرة عودة المهاجرين لأوطانهم الأصلية. ولعل مشكلة الإفلاس التي واجهها لبنان على سبيل المثال أثرت على وتيرة تحويلات المغتربين خاصة بعد أزمة الودائع ببعض البنوك اللبنانية.

ارتفاع جديد للدولار امام الليرة اللبنانية
ارتفاع جديد للدولار امام الليرة اللبنانية

المثال ينسجم أيضاً على سوريا والعراق، حيث يعتبران أكبر مصدر عربي للاجئين في العالم، وذلك بسبب الحروب والصراعات. اذ أن الدولتين تعانيان بشدة من شح الموارد وقلة الكفاءات والمهارات التي استقطبتها دول أجنبية. تداعيات ذلك كانت سلبية على اتجاهات التنمية في البلدين، بحسب المركز.

ورغم أن بعض الدول المستضيفة للاجئين العراقيين والسورين أعربت عن عبء الكلفة الضخمة لاستضافة المهاجرين اللاجئين، الا أنها بشكل عام تستفيد من تواجدهم وخاصة المهرة منهم بشكل كبير، وبشكل أخص في الدول التي توفر مسارات الاندماج الشامل، حيث تمكن الكثير من السوريين والعراقيين خاصة في أوروبا من النجاح في خلق مشاريع واستثمارات كبرى.

الا أنه بعد نهاية الصراعات في سوريا والعراق قليل جدا من اللاجئين من يقررون طواعية العودة، حيث ما تزال سوريا والعراق تشكوان من ضعف مؤشرات الاستقرار والازدهار والأمان. كما أن البيروقراطية والفساد وضعف فاعلية الحكومات وتأخر النهضة الفكرية والعمرانية كلها عوامل لا تشجع المتفوقين من اللاجئين في الخارج للعودة الى دولهم والمساهمة في تنميتها. لذلك فان مدى تحسن مؤشر جودة الحياة في الدول المصدرة للمهاجرين ومدى ديمقراطيتها يعزز من وتيرة عودة المهاجرين المتفوقين في مجالات تخصصاتهم الى أوطانهم الأصلية.

ختامُها فأما دول الخليج فعلى الرغم من التحديات، الا أن أغلب الخليجيين حافظوا على الروابط الأسرية والقبلية، وهو ما عزز من توارث الأجيال المتعاقبة العادات والتقاليد رغم مظاهر الانفتاح على الحضارات المختلفة وتحديات العولمة، كما منح استقرار الخليجيين في أوطانهم الفرص للمساهمة في احداث تحولات كبرى خاصة في الامارات والسعودية وقطر وبشكل متفاوت في الكويت وعمان والبحرين.

1 أفكار بشأن “الخليجيون بقائمة العرب الأقل رغبة في هجرة دولهم أو اللجوء منها”

  1. تنبيه Pingback: حقيقة وفاة السيد الحائري والصدر يجري إتصالاَ هاتفياَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد