تستعد الفنانة اللبانية ماجدة الرومي، لإيحاء حفلا غنائيا يوم 14 يوليو المقبل فى العاصمة الأردنية عمان، ضمن أرض المعارض على طريق مطار عمّان الدولي، وسط حضور جماهيري ضخم.
وتشدو ماجدة الرومى بعدد من الأغاني التى تنال إعجاب الجمهور العمانى ولعل من أبرزها عودة الابن الضال ووعدتك ونفترق الطريق وكلمات.
نشرت ماجدة الرومي بوستر ترويجي للحفل عبر حسابها الرسمي عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مؤكدة اشتياقها لجمهورها الأردني وعلقت: «وأعود لألتقي بالأحبة في عمان»، كما جاءت بعض التعليقات من المتابعين عليها قائلاً:«الاردن بتنور بصاحبة أرقي صوت بالشرق الرقية، ماجدة الرومي».
حفلة ماجدة الرومي
ومن المقرر أن تقدم ماجدة الرومي خلال الحفل مجموعة متنوعة من أغانيها المميزة خلال مشوارها الفني العريق والتي عشقها جمهورها ومن أبرزهم: «عودة الابن الضال، وعدتك، ونفترق الطريق، وكلمات، عيناك ليال صيفية، كن صديقي، اعتزلت الغرام ».
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد أحيت حفلًا غنائيا يوم 25 مايو الشهر الماضي في لبنان وقدمت خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيها وسط حضور جماهيري كبير.
وكانت آخر حفلات الفنانة ماجدة الرومي فى شهر أكتوبر الماضى ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية، حيث أحيت وقتها حفلا غنائيا ضخما وسط حضور عدد كبير من جمهورها السعودي والعربي.
ماجدة الرومي تمر بازمة صحية
تعرضت منذ فترة طويلة ماجدة الرومي لأزمة صحية طارئة نتيجة التهاب في المرارة أدت إلى نقلها إلى المستشفى على الفور، لتجري عملية استئصال مرارة، وأجرت عملية استئصال المرارة في مستشفي الجامعة الأمريكية.
وكانت خضعت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي لعملية جراحية لاستئصال المرارة، وذلك بعد مرورها بوعكة صحية مفاجئة.
وكشفت بعض التقارير اللبنانية أن الفنانة الكبيرة خضعت للعملية داخل مستشفى الجامعة الأمريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت وتعيش حاليًا فترة النقابة بعد نجاح العملية.
ماذا تلقب ماجدة الرومي؟
ماجدة الرومى وإيلى
نعت المطربة ماجدة الرومي الفنان إيلي شويري الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ84 عاما، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام اللبنانية.
وكتبت عبر حسابها على إنستجرام:” أحزنني خبر رحيل الكبير الصديق #ايلي_شويري بعد عمرٍ من عطاءاتٍ خالدة ستبقى ما دمنا ودامت لنا الاغنية اللبنانية الأصيلة وزمنها المجيد.
وتابعت: “مَن مِنّا لم يغنّ أناشيده الوطنيّة العظيمة وأغانيه الشرقيّة العريقة الاصيلة القريبة للقلب قُربَه لشرايينه؟ مَن مِنّا لم يستمتع بأدائه الشرقيّ المتقن، ولم يطرب لسماع هذا البلبل اللبنانيّ الفريد الذي قضى العمر متنقّلاً بصوته العذب وأعماله الرائعة بين إسمٍ فنّي كبيرٍ وآخر وعملٍ فنّي مجيد وآخر؟!
وأضافت: “ألا فاسترح يا زميلي الحبيب، وأهنأ واثقًا أن اسمك باقٍ مكتوباً بالذهب في كتاب أمجاد الأغنية اللبنانية الخالدة الى الابد، لبناتك الغاليات وعائلتك الكريمة الصبر والسلوان مِن بعدِك وطول البقاء.