علق زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر، الخميس، على احتجاجات طلاب الجامعات الامريكية على الحرب في غزة.
وقال الصدر في منشور على منصة “أكس” تابعته السومرية نيوز، انه “اليوم ثبت وبالدليل القاطع ان الغرب لايأبه للشعوب بل ولا يعطي أي أهمية لشعبه على الاطلاق
بايدن يعلق
وتابع بايدن: “يجب احترام سيادة القانون ونحن لا ندعم القمع ونؤمن بحرية التعبير، وهناك حق في الاحتجاج ولكن ليس إثارة الفوضى”.
واعتبر الرئيس الأمريكي، أن تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجا سلميا بل هو ضد القانون، مشددا على ضرورة أن تتم الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون.
وأثارت حرب غزة خطابا متصاعدا ومظاهرات رفضا للحرب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث انطلقت قبل أسابيع احتجاجات في عدد من الجامعات الأمريكية ترفض الحرب وتطالب بوقف إطلاق النار.
تظاهر العشرات من الطلاب المؤيدين لفلسطين، الخميس، في الجامعات في جميع أنحاء بريطانيا في وقفة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، على غرار الاعتصامات في جامعات الولايات المتحدة.
ملأ طلاب من جامعة مانشستر حديقة الجامعة باللافتات واللوحات والأعلام الفلسطينية لدعوة الجامعة إلى “إنهاء شراكتها مع الأنظمة التي تدعم إسرائيل”.
وكُتب على إحدى اللافتات: “بريطانيا تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية”.
وفي بريستول، ضغط الطلاب على جامعاتهم لقطع العلاقات مع شركات الأسلحة الإسرائيلية ودعم الدعوات لوقف إطلاق النار مع احتدام الحرب في غزة.
وتشكلت حشود كبيرة أيضا في نيوكاسل، حيث يقول الطلاب إن احتجاجهم “سيسلط الضوء على استراتيجية الاستثمار للجامعة وتواطئها في جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن الشرطة “ستحظى بدعمنا الكامل” لمعالجة الاضطرابات المحتملة إذا حاول الطلاب تكرار المظاهرات العنيفة التي شهدتها مؤخرا الجامعات الأمريكية.
وأضاف: لقد تحوّل الفلسطينيون إلى مجرد أرقام وإحصائيات في نشرات الأخبار المسائية بلا ناصرًا أو معين.. وحدهم يقفون في ساحات الموت ينتظرون في طابور الشهادة بمواجهة غير متكافئة أطلاقا من حيث العدة والعدد لكنها تميل لصالحهم في مقاسات البطولة والبسالة وحب الوطن”.
وعلى الرغم من الماكنة الدعائية للدول الغربية والكيان الغاصب المسعور تعمل ليلًا ونهارًا على تشويه الواقع وقتل القضية، نرى صحوة إنسانية تجلّت بالأصوات الشريفة من كل أرجاء الدنيا وفي الجامعات الأمريكية فقد تجمهرت لنصرة الشعب المظلوم وتأزرت لاسترداد حقه المهضوم، بحسب طاهر.
تابع عميد كلية الاعلام، أن “ما يصدر اليوم من صرخات في العالم عبارة عن رسالة واضحة وصريحة مفادها أن الصمت جبن وعار وأن السكوت ترخيص بالقتل وأن السماح بتجويع شعب كامل وقصفه وموته وصمة خزي لا يمحوها التاريخ”، مبينًا أن “العراق حكومة وشعبًا سارع في مساندة الأشقاء في محنتهم ولم يبخل أهله بالغالي والنفيس لإيصال الغذاء والدواء والحاجات الضرورية وهو المضحّي دائما بشهادة كل الحروب التي خاضها العرب لطرد الصهاينة من القدس الشريف”.
وختم طاهر كلمته قائلًا، أن “وقفتنا تحمل رسالة للعالم أجمع وإلى أخوتنا في غزة أن دمائكم دمائنا ونحن معكم في شدتكم فكلنا في المحنة سواء مهما عظمت الخطوب والرزايا وسنبقى نقاتل من مواقعنا بالكلمة والقلم لدحر الغزاة وإعادة الأرض”.