تخطى إلى المحتوى

4 مقالات عن العراق في الصحف العربية يوم السبت

1 العراق يحتفل بالنصر على الإرهاب
أسعد البصري العرب [
خطوة حل الميليشيات عظيمة واستجابة القادة إلى نداء حيدر العبادي أثارت إعجاب العراقيين. العراق يحتفل بالنصر على الإرهاب والعالم كله يحتفل معه.
لقد انتصر العراق على الإرهاب وعنده أفضل الجيوش بالشرق الأوسط، واستعادت البلاد كركوك الغنية بالنفط كما ترسخت وحدة البلاد. العراق خرج من الفصل السابع وانتهى قانون النفط مقابل الغذاء والتعويضات، وستعود إلى بغداد كل الأموال المجمدة وهي تقدر بالمليارات من الدولارات.

ما معنى هذا؟ فرصة عظيمة للعراق ليقوم بدور إقليمي وليعيد نفسه ويبني دولته. بدأ العراق الاهتمام بالمثقفين أيضا، فبدلا من أن يفهمنا الجيران كتركيا والسعودية وإيران بينما نحن بلا كفاءات تفهمهم، نرى هناك نهضة عراقية في هذا الجانب. بدأ العراق يفهم الجيران كما يفهمونه وسيستعيد مكانته في الشرق الأوسط.

بعد خروج العراق من الفصل السابع سيصعب على الولايات المتحدة نفسها التحرك العسكري في البلاد دون موافقة قانونية من الدولة العراقية، كذلك لا يمكن توجيه ضربات عسكرية لأي أهداف إلا بطلب من الدولة العراقية وموافقة من مجلس الأمن.

لقد استعاد العراق السيادة والوحدة اللتين ضيعهما “القائد الضرورة” صدام حسين حين قرر احتلال الكويت عام 1990. لأول مرة منذ 27 عاما يعود العراق حرا عزيزا كريما كما كان. يحق للعراق أن يحتفل بالنصر بعد طرد الدواعش من العراق نهائيا.

ميليشيا أبي الفضل العباس سلمت أسلحتها إلى الدولة، وكذلك ميليشيا سرايا السلام، وأيضا عصائب أهل الحق. والباقي سيفعل الشيء ذاته فقد تحررت البلاد من داعش ولا سلاح خارج الدولة. أعتقد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيحل مشكلة الميليشيات بشكل نهائي وبهدوء ففي النهاية هناك دولة عراقية تنهض غنية وقوية.

لا أحب الذهاب إلى الأمام بمناسبة النصر العراقي بل تعجبني العودة إلى الوراء. في مثل هذا اليوم؛ لنتذكر المقبور أبا مصعب الزرقاوي وهو أردني ظهر إعلاميا من أرض العراقيين عام 2004 بعد عام من السقوط.

بعد عام واحد وتجربة وليدة يأتي أردني مجاهد يهدد العراقيين وتشجعه قناة الجزيرة؟ بعد قمع عمره 40 عاما وإعدامات وسجون وجوع. يكفي أن العراقيين حاربوا مرغمين وقدموا نصف مليون قتيل.

كيف بعد عام واحد من رفع الحصار يأتي مواطن عربي كالزرقاوي مسلحا ومكفرا وتروج له القنوات العربية ويسمونه “الأسطورة”. أردني يُهاجم السكان العراقيين الأصليين بناة البنيان وزارعي النخل.

الزرقاوي أردني يتهم ضحايا الجوع والحصارات والحروب بالكفر والشرك. لنكن منصفين في يوم النصر ولنقل بأن هذه جريمة بحق العراق، وفي النهاية حرر العراقيون المدن من الدواعش وهذه هزيمة أخلاقية ونصر أخلاقي في الوقت ذاته.

نحن نرى مؤخرا انحسار الطائفية في العراق. لم تعد هناك تلك الحساسية من مذهب ديني أو حزب معين. الشعب العراقي صار ينظر إلى الإنجازات فقط.

أتذكر على الحدود العراقية الإيرانية قبل ربع قرن تماما في العراء بالليل حيث أشعلنا نارا وكنّا تائهين تماما والشرطة تبحث عنا. قلت لصاحبي جميل لماذا على الشيعي أن يحكم؟

كان جميل قد وجد طحينا وصار يخبز لنا على النار، وقال لأننا نقول للإيراني نحن أقرب منكم جغرافيا إلى الحسين والكعبة وقبر الرسول، وبسبب العربية نحن أقرب إلى القرآن ونهج البلاغة.

بالمقابل نقول للسعودية نحن أقرب إلى المطبخ الإيراني وفن العمران والرسم والسجاد والموسيقى. أقرب إلى أنهار فارس وحواضرها، وأقرب إلى صدور الشيرازيات. أقرب إلى جلال الدين الرومي.

وهكذا نستفيد من الإيراني والسعودي معا، بينما بعض سنة العراق يقولون للعرب نحن أقرب إلى طهران فأعطونا صواريخ لنرسلها إلى طهران.

نتمنى أن يستمر المزاج العراقي بهذا الشكل، تنسيق مع السعودية وسلام مع دول الجوار. خطوة حل الميليشيات عظيمة واستجابة القادة إلى نداء العبادي أثارت إعجاب العراقيين.

العراق يحتفل بالنصر على الإرهاب والعالم كله يحتفل معه. وكما قال السيد حيدر العبادي السبت الماضي وهو يقرأ خطاب النصر إن “أرضكم قد تحررت بالكامل وإن مدنكم وقراكم المغتصبة عادت إلى حضن الوطن وحلم التحرير أصبح حقيقة وملك اليد”.
2 حزب الدعوة العراقي.. النسخة الشيعية لجماعة الإخوان المسلمين (10 – 13)
محمد المرباطي
الايام البحرينية

بعد توقيع الأحزاب العراقية التسعة الرئيسة الأعضاء في مجلس الحكم على قرار رقم 91 في عام 2004 الذي يقضي بحل الميليشيات وضمها إلى القوات النظامية تحمل اسم الحرس الخاص، ويتركز عملها في تأمين حماية مقرات الحزب وقادته.

أن الجناح العسكري لحزب الدعوة ضالع في عمليات القتل لأسباب طائفية، وتطالب جهات عديدة بسحب مليشيات الحزب من أجهزة الدولة، وخاصة وزارتي الداخلية والدفاع، لوجود شبهات في انتماء هذه المليشيات لفرق الموت الجناح الإرهابي لحزب الدعوة.

الدعوة وحزب البعث:

في يونيه 1969 بدأت الحكومة العراقية والحزب الحاكم (حزب البعث العربي الإشتراكي) التصدي لحزب الدعوة بدوافع الخوف من ازدياد نفوذه فبدأت بصورة غير مباشرة هجوما إعلاميا على المرجعية الدينية، شعر حزب الدعوة بأنه مستهدف من قبل الحكومة العراقية فقرر الرد باتخاذه قرارا بالخروج في تظاهرات سياسية تنادي بإسقاط الحكومة العراقية وحزب البعث، وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية، وتحد للحكومة نظم حزب الدعوة مسيرة دينية شيعية من كربلاء الى النجف مستغلين طقسا شيعيا (مراد الراس)، ما يطلق عليه حزب الدعوة انتفاضة صفر، وفي أبريل 1980 قام حزب الدعوة بمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز، تم على أساسها تقديم السيد الصدر لمحكمة الجنايات العليا، وتم اعدامه مساء يوم 9 أبريل 1980 مع أخته بنت الهدى رميا بالرصاص.

حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي:

كانت العلاقات بين الحزبين ايجابية حتى سقوط الرئيس صدام حسين اثر العدوان الأمريكي على العراق، وكان الصراع بين الحزبين على النفوذ والسيطرة على السلطة والقواعد الشعبية في المناطق الشيعية، ومع وصول نوري المالكي لرئاسة الحكومة في مايو 2006، بدأ الصراع يشتعل بين المالكي الامين العام لحزب الدعوة والسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي اكتسب المالكي شعبية كاسحة في جنوب العراق اثرت كثيرا على المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري في انتخابات 2010 م، وتمكن المالكي من تفكيك قيادات التيارين عبر فصل قوات بدر الجناح الضارب للمجلس الأعلى، وكسبه للمنشقين عن التيار الصدري عبر عصائب اهل الحق، واخذ يهاجم المجلس الأعلى وحاول الانفراد بالسلطة.

اتهمت حكومة المالكي بالتخبط الاداري والسياسي، ووصفت بالحكومة الفاشلة، كما ان المالكي على مدى سبع سنوات من حكمه في رئاسة الوزراء عمل على حصر القرارات في يده بما يتناسب وطموحاته في الاستحواذ والانفراد بالسلطة، وعمل على تسخير القانون لصالحه وصالح حزبه.

وقف عمار الحكيم ضد ترشح المالكي لمنصب رئيس الحكومة العراقية للمرة الثالثة، واستطاع بالاتفاق مع مقتدي الصدر ان يبعد المالكي عن رئاسة الحكومة العراقية لصالح حيدر العبادي لرئاسة الحكومة.
3 هل انتهت مهمة الحشد الشعبي في العراق؟
احمد صبري
الوطن العمانية

”.. طبقا للراشح فإن العبادي يحاول مسك العصا من الوسط في محاولة لإرضاء طرفي الصراع، والمقصود الحشد الشعبي والقوى الرافضة لاستمراره كرقم سياسي مدعوم بالسلاح في مقدمتها واشنطن وعواصم عربية، غير أن الواقع يشير إلى أن هذا الموقف المتناقض لا يساعد على إيجاد مخارج لهذه الأزمة التي باتت تخيم على المشهد السياسي برمته..”

لا يختلف اثنان على أن فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الديني السيد علي السيستاني ردا على سيطرة “داعش” على الموصل ومدن أخرى عام 2014 قد أفرزت واقعا جديدا في العراق عبر تشكيل الحشد الشعبي واصطفاف عدة فصائل مسلحة في تشكيلاته استجابة للدعوة المذكورة.
وإذا كانت مهمة فتوى الجهاد الكفائي التي ترجمت بتشكيل الحشد الشعبي مهمتها محاربة “داعش”، وهو ما تحقق بعودة الموصل ومدن أخرى وإعلان النصر على “داعش” في العراق، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى أن الحشد تحول إلى قوة موازية للقوات النظامية، وبات يشكل عبئا ليس ماديا على الدولة فحسب، وإنما سياسيا من فرط ما احدثه من اختلال بموازين القوى على الأرض لصالح قوى مسلحة وجدت فيه الغطاء القانوني لمهمتها لعسكرة المجتمع والاستقواء بالسلاح في تعاطيها مع الوضع في العراق، الأمر الذي وضع العبادي وحتى مرجعية النجف التي ساهمت في تشكيل الحشد أمام مشهد جديد ربما تحتاج إلى إعادة التموضع السياسي من جديد وبما يعزز من هيبة الدولة وفرض سلطتها على الأرض الأمر الذي بات يقلق قوى عراقية وحتى عربية ودولية.
وأمام هذا المشهد المفتوح على جميع الاحتمالات ما هي خيارات العبادي وحتى مرجعية النجف لوقف عسكرة المجتمع على حساب سلاح الدولة وسلطانها، والتعاطي مع الحشد كمؤسسة انتهى دورها بهزيمة “داعش”؟
وقبل أن نرصد احتمالات الخطوات المرتقبة للعبادي ومرجعية النجف في تعاطيهما مع ملف الحشد الشعبي، نتوقف عند دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره سرايا السلام إلى تسليم سلاحهم إلى الدولة، ورفض عسكرة المجتمع، في محاولة استباقية للتنبيه إلى مخاطر تغول سلاح الميليشيات التي رأت في غطاء الحشد الشعبي منفذا للتغول على الحياة السياسية، مما قد يفضي إلى مشاركة فصائل في الانتخابات المقبلة، وهذا ما يرفضه الصدر في موقف يعكس قلقه من احتمال اصطفاف المالكي مع فصائل الحشد للمشاركة بالانتخابات المقبلة في محاولة لقطع الطريق على طموحاته السياسية.
وطبقا للراشح فإن العبادي يحاول مسك العصا من الوسط في محاولة لإرضاء طرفي الصراع والمقصود الحشد الشعبي والقوى الرافضة لاستمراره كرقم سياسي مدعوم بالسلاح في مقدمتها واشنطن وعواصم عربية، غير أن الواقع يشير إلى أن هذا الموقف المتناقض لا يساعد على إيجاد مخارج لهذه الأزمة التي باتت تخيم على المشهد السياسي برمته؟
والسؤال: ما المطلوب من مرجعية النجف للخروج من أزمة السلاح وعسكرة المجتمع؟ وتفادي دخول العراق إلى المجهول مجددا؟
الجواب بتقديرنا يكمن في إصدار فتوى جديدة تعيد الأمور إلى نصابها بعد أن حققت دعوى الجهاد الكفائي أهدافها والإعلان عن انتهاء مهمتها في عملية محاربة “داعش” التي انتهت بإعلان العبادي النصر على “داعش”.
والفتوى المفترضة من مرجعية النجف هي من تضع الأمور في نصابها، وتساعد العبادي في الإعلان هو الآخر عن انتهاء مهمة الحشد الشعبي وربما تحويله إلى جيش للبناء والإعمار وهي مهمة لا تقل أهمية عن الحرب على “داعش”.
ونخلص إلى القول إن مرجعية النجف التي ساهمت بتشكيل المشهد السياسي الجديد قادرة على إعادة تشكيله مجددا إذا تجاوزت الضغوط الداخلية وحتى الخارجية لتصحيح المسار بالاتجاه الذي يعزز فرص السلم الاجتماعي، ويمنع عسكرة المجتمع، وهذا ما سيعزز فرص العبادي ويقوي موقفه في نزع السلاح غير الشرعي وحصره بيد الدولة.
4 كذبة كولن بول تبعث من جديد .. من يصدق ؟!

كمال خلف
راي اليوم بريطانيا

متوقعا كان أن يصدر رد فعل أمريكي على حملة الأدانات العالمية لقرار ساكن البيت الأبيض المتهور نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة ، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل .
ولكن ما لم يكن في الحسبان اختيار الولايات المتحدة مسار التصعيد ضد ايران عبر الصاروخ الذي أطلقه أنصار الله على مطار الرياض وبطريقة مسرحية هزلية قدمتها مندوبة الولايات المتحدة ” نيكي هيلي ” على خشبة البنتاغون .
وسنقول لماذا ذهبنا لوصفها بالهزلية.
أولا – ظهور” نيكي هيلي” في البنتاغون تشرح أدلة عسكرية تدفع للتساؤل عن القادة العسكريين الأمريكيين ، لماذا لم يتحدث الجنرال” جميس ماتيس ” أو قائد هيئة الأركان ، لماذا لم توكل المهمة لوزير الخارجية” ريكس تليرسون ” . وأين هي الادلة التي تتحدث عنها “هيلي” وكيف تم نقل الصاروخ من طهران إلى اليمن .
ثانيا – صدمة الأمم المتحدة من الإعلان الأمريكي بهذا الشكل كانت واضحة من خلال ردة الفعل. إذ أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” ، في مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن لا أدلة تثبت أن الصاروخ الذي أطلقته حركة أنصار الله من اليمن على المطار المدني في الرياض ايراني المنشأ . إعلان المنظمة الدولية استند على وجود فريق تحقيق أممي في هذه القضية لم يجد دليلا قاطعا حتى الآن يثبت المزاعم الأمريكية . إذا تجاهلت الولايات المتحدة عمل الفريق الدولي وأسرعت إلى إعلانها الخاص لأسباب سياسية تتعلق بالرد على الجدية الايرانية في تفعيل حركات المقاومة في المنطقة لمواجهة قرار الرئيس ترامب المتعلق بالقدس ، وهذا ما عبر عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله باسم محور المقاومة في المنطقة ، وما ظهر من خلال تحركات الجنرال قاسم سليماني تجاه الأجنحة العسكرية في غزة وخارج فلسطين المحتلة .
ثالثا – تعلن السيدة “هيلي” ان بلادها ستعمل على حشد دولي ضد إيران ، وهذا الإعلان غير ممكن التطبيق في وضع الإدارة الأمريكية الراهن . فادارة السيدة “هيلي” ليست كالادارة الأمريكية التي حشدت الدول ضد العراق في حرب الخليج الأولى والثانية والزمن مختلف و المستهدف اليوم مختلف تماما .
الإدارة الحالية تبدو معزولة بفضل قرارات الرئيس ترامب . لم تستطع حتى الآن إقناع شركائها بالتخلي عن اتفاقية العمل المشتركة مع إيران فيما يعرف بالاتفاق النووي الإيراني ، وتعمل منفردة على التملص منه . كما خرج ترامب وحيدا من اتفاقية المناخ ، ولقي أدانات واسعة من معظم الدول الأوربية و حتى من أقرب شركاء الولايات المتحدة التقليديين مثل بريطانيا تجاه قراره نقل سفارة بلاده إلى القدس . لذلك نعتقد جازمين أن واشنطن غير قادرة على تحقيق حشد دولي ضد إيران . إلا من أنصار ترامب في الرياض وأبو ظبي .
رابعا – تتحدث السيدة هيلي عن خطورة إطلاق الصاروخ ، وتقول انه كان يمكن أن يصيب المدنيين بالمطار السعودي ، المفارقة أن الصواريخ والأسلحة التي تقدمها حكومة “هيلي” للسعودية ، أحرقت أجساد آلاف الأطفال والنساء في اليمن وسببت كارثة العصر ، مجاعة وأمراض وفقر وتدمير . من يستحق الإدانة من المجتمع الدولي اليوم هي الولايات المتحدة التي شكلت غطاء سياسيا لمرتكبي المجازر في اليمن ، وأعطتهم شتى أنواع لأسلحة الفتاكة . فالأجدى أن يكون الحشد الدولي اليوم لوقف هذه الحرب المسعورة على شعب فقير ، وغني بالكرامة .
الإيرانيون فهموا الرسالة جيدا ، ومفادها ” إذا اردتم تسليح الشعب الفلسطيني فعليكم أن تدفعوا الثمن من الآن ، بفتح ملف يمكننا التصعيد ضدكم من خلاله ،قبل أن نضطر للتصعيد ضدكم في ملف القدس ، الذي سيخلق لكم رأيا عاما مساندا “
السيدة “نيكي هيلي ” تحاول تكرار كذبة “كولن بول” حول أدلة على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل ، ولكن بحرفية أقل ، وزمن مختلف ، وبأسلوب هزلي وعجول. لكن من يصدق ؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد