أعلن ، دانيال هاغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الخميس، مقتل القيادي البارز في “حماس”، رائد ثابت، في عملية استهدفت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن رائد ثابت كان يعمل كرئيس لقسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع لحماس.
من هو رائد ثابت؟
– عمل ثابت سابقا رئيسا لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس.
– وصفته إسرائيل بأنه “كان عبارة عن مركز معرفة لدى المنظمة فيما يتعلق بالتزود والتسلح”.
– مسؤول عن أنظمة البحث والتطوير الخاصة بحماس.
– كان ثابت يُعتبر ضمن أبرز عشرة قياديين لدى الجناح العسكري لحماس.
– ثابت كان مقربا من زعيم حماس يحيى السنوار، وقائد جناح الحركة العسكري محمد الضيف، ونائب القائد العسكري للحركة في غزة مروان عيسى.
– بحسب إسرائيل تم القضاء على ثابت أثناء محاولته الهروب من مستشفى الشفاء، واشتباكه مع قوات إسرائيلية، حيث كان مع اثنين آخرين.
وجاء الإعلان الإسرائيلي عن تصفية ثابت بعدما أعلن الثلاثاء قتل نائب القائد العسكري لحماس في غزة مروان عيسى.
ووقتها ذكر هاغاري أن عملية تصفية عيسى وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات.
ووصفت إسرائيل عيسى بأنه أحد منظمي هجوم السابع من أكتوبر، وأبرز عضو في حركة حماس يقتل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحماس عن عضو المكتب السياسي عزت الرشق قوله إن الحركة لا تثق في إعلان إسرائيل اغتيال عيسى، مضيفا “لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى.. والقول الفصل لكتائب القسام”.
محادثات مبكرة للبنتاغون لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة
قالت صحيفة “بوليتيكو”، الخميس، إن مسؤولي إدارة جو بايدن يجرون “محادثات مبكرة” حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد نهاية الحرب بين حماس وإسرائيل.
وأوضح المصدر أن من بين هذه الخيارات مقترحا لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” يقضي بالمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.
ووفقا لمسؤولين في “البنتاغون”، فإن الخيارات، التي يتم النظر فيها، لن تشمل قوات أميركية على الأرض.
وبدلا من ذلك، يضيف المسؤولون، فإن التمويلات التي ستقدمها وزارة الدفاع الأميركية ستوجه نحو احتياجات قوات الأمن.
وبموجب الخطط الأولية التي تتم دراستها ومناقشتها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة، كما يمكن استخدام المساعدات في إعادة الإعمار والبنية التحتية وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
وردا على طلب للتعليق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: “إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة”، رافضا تقديم تفاصيل محددة.
وأضاف: “لقد أجرينا عددا من المحادثات مع الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب”.
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهر قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، موضحة “خاصة وأن دول المنطقة تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات”.
هذا وما تزال إسرائيل مترددة في إجراء مثل هذه المحادثات إلى حين هزم حماس عسكريا وضمان إطلاق سراح الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين.
وكان بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية دعوا إلى “احتلال غزة بعد الحرب”، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة.
وتابع: “ما زلنا نقدر أننا سنكتشف أن هناك عددا أكبر من المسؤولين الكبار وعددا أكبر من الإرهابيين، وسوف نصل إليهم جميعا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، أن مسلحين من حركة حماس فتحوا النار على جنود الجيش من داخل “وحدة الطوارئ” في مستشفى الشفاء.
كما كشف أن جنودا من اللواء 401 ولواء ناحال ووحدة البحرية 13 قتلوا مسلحي حماس.
اعتقال السنوار
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إن إسرائيل يجب أن تعتقل زعيم “حماس” في غزة يحيى السنوار “حيا أو ميتا” حتى تتسنى إعادة جميع الرهائن، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية الثلاثاء.
هرتصوغ يرى أن كل ما حدث وما يحدث سببه شخص واحد في هذا العالم وهو السنوار، وعن ذلك قال:”كل شيء يبدأ وينتهي معه”، وفي تصريح خلال افتتاح حرم جامعة “موبيل آي” في القدس، اعتبر هرتصوغ أن “كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار”.
وأضاف: “هو الذي قرر تنفيذ مجزرة أكتوبر، وهو يسعى لسفك دماء الأبرياء منذ ذلك الحين، وهو الذي يهدف إلى تصعيد الوضع الإقليمي، وتدنيس رمضان، وفعل كل ما من شأنه تحطيم العيش المشترك في بلادنا وفي العالم والمنطقة برمتها لزرع الفتنة بيننا وفي أنحاء العالم”.
ولفت إلى أن السنوار “يسعى إلى الإرهاب، وعلى العالم أجمع ومنطقتنا بأكملها أن تعلم أن المسؤولية تقع عليه، وعليه وحده”.