قالت شركة “فايزر” يوم الخميس إن لقاحها الذي قامت بتطويره وإدخال تعديلات عليه ضد كوفيد-19، والذي تُجرى تجارب لاختبار فعاليته في مواجهة النسخ المتحورة الناشئة، أظهر قدرة على تحييد المتحور (إيريس) EG.5 خلال دراسة أجريت على الفئران.

وقامت “فايزر“، جنبا إلى جنب مع شريكتها الألمانية “بيونتيك” بالإضافة إلى شركتي “موديرنا” و”نوفافاكس” اللتان تعملان أيضا في صناعة لقاحات كوفيد-19 بتطوير نسخ من لقاحاتهم تستهدف المتحور الفرعي “إكس.بي.بي 1.5”.

والمتحور “EG.5” الذي يطلق عليه البعض “إيريس”، مشابه للمتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5، وهو أيضا سلالة فرعية من المتحور أوميكرون الذي لا يزال مهيمنا.

ويُنسب للمتحور EG.5 أكثر من 17 بالمئة من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث البيانات الحكومية.

وفي الولايات المتحدة، زادت أعداد الحالات التي احتاجت للعلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 بأكثر من 40 بالمئة عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في يونيو، لكنها ما زالت أقل بأكثر من90 بالمئة من مستويات الذروة التي بلغتها خلال تفشي المتحور أوميكرون في يناير 2022.

واكُتشف EG.5 أيضا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا ودول أخرى.

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور بأنه “مثير للاهتمام”، مشيرة إلى أنه يجب مراقبته عن كثب وبقدر أكبر من التركيز عن غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر قدرة على الانتشار ونقل العدوى أو أكثر حدة من حيث الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة.

اكتشف في إسرائيل.. ماذا نعرف عن متحور كورونا الجديد EG.5 ؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 “EG.5″، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي “إيريس” Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.

لكن المنظمة تقول إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.

ما هو إي جي.5 ولماذا أطلق عليه اسم إيريس؟

منذ ظهور فيروس كورونا لأول مرة وهو آخذ في التحور والتغيُّر، ويُطلَق على النُسخ الجينية الناشئة من جرّاء تلك التغيرات اسم متحورات.

إي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ظهر لأول مرة في فبراير/ شباط 2023 ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد.

وأطلق على المتحور الجديد اسم إيريس على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو اسم إلهة في الأساطير اليونانية أيضا.

ما هي أعراض الإصابة بالمتحور الجديد؟

ما هي أعراض الإصابة بالمتحور الجديد؟
ما هي أعراض الإصابة بالمتحور الجديد؟

يقول الخبراء إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الجديد إي جي.5 يسبب أية أعراض مختلفة عن تلك التي يسببها أي متحور آخر من متحورات كورونا.

وقد تتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما يلي:

حمى
سعال مستمر
تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم
شعور بالتعب والإنهاك
سيلان الأنف
التهاب الحلق

كيف يمكننا وقاية أنفسنا؟

كما هو الحال بالنسبة لمتحورات كورونا الأخرى، تظل احتمالات الإصابة بمرض شديد أعلى نسبة لدى كبار السن أو الذين يعانون من عوارض ومشاكل صحية كامنة.

يقول مسؤولو وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن اللقاح لا يزال “أفضل وسيلة دفاعية ضد موجات كوفيد المستقبلية، لذلك لا يزال من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتلقى الأشخاص جميع الجرعات المخولين بتلقيها في أقرب وقت ممكن”.

تشمل قائمة الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات كوفيد هذا الشتاء، جميع الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، والبالغين الذين يعيشون في دور الرعاية، وعددا من الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة.

تقول منظمة الصحة العالمية إنها تواصل تقييم تأثير المتحورات على أداء اللقاحات للمساعدة حين اتخاذ القرارات بشأن تحديثات تركيبة اللقاح.

ويوصي خبراء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بغسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين قدر ما أمكن ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

هل وصل الفيروس للعراق ؟ 

هل وصل الفيروس للعراق ؟ 
هل وصل الفيروس للعراق ؟

فيما تستعد مختلف الدول حول العالم، لمواجهة أي طارئ وبائي محتمل على وقع انتشار متحور كورونا الجديد “EG.5″، خلال الأسابيع القليلة الماضية في عدد من البلدان، أكدت وزارة الصحة العراقية، الخميس، عدم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد، مشددة على جاهزيتها للتصدي له.

خبير سويسري: متحور كورونا الجديد ينتشر عالميا لكنه ليس شديد الخطورة

قال خبير بجامعة بازل في سويسرا إن متحور فيروس كورونا الجديد “إي جي 5 ” (EG.5) -الذي يُطلق عليه علماء اسم “إيريس” (Eris)- ينتشر في أنحاء العالم، لكنه ليس شديد الخطورة.

وأضاف ريتشارد نيهر -وهو رئيس مجموعة بحثية تدرس تطوّر الفيروسات والبكتيريا- “في تقديري لا يشكّل إي جي 5 خطرًا على وجه التحديد”.

وأوضح نيهر أن المتحوّر يحتوي بالفعل على طفرة قد تجعله يفلت من الجهاز المناعي بسهولة أكبر نوعًا ما، وقال “لكن الطفرة نفسها توجد أيضًا في متحوّرات أخرى”.

وأضاف “لا يعدّ إي جي 5 مختلفًا بشكل أساسي عن متحوّرات أخرى، ولكنه يظهر تطورًا تدريجيًا سريعًا، مثلما رأينا مع سارس لبعض الوقت”.

وكتبت منظمة الصحة العالمية قبل أيام قليلة أن الخطر الذي يشكّله متحوّر “إي جي 5” على الصحة العامة منخفض، حسب المعلومات المتاحة حاليًا. وقالت إنه مماثل للخطر الذي شكّله فيروس “إكس بي بي 1 . 16 ” وبعض المتغيرات الأخرى المنتشرة حاليا.

وينتشر فيروس “إي جي 5” بسرعة ملحوظة، ويمكن أن يفلت من الجهاز المناعي بسهولة. غير أن حدّة المرض ثابتة مقارنة بالمتغيرات الأخرى الحالية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية زيادة انتشار “إي  جي 5” عالميًا، من 7.6% من حالات كوفيد-19 المسجّلة إلى 17.4% خلال فترة الأسابيع الأربعة منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي. ويمكن أن يصبح “إي جي 5” قريبًا المتغيّر المهيمن في بعض الدول، أو حتى على مستوى العالم.

وجرى تسجيل فيروس “إي جي 5” أول مرة في ألمانيا نهاية مارس/آذار الماضي، وفقًا لمعهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، ولا يزال ينتشر هناك. ويتوافق المعهد مع منظمة الصحة العالمية في تقديراتها بشأن مدى قوة السلالة.

وعدّلت منظمة الصحة العالمية -الأربعاء الماضي- فيروس “إي جي 5” إلى فئة “متحوّرات مثيرة للاهتمام”. وهناك -أيضًا- ثلاثة متحوّرات أخرى الآن في هذه الفئة؛ تشمل: “إكس بي بي 1 . 5″ و”إكس بي بي 1 . 16”.

كوفيد يعود من جديد في الصيف

وفي فرنسا ودول أخرى يعود الحديث عن وباء كوفيد-19 في خضمّ الصيف، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية.

وأُبلغ -كذلك- عن انتشار الوباء مجددًا في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.

وازدادت الزيارات إلى اقسام الطوارئ بفرنسا للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 في الأسبوع الممتد من 31 يوليو/تموز الماضي إلى 6 أغسطس/آب الحالي، بنسبة 31% مقارنة بالأسبوع السابق، مع تسجيل 920 حالة، وفقًا لبيانات رسمية.

وقالت منظمة الصحة العالمية -أمس الجمعة- إن عدد الحالات التي رُصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% خلال شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو/تموز الماضي، حتى السادس من أغسطس/آب الجاري.

وأكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس -الأربعاء الماضي- خلال مؤتمر صحفي أنه رغم أن المنظمة لم تَعُد تُعِدّ الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية مايو/أيار الماضي؛ فإن “الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتبدّل”.

وتعدّ المتحوّرة “إي جي 5” الأكثر رصدًا -حاليًا- لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء. ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية، وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دورًا في عودة الوباء كذلك.

وتبدو هذه المتحوّرة المتفرّعة من “أوميكرون” أكثر قابلية للانتشار من غيرها، ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطّي الدفاعات المناعية.

وفي هذه المرحلة “لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن “إي جي 5” تشكّل مخاطر إضافية على الصحة العامة، مقارنة بمتحوّرات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون”، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

لكن تيدروس ذكر أن “تهديد ظهور متحوّرة أكثر خطورة يظلّ قائمًا، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات”.

ضبابي

وتعدّ مراقبة تطور الوباء أكثر تعقيدًا بسبب نقص البيانات منذ انخفاض عدد الاختبارات، ووقف إجراءات المتابعة.

ويرى أنطوان فلاهولت، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أن “وضع الوباء ضبابي جدًا في كل أنحاء العالم”. وأضاف “من الضروري أن تعيد السلطات الصحية نشر نظام صحي موثوق به لمراقبة كوفيد”، مطالبًا بإجراء تحاليل لمياه الصرف الصحي في أوروبا، على وجه الخصوص.

ومع مرور الوقت والموجات، تضاءل تأثير كوفيد، وكذلك عدد المحتاجين إلى علاج في المستشفى، وعدد الوفيات إلى حدّ كبير، وذلك بفضل مستوى عال من المناعة المكتسبة عن طريق التطعيم أو العدوى، لكنه لم يَختفِ.

وتساءل أنطوان فلاهولت “ما إذا كان سيُطلب من الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة وكبار السن إجراء اختبارات في حال ظهور أعراض حتى لو كانت قليلة؛ حتى يستفيدوا من علاجات مبكّرة مضادة للفيروسات، وفعّالة للحدّ من مخاطر الأشكال الخطيرة”.

وحثّتْ منظمة الصحة العالمية -الأربعاء الماضي- على “تكثيف الجهود لزيادة التطعيم”. وفي حين تخسر اللقاحات المضادة لكوفيد من فعاليتها في مواجهة العدوى مع مرور الوقت؛ فإنها لا تزال تعدّ وقائية جدًا ضد الأشكال الخطيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية:

• المتحورات الجينية في إصابات فيروس كورونا أمر طبيعي، إذ تحدث طفرات جينية، وتظهر سلالات تختلف في بعض الخصائص، وربما تكون أكثر أو أقل خطورة من السابق.

الصحة العالمية تدعو الصين لمشاركة بياناتها الخاصة بكورونا في وقتها الفعلي

• لدى مختبرات وزارة الصحة القدرة على تشخيص المتحور الجديد أو غيره من خلال جهاز التعاقب الجيني الذي حدثته الوزارة في مختبر الصحة العامة المركزي التابع لدائرة الصحة العامة في مركز الوزارة ببغداد.

• نتواصل مع منظمة الصحة العالمية والجهات العلمية والطبية داخل وخارج العراق، ونستمر بتحديث المعلومات والقدرات التشخيصية والعلاجية، ولدينا قدرة على التعامل مع الإصابات في حال تشخيصها.

• أعراض المتحور الجديد مشابهة لأعراض المتحورات السابقة من كوفيد-19، ونحث المواطنين وخصوصا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة واعتلالات مناعية، إلى الالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والتباعد الجسدي.

• يستمر تحديث البروتوكول العلاجي المعتمد من الوزارة، لمتابعة الحالات الوبائية كافة.

هل يمثل المتحور الجديد موجة وبائية؟

يقول الخبير الصحي العراقي جمال محمد، في حديث عبر منصات التواصل ألإجتماعي .

• ليس هناك ما يدعو للقلق المبالغ، حيث أن الإصابات عالميا لا زالت تحت السيطرة نسبيا، ولهذا لا يمكن الحديث عن موجة وبائية جديدة، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية تصنف خطر المتحور بالمنخفض، وهذا لا يعني بالطبع الاستهانة به.

• الوضع الحالي يستدعي من الجميع مراعاة الإجراءات الوقائية التي شاعت على نطاق واسع خلال ظهور الجائحة وذروتها وخاصة في عامي 2020 و2021، وأبرزها الحرص على النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وتجنب الأماكن المكتظة والمغلقة، ومراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي عند ظهور أية علامات قد تكون ناجمة عن الإصابة، كالتهاب الحلق وسيلان الأنف وارتفاع الحرارة والشعور بوجع عام.

• كما في مختلف المتحورات التي سبقته، فإن كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن يعانون من ضعف أجهزتهم المناعية واعتلالها، هم الفئات الأكثر تأثرا بمضاعفات الإصابة بالمتحور الجديد، وهو ما يستدعي منهم الاحتراز أكثر من غيرهم.

• العراق كغيره من الدول اكتسب ولا شك خبرة في مواجهة الفيروس باختلاف متحوراته وطفراته، وهو ما ينعكس بوضوح في عدم حدوث أية مخاوف واسعة بين المواطنين، والذين هم بدورهم باتوا ملمين لحد كبير بقواعد توخي السلامة لتلافي الإصابة بالمرض.

متحور كورونا الجديد.. هذا كل ما تريد معرفته

يتزايد القلق حاليا بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم “EG.5″، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مثير للاهتمام.

وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن المتحور يمثل مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع “كوفيد طويل الأمد”، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن على أن السلالة الجديد “لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة”.

متحور كورونا الجديد.. هذا كل ما تريد معرفته
متحور كورونا الجديد.. هذا كل ما تريد معرفته

 ماذا نعرف عن المتحور الجديد؟

جرى تحديد هذا المتحور لأول مرة في الصين في فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في أبريل.
يعد سلالة من متحور “أوميكرون البديل” المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
أصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسيا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
في 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها.
طبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة “أوميكرون”، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

الفئات الأضعف أمام المتحور

في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، كشف مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، عن بعض الحقائق المهمة بشأن المتحور الجديد، قائلا:

رغم انكسار الجائحة بشكل عملي، ستبقى هناك “جيوب وبائية” تظهر بظهور هذه المتحورات، إذ أن من طبيعة عائلة فيروس كورونا التحور المستمر.
المتحور الجديد الذي يعرف باسم “إيريس” من نسل “أوميكرون”، لكن به بعض الطفرات التي تجعل تأثيره على الخلايا يفوق ما يفعله “أوميكرون”، وهو أكثر انتشارا حاليا لكن لم يثبت بالدلائل العلمية أو السريرية أن أعراضه أكثر شدة من ذي قبل.
الأعراض الأكثر شيوعا لـ”كوفيد 19” حاليا، تشمل الزكام وآلام الحلق وسيلان الأنف والصداع، أما الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم فلم تعد شائعة كما في المتحورات “دلتا” السابقة.
المتحور الجديد ساهم في زيادة عدد المرضى بالمستشفيات وغرف الطوارئ، لكن لم يثبت قدرته على إدخال المصابين لغرف العناية المركزة، أو إحداث مضاعفات تؤدي إلى الوفاة.
الانتشار السريع للمتحور يجعلنا ندق الأجراس للفئات ذات الخطورة المرتفعة، وهم: كبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة غير المستقرة ومن يعانون ضعف المناعة.
على هذه الفئات أن تتخذ المزيد من الإجراءات الوقائية الاحترازية، مع تلقي جرعة معززة من اللقاح قبل حلول فصل الشتاء.

وزير الصحة اللبناني: إصابات كورونا ليست للمتحور الجديد

نفت وزارة الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، وجود متحور كورونا الجديد “EG.5″، المعروف باسم “إيريس” في البلاد.

وذكرت الوزارة أن “ما يشهده لبنان حاليا من إصابات كورونا لا يخالف التوقعات في موسم سياحي، يتزايد فيه الاختلاط في التجمعات الكبيرة”.

وكشف وزير الصحة العامة فراس الأبيض ، عن “وجود إصابات بفيروس كورونا في لبنان، إنما لا تعود للمتحور الجديد” وفق قوله.

 

وزير الصحة اللبناني: إصابات كورونا ليست للمتحور الجديد
وزير الصحة اللبناني: إصابات كورونا ليست للمتحور الجديد

وأضاف الأبيض: “نسبة المصابين قليلة ولا تثير القلق، والإصابات التي رصدت لا تنتمي إلى فصيلة المتحور الجديد”.

لماذا تزداد الإصابات في بريطانيا والولايات المتحدة؟

مع مواصلة فيروس كورونا الانتشار عالميا، إذ تم الإبلاغ عن أكثر من مليون إصابة جديدة وما لا يقل عن 3100 وفاة خلال الشهر الماضي، كان لبريطانيا والولايات المتحدة نصيب الأسد من تلك الحالات.

وتعليقا على انتشار هذه المتحورات في البلدين، يقول بلعاوي إن “ذلك يعود لكونهما في حالة تقصٍّ دائم عن الفيروس ومتحوراته”.

وأضاف: “في بعض الأقاليم لم تعد توجد فحوصات معملية منذ إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء اعتبار الجائحة طارئة صحية عالمية”.

رصد وجاهزية

وأكد الوزير جاهزية قسم الرصد في وزارة الصحة، مرجعا وجود بعض الإصابات بفيروس كورونا في المستشفيات إلى “أعداد السياح الكبيرة، والحديث عن موجة جديدة من كورونا تجتاح العالم”.

وأضاف الوزير: “الوزارة تواظب على إعداد تقرير أسبوعي عن كورونا على موقعها الإلكتروني، وسيضاف على التقرير نتائج الاختبارات الجينية، وستصدر نتائج محدثة الأسبوع المقبل ويتم الإعلان عنها في حينه”.

وذكر: “في حال التأكد من وجود المتحور الجديد لن تتردد الوزارة في الإعلان عن ذلك بكل شفافية، خصوصا أن لديها الإمكانات التقنية المطلوبة لتحديد نوعية المتحورات”.

وقال الأبيض إن “رصد الحالات يتم على أكمل وجه عبر قسم الرصد في الوزارة”.

ومن جهة أخرى، طمأن الأبيض اللبنانيين بأن “المتحور الجديد لم يرصد في لبنان، وما ظهر من حالات تنتمي لصنف أوميكرون ذي الأعراض الخفيفة”.

وأشار إلى أن المرضى الذين تلقوا لقاحات سابقة ظهرت عليهم أعراض خفيفة للغاية، واعتبر أن “الأمر غير مقلق حتى اللحظة، ونسب الإصابات قليلة قياسا بمواسم سابقة”.

لكن هل لبنان جاهز لموجة جديدة من “كوفيد 19″؟

يؤكد مصدر طبي في بيروت على ، أن “الأمور تسير على ما يرام”.

وتوقع المصدر “عدم إجراء إحصاء دقيق للإصابات في الوقت الحالي، إلا إذا استدعت الدخول إلى المستشفى، حينها سيعاد النظر في الموجة الجديدة”.

ويعيش لبنان في الوقت الحالي موجة حر ونسبة رطوبة عالية لم تشهد لها البلاد مثيلا، وسط حركة اصطياف وصفت بالكبيرة وغير المعتادة.

مستشفى أهلي في بغداد يشهد وفاة سيدة عن طريق “خطأ طبي”