تخطى إلى المحتوى

وجود أجسام طائرة مجهولة وأمواج يبلغ ارتفاعها 80 قدما ماقصتها ؟

أمواج

نشر نظام الطقس الإفريقي فيديو يظهر وجود أجسام طائرة مجهولة وأمواج يبلغ ارتفاعها 80 قدما، ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بخلل حدث في البرنامج.

وكتب تطبيق “فينتوسكي” الخاص بتتبع بيانات الطقس والأرصاد الجوية: “على الرغم من التقارير العديدة عن الأجسام الطائرة المجهولة أو الأجسام الأطلنطية التي تنطلق من المحيط، فإن صورة الأمس للأمواج العملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب خطأ”.

وقد أظهر البرنامج بـ”الخطأ” جسما بحجم ولاية تكساس الأميركية (268 ألف ميل مربع) يتحرك على طول الساحل الإفريقي، بينما يولد أمواجا يزيد ارتفاعها عن 80 قدما.

وكشف موقع “فوكس نيوز” أنه وفي الأسبوع الماضي، أظهر تطبيق “فينتوسكي” مجموعة من الأمواج يصل ارتفاعها إلى أكثر من 80 قدما، وتمتد لمسافة أوسع من ولاية تكساس، وتتحرك من القارة القطبية الجنوبية باتجاه الساحل الأفريقي لمدة 24 ساعة تقريبا قبل أن تختفي.

وقد أدى مقطع الفيديو إلى انتشار الشائعات، حيث راجت أخبار عن أن الأمر يتعلق بمخلوق بحري ضخم تحت الماء أو سفينة فضائية تحت البحر.

وتوضيحا لما حدث كتبت شركة “فينتوسكي”: “على الرغم من التقارير العديدة عن إطلاق أجسام غريبة أو أجسام أطلنطية من المحيط، فإن الصورة التي التقطت بالأمس لأمواج عملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب خطأ في النموذج”.

وأضاف أن النموذج يأخذ كميات هائلة من البيانات من السفن والعوامات في جميع أنحاء المحيط، ويمكن أن تحدث مشاكل مع قواعد البيانات الكبيرة.

ومع ذلك، كتبت الشركة أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لمعرفة سبب الخطأ الضي حصل الأسبوع الماضي.

الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية

الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية
الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية

لم تجد دراسة نشرتها وزارة الدفاع الأميركية الجمعة دليلا على وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض.

وجاءت الدراسة التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بعد فحصها مشاهدات مزعومة لأطباق طائرة على مدار القرن الماضي، وهي نتيجة تتفق مع جهود أميركية سابقة لتحديد مدى دقة هذه المزاعم.

وحلت دراسة قام بها مكتب البت في الحالات الشاذة محل تحقيقات حكومية أميركية منذ 1945 لمشاهدات ظواهر غير عادية مجهولة، تعرف شيوعا باسم الأطباق الطائرة، ولم تجد أدلة على وجود كائنات فضائية حية.

وذكر التقرير الذي وضع بتكليف من الكونغرس أن “كل جهود التحقيقات، بكل مستويات التصنيف السري، خلصت إلى أن معظم المشاهدات كانت لأغراض عادية وظواهر ونتيجة لسوء التقدير”.

وكان تقرير حكومي نشر في 2021 وراجع 144 مشاهدة لمركبة طائرة، أو أجسام أخرى حلقت بسرعات غامضة، أو مقذوفات، قد وجد أنه لا رابط بينها وبين أي كائنات فضائية.

وقال واضعو دراسة الجمعة إن الغرض هو الوصول لتحليل علمي لظاهرة لطالما حيرت خيال الرأي العام الأميركي.

“ناسا” تصدر تقريرها المنتظر

ناسا
ناسا

بعد أشهر من العمل، أكد تقرير أعده خبراء أن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تؤدي دورا بارزا في الدراسة المستقبلية للأجسام الطائرة المجهولة.

والعام الماضي أعلنت “ناسا” إطلاق تحقيق مستقل، بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.

وأشار التقرير الذي صدر الخميس، إلى أن “ناسا تؤدي دورا بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم هذه الظواهر الشاذة غير المحددة”.

وأكد التقرير على “أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة جرت معايرتها بشكل جيد”، لافتا إلى أن لناسا خبرة كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار “حملة لجمع بيانات دقيقة”.

 

وذكر التقرير أن “ناسا” يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.

وأكد التقرير ضرورة ان يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في الأمر، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلا.

ومن المقرر أن تعقد “ناسا” مؤتمرا صحفيا بحضور رئيسها بيل نيلسون، وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير دافيد سبيرغيل.

ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رصدت سابقا واحدا تلو آخر في محاولة لتفسيرها، لكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.

واستبدل مصطلح “الأجسام الطائرة المجهولة”، بعبارة “ظواهر شاذة غير محددة”، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.

وتعرّف “ناسا” هذه الظواهر، بأنها “رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة”.

ومع الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن “ناسا” تكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها من خارج كوكب الأرض.

وخلال اجتماع مرحلي عقد في مايو الماضي، شدد الخبراء على الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.

ووفقا لبعض الخبراء، يمكن بالتالي اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.

كما بحثت أجهزة الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع (بنتاغون) الأمر، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي الأميركي وأمن الحركة الجوية.

الجيل Z يفضل معلومات تيك توك على عملاق البحث غوغل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد