تخطى إلى المحتوى

نصائح ذهبية حول تناول حلوى العيد و تحذير من الذكاء الاصطناعي

حلوى العيد

يحتفل المسلمون حول العالم بعد أيام معدودة بعيد الفطر المبارك. وبهذه المناسبة، وجهت “العربية.نت” سؤالا إلى روبوت الدردشة ChatGPT حول الطقوس الاحتفالية، وتحديدًا كعك العيد والحلويات المعتاد تناولها خلال أيام عيد الفطر.

أجاب “تشات جي بي تي” ChatGPT قائلًا إنه غالبًا ما ينغمس الكثيرون في تناول الكعك والحلوى احتفالًا بنهاية أيام الصيام، وعلى الرغم من أن هذه الوجبات الاحتفالية يمكن أن تكون ممتعة، فإن هناك آثارًا جانبية محتملة مرتبطة بالإفراط في تناول الطعام أو استهلاك أنواع معينة من الأطعمة، حيث يمكن أن يكون هناك ميل إلى الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى الآثار الجانبية التالية:

1-مشاكل في الجهاز الهضمي

إن الإفراط في تناول الطعام بعد فترة من الصيام يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، بما يشمل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم وتشنجات المعدة.

2-زيادة الوزن

يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال أيام عيد الفطر إلى زيادة الوزن، خاصة إذا استمر هذا النمط بعد العطلة.

3-الشعور بالتعب

يمكن أن يتسبب تناول الأطعمة الثقيلة والغنية بالكربوهيدرات و السكريات في ارتفاع مستويات السكر في الدم يتبعه انهيار، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.

4-الجفاف

تحتوي بعض الأطعمة الاحتفالية على نسبة عالية من الصوديوم، مما يمكن أن يساهم في الجفاف إذا لم يتم موازنته مع تناول كمية كافية من الماء.

5-حب الشباب

إن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة السكرية أو الدهنية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى.

6-مخاطر الأمراض المزمنة

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية خلال احتفالات العيد لزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب مع مرور الوقت.

7-مشاكل في الأسنان

يتم عادة تناول الكعك والمخبوزات المزينة بالسكر ومختلف أنواع الحلويات خلال احتفالات العيد، مما يمكن أن يساهم في تسوس الأسنان ومشاكل صحة الفم الأخرى إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الأسنان المناسبة.

8-تقلبات الحالة المزاجية

يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات السكر في الدم والتغيرات في العادات الغذائية على استقرار الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى التهيج أو تقلب المزاج لدى البعض.

9-التوتر

تشمل الاستعدادات لاحتفالات العيد، بما يشمل طهي وجبات معقدة والتنظيف واستضافة الضيوف، يمكن أن تكون مرهقة لبعض الأفراد، خاصة إذا كانوا يشعرون بالضغط لتلبية الالتزامات المجتمعية.

10-الضغوط المالية

يمكن للنفقات المرتبطة بشراء الهدايا والملابس الجديدة وإعداد وجبات فخمة وكعك العيد أن ترهق ميزانيات بعض الأسر.

نصائح مهمة

لتقليل هذه الآثار الجانبية، نصح روبوت الدردشة ChatGPT بأنه من الضروري ممارسة الاعتدال والتوازن في الخيارات الغذائية خلال احتفالات العيد.

ويمكن اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية، بما يشمل الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، والانتباه إلى أحجام الوجبات. كما ينبغي الحفاظ على رطوبة الجسم ودمج النشاط البدني في روتين العطلة في تخفيف بعض الآثار السلبية للإفراط في تناول الطعام.

وأضاف ChatGPT أنه يجب إعطاء الأولوية للراحة والاسترخاء، وإدارة التوتر بشكل فعال خلال احتفالات العيد.

كما أن التركيز على الجوانب الروحية والمجتمعية للعطلة يمكن أن يساعد في تعزيز الشعور بالبهجة والإنجاز مع تقليل التركيز على المادية والإفراط في أي جوانب سلبية.

التهام الحلوى و احتساب السعرات

طبق حلوى
طبق حلوى

أيام قليلة وينتهي شهر رمضان الفضيل، ويهل علينا عيد الفطر السعيد. إلا أنه ومنذ بدء العد التنازلي لانتهاء شهر الصيام، انطلقت الاستعدادات داخل معظم البيوت لاستقبال العيد بالزينات وبالتحضير لأشهى أطباق الحلويات، وسط تحذير سنوي متكرر من خبراء التغذية بضرورة الاعتدال في تناول حلويات العيد حتى لا يزيد الوزن خلال تلك الأيام السعيدة والتي نقضيها على الأغلب بصحبة الأهل والأصحاب.

ولا شك أن عيد الفطر عادة ما يجلب معه أنواعاً عدة من الحلويات العربية الشهيرة، التي يتصدرها المعمول والكعك أو “كحك العيد” كما يسميه المصريون، وكافة أنواع الحلويات الشرقية والغربية والبسكويتات. إلا أنه على الرغم من الرواج الكبير الذي تلقاه تلك الحلويات، يجب الانتباه إلى خطرها على صحة الجسم ورشاقته، إذا تم الإفراط في تناولها. فالحلوى العربية تحتوي كميات كبيرة من السكر والدهون والنشويات، وليست مناسبة لمرضى السكري والسمنة.

ويعد المعمول من أشهر أنواع الحلوى العربية في موسم العيد، وهو صحي لاحتوائه على بروتينات وألياف غذائية ونشويات، ويتم خبزه في الفرن وليس قلياً. أما الحشوة فسواء كانت من التمر أو المكسرات فهي ترفع من قيمته الغذائية، لكن السعرات الحرارية في المعمول مرتفعة بسبب السكر والزبد والطحين، وهي المكونات الأساسية المطلوبة لتحضيره.

لكن قبل أن نبدأ في التهام المعمول واحدة تلو الأخرى، يجب أن نعلم أن حبة معمول بالتمر تحتوي على 180 سعر حراري، أما المعمول بالفستق فحبة واحدة منه تحتوي على 200 سعر حراري، وتلك بالجوز تحتوي على 220 سعر. ويُنصح بتناول حبة معمول واحدة في اليوم فقط، مع تجنب تناول المعمول المغطى بالسكر.

وإذا كنت من محبي الأنواع الأخرى من الحلوى، فاعلم أن البسكويتة الواحدة تحتوي على 60 سعرا حراريا على الأقل، أما قطعة الغريّبة فتحتوي على 150 سعرا، البيتي فور 60 سعرا حراريا، وإذا كانت مغطسة بالشوكولاتة والمكسرات فهذا قد يضاعف من عدد السعرات بالقطعة الواحدة.

وإذا انتقلنا لبعض أنواع الحلويات الشرقية، مثلاً البقلاوة، فحشوة المكسرات المجروشة كالكاجو والفستق من أشهر أنواعها، ولكن كميات السكر الهائلة التي تُستخدم في إعدادها تجعل البقلاوة من المأكولات الخدّاعة في حجمها والمضرة خاصة لمرضى السكري. فهي تبدو وكأنها قطع صغيرة لن تضر، إلا أنها ملغمة بالدهون والسكريات.

و فقطعة واحدة من البقلاوة تحتوي على 60% من الدهون، و34% من الكربوهيدرات، و6% فقط من البروتين، وهذا ما يرفع سعراتها الحرارية إلى 334.

وعند إعدادها، ينصح خبراء الصحة بإبدال شراب السكر بعسل النحل مع تخفيفه بالماء، وكذلك استخدام زيت الكانولا الصحي بدلا من السمن أو الزبدة. ويجب الحذر من تناول حلوى العيد المصنوعة من الزيوت المهدرجة لخطورتها على الصحة.

هذه كانت مجرد أمثلة بسيطة عزيزي القارئ لكي تفكر جيداً قبل أن تجلس أمام طبق حلويات العيد وتبدأ في التهام القطع الصغيرة المغرية.

وتبقى نصيحة الأطباء بالاعتدال في تناول الحلوى دائماً.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد