وتوقفت المباراة مؤقتا لعدة دقائق عندما حاول حكم الفيديو المساعد التأكد من تجاوز تسديدة الأمين جمال خط المرمى، لكنه لم يعثر على زاوية واضحة للكرة ليظل القرار عدم احتساب الهدف.

وأضاف لابورتا “إذا تأكد النادي من حدوث خطأ في مراجعة الحالة، سنتخذ كل الإجراءات المتاحة لنعكس الوضع، دون استبعاد أي إجراء قانوني ضروري.

“إذا تأكدنا من صحة الهدف سنمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة ولن نستبعد طلب إعادة المباراة، مثلما حدث في مباراة أخرى في أوروبا بسبب تقنية حكم الفيديو المساعد”.

وتقرر إعادة مباراة في دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة القدم بين أندرلخت وجنك بسبب خطأ ارتكبه حكم الفيديو المساعد بعدما أيدت لجنة الانضباط التابعة للدوري طعن جنك.

وقال لابورتا إنه غير راض عن “الاستخدام غير السليم” لتقنية حكم الفيديو المساعد، مضيفا أن الأداة تسبب “ارتباكا ومعايير متناقضة حسب المباريات والفرق”.

وأردف “نتفهم الصعوبة التي يواجهها الحكام، ولكن لهذا السبب توجد مثل هذه الأدوات (مثل تقنية حكم الفيديو المساعد) التي يجب أن تساعد على أن تكون المنافسة أكثر عدالة وليس العكس”.

ويملك برشلونة 70 نقطة من 32 مباراة ويتأخر بفارق 11 نقطة عن ريال المتصدر.

الفوز على برشلونة

الفوز على برشلونة
الفوز على برشلونة

اقترب ريال مدريد من الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعدما سجل جود بلينجهام هدفا قرب النهاية ليقود فريقه للانتصار 3-2 على ضيفه برشلونة.

ووصل ريال مدريد للنقطة 81 ليتقدم بفارق 11 نقطة على برشلونة الثاني قبل ست جولات على نهاية الدوري.

واستغل الإنجليزي بلينجهام تمريرة منخفضة ليسدد من مدى قريب في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.

وكان أندرياس كريستنسن قد سجل بضربة رأس بعد ست دقائق من البداية للفريق الزائر قبل أن يتعادل فينيسيوس جونيور من ركلة جزاء لريال مدريد في الدقيقة 18.

ومنح البديل فيرمين لوبيز التقدم مجددا لبرشلونة قبل أن يتعادل لوكاس فاسكيز بعدها بأربعة دقائق ثم يسجل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي هدف الفوز قرب النهاية.

3 أسباب لتراجع قمة ريال مدريد وبرشلونة

3 أسباب لتراجع قمة ريال مدريد وبرشلونة
3 أسباب لتراجع قمة ريال مدريد وبرشلونة

يواجه ريال مدريد غريمه التاريخي برشلونة، مساء الأحد، في مباراة “كلاسيكو” كانت يوما من الأيام، تعتبر أيقونة موسم كرة القدم، وأصبحت الآن مجرد شبحا للماضي.

فقدت قمة “كلاسيكو” الكثير من بريقها، عندما كانت تجمع الملايين حول العالم حول الشاشات، لمشاهدة الأرجنتيني ليونيل ميسي بمواجهة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكن تلك المواجهة اليوم تمثل مباراة في الدوري الإسباني، لا تتعدى كونها “قمة إسبانية” قد تحدد بطل الدوري هذا الموسم.

فما هي أسباب انطفاء شمعة “الكلاسيكو”؟

رونالدو وميسي

وجود مواجهة رونالدو وميسي كان يصنع حالة استثنائية، تشد جماهير الكرة “المحنكين”، ومثلهم الأطفال، بسبب السيناريو الجذاب الذي مثل لقاء أفضل لاعبين في عالم كرة القدم الحديثة.

هذا السيناريو صنع العديد من القصص وأثار الجدال والنقاش، مما جعل القمة مرتقبة بالنسبة لعدد كبير من الجماهير المحبة للنجمين، وما أكثرهم.

غياب الشخصيات المؤثرة

حتى دون ميسي ورونالدو، كان “الكلاسيكو” يشمل العديد من الشخصيات الخالدة في عالم كرة القدم، مثل بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو، ونجما برشلونة تشافي وإنييستا، وعمالقة ريال مدريد سيرجيو راموس وكريم بنزيمة.

أما اليوم، اختفت الشخصيات ذات الكاريزما العالية في قمة “كلاسيكو”، مما يعني انطفاء الجانب الإعلامي والاهتمام المرتفع من الجماهير.

الجودة

بالإضافة لغياب النجوم، غابت الجودة عن مباريات “كلاسيكو” مؤخرا، خاصة مع انهيار نادي برشلونة، الذي عانى الأمرين منذ رحيل نجمه ليونيل ميسي.

غياب الجودة يعني غياب المباريات المثيرة التي تعودنا عليها في فترة 2005 إلى 2020، وهذا أضعف الاهتمام بالقمة التي كانت تمثل المعنى الحرفي لإثارة كرة القدم.

ويستضيف ريال مدريد غريمه برشلونة، على استاد سانتياغو برنابيو، وهو المتصدر بفارق 8 قاط، وسيعني انتصار “الملكي” حسم لدوري فعليا.

حكام الفار في واقعة “هدف الكلاسيكو” يثير الجدل