يحضر البلجيكي توم سانتفييت مدرب الفلبين لمفاجأة منافسه العراقي، في المباراة المرتقبة بين المنتخبين على ملعب خوسي ريزال ميموريال ستاديوم في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكان المنتخب العراقي قد تغلب على نظيره الفلبيني بهدف نظيف، حمل إمضاء اللاعب مهند علي “ميمي” في الدقيقة 84 على ملعب البصرة الدولي، يوم الخميس الماضي، بحضور نحو 64 ألف متفرج.
وقال مدرب الفلبين سانتفييت في تصريحات نشرها الاتحاد المحلي لكرة القدم، “لست سعيدًا بالخسارة، لأنني أكره الخسارة، لكنني فخور جدًّا بأداء فريقي، كنت أعلم أننا سنلعب ضد فريق قوي مثل المنتخب العراقي الذي لعب بين أرضه وجماهيره”.
وأضاف: “أعتقد أن الفلبين يمكنها المنافسة للتأهل إلى الدور المقبل من التصفيات، وكان هدفنا في مواجهة البصرة هو الحصول على نقطة واحدة، كما قلت، كان أداء فريقي جيدًا للغاية، ولكننا خسرنا بسبب لحظة واحدة من عدم التركيز واستغلها الفريق المنافس”.
وأكمل مدرب الفلبين: “أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون منافسين مع فيتنام وإندونيسيا على بطاقة الوصافة، وأنا معجب بلاعبي فريقي، لأنهم في فترة قصيرة من الزمن، قد نكون منافسًا صعبًا للعراق، ولكننا سنلعب أمامهم في غضون خمسة أيام، وعلينا أن نكون منتعشين، نحن نعمل على مفاجأة العراق في مانيلا”.
مدرب الفلبين كان مرشحًا لتدريب العراق
وتعاقد الاتحاد الفلبيني لكرة القدم رسميًّا مع البلجيكي توم سانتفيت، ليكون مدربًا جديدًا لمنتخب الفلبين الأول في 26 فبراير/ شباط الماضي.
وقاد سانتفيت المنتخب الفلبيني قبل أسبوع واحد فقط من مباراة فريقه أمام العراق، في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، إذ دخل في معسكر تدريبي بالإمارات العربية المتحدة.
وسبق وأن كشف مدرب الفلبين، بأنه كان مرشحًا لتدريب المنتخب العراقي قبل عامين، مؤكدًا أن المنتخب العراقي بإمكانه التأهل إلى كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا في 2026، نظرًا لما يمتلكه من عناصر مهمة في المنتخب الأول.
وبعد مرور ثلاث جولات على التصفيات المزدوجة، يحتل المنتخب العراقي صدارة المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، فيما يحتل المنتخب الفلبيني المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
أسود الرافدين يكثفون تدريباتهم
كثف المنتخبُ الوطنيّ تدريباته، اليوم الأحد، في ملعب ريزال التذكاري بالعاصمة مانيلا تحضيراً لمواجهة منتخب الفلبين بعد غد الثلاثاء في الساعة السابعة مساء بتوقيت مانيلا 19:00 الثانية ظهراً بتوقيت بغداد 14:00 .
وقال الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان “تدريباتُ اليوم شارك فيها جميع اللاعبين الـ 27، و حضرها رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال و النائب الثاني يونس محمود و عضو الاتحاد العراقي أحمد الموسوي”.
على صعيدٍ متصل، يعقد غداً الاثنين المؤتمر الفنيّ التنسيقي في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت مانيلا 15:00 العاشرة صباحاً بتوقيت بغداد 10:00، بينما يعقد المؤتمرُ الصحفي في الساعة الخامسة والنصف بتوقيت مانيلا 17:30 الثانية عشرة و النصف ظهراً بتوقيت بغداد 12:30 ، ويحتضنها على التوالي ملعب نينوي أكينو المجاور لملعب ريزال التذكاريّ.
يذكر أن المؤتمر الصحفي سيكون خاصاً بمدرب المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس إلى جانب محترف أوتريخت الهولندي زيدان إقبال.
لاعبو العراق يشكون “النجيل الصناعي”
تحدث لاعبو المنتخب العراقي عن تعرضهم للإرهاق، قبل مواجهتهم الثانية مع نظيرهم الفلبيني، بجانب كونهم لم يلعبوا كثيرا من قبل على النجيل الصناعي.
ويحل العراق، ضيفا على الفلبين، الثلاثاء المقبل، في رابع جولات التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 بعدما فاز بنتيجة 1-0 على ملعب مدينة البصرة الرياضية.
وقال زيدان إقبال، في تصريحات مصوّرة بثتها حسابات الاتحاد العراقي لكرة القدم: “نحن هنا في مانيلا قبل يومين، كان لدينا يوم واحد للاسترخاء ثم خضنا حصتين تدريبيتين بالأمس، كانت واحدة من أجل الاستشفاء وأخرى لتمرير الكرة، وقمنا بالتدريب في الملعب وسنتكيف بسرعة على الأرضية الصناعية”.
وشدد اللاعب في الوقت ذاته على أن الفريق ذاته سعيد ومتحمس لخوض اللقاء، مضيفًا: “نعلم أنه عندما نفوز بالمباراة المقبلة سننتقل إلى الجولة التالية من تصفيات كأس العالم، وإن شاء الله نؤدي واجبنا”.
وأبدى المحترف بصفوف أوتريخت الهولندي سعادته باللعب في البصرة بالمباراة الماضية، قائلاً: “الشعور لا يوصف باللعب في البصرة، هذا أحد أفضل الملاعب التي لعبت بها، وأتمنى بصراحة أن نلعب في البصرة كل مباراة على أرضنا”.
ومن جانبه قال المهاجم أيمن حسين بالمقطع ذاته: “خضنا الوحدة التدريبية الثانية بعد الوصول للفلبين ضمن تحضيراتنا للمباراة”.
وأضاف “الحمد لله فزنا بالمباراة الأولى وقادرون على تكرار ذلك، الكل جاهز”.
وتابع زميله إبراهيم بايش: “استعداداتنا جيدة للمباراة، وخضنا الوحدة التدريبية الثانية على ملعب العشب الصناعي، والمنتخبات بشرق آسيا تتطور وعلينا أن نستعد للمباراة المقبلة”.
وأردف “أغلب اللاعبين لم يلعبوا على العشب الصناعي من فترة طويلة، لكن المهم أن نركز في الملعب ونطبق تعليمات المدرب ونفوز”.
واختتم مقطع الفيديو بقوله: “المباراة ستكون أصعب قليلا من الماضية، ولم نلعب على ملعب صناعي، ولكن سنحصد الثلاث نقاط”.
ويتصدر منتخب العراق، جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، بفارق 5 نقاط عن إندونيسيا صاحبة الوصافة، فيما تمتلك الفلبين، نقطة واحدة في ذيل ترتيب المجموعة، بفارق نقطتين عن فيتنام صاحبة المركز الثالث.
كاساس قبيل مواجهة الفلبين: المباراة بوابة التأهل إلى المرحلة المقبلة
أكد مدرب المنتخبِ الوطنيّ خيسوس كاساس، في وقت سابق ء، مباراة اسود الرافدين و الفلبين ستكون بوابة التأهل الى المرحلة المقبلة .
وقال كاساس في مستهل المؤتمر الصحفي لمباراة الفريقين عن “آخر استعدادات أسود الرافدين قبل مواجهةِ الغد، مشيراً الى أهمية المباراة، وأنها ستكون فرصةً وخطوة مهمةً نحو التأهل إلى المرحلة القادمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم”.
وأضاف: “المنافس مبهمٌ بالنسبة لنا ومدربهم جديد، إضافة إلى استدعاء عدد كبير من اللاعبين المحترفين الجدد، لذلك نحن لا نعرف الكثير عنهم، وهنا تكمن صعوبة المباراة”.
وأكد كاساس، في المؤتمر الصحفي، أنه “حريص على العمل بجد من أجل أن يكون هناك منتخب يكون فيه الجمهور العراقي فخوراً به”.
و عن غياب المهاجم أيمن حسين عن المباراة و علي الحمادي، ومدى تأثر خط الهجوم بذلك، قال كاساس: “لا اعتقد توجد لدينا مشكلة في الجانب الهجومي، لدينا عدد كافٍ من اللاعبين بتواجد أحمد ياسين الذي يلعب مهاجماً مع فريق وكذلك قدرة علي جاسم، إضافةً الى تواجد مهند علي، و الأهم من كل ذلك هو أن يكون الفريق متناسقاً”.
وأكد كاساس على “غياب محترف سلوفاكو التشيكي ميرخاس دوسكي بسبب تعرضه الى إصابة طفيفة لكن الأهم من كل ذلك هو أن يؤكد اللاعبون رغبتهم في التواجد و الحضور وإبداء مسؤولياتهم مع المنتخب الوطني، و ربما قد يكون جاهزاً ونكون بحاجة له في مباراة الإياب”.
وأوضح كاساس فيما يتعلق بالمنظومة الدفاعية للمنتخب الوطني بأنها “لا تخص المدافعين وحدهم بل الفريق بأكمله هو المسؤول، و اللوم ليس على المدافعين فحسب، بل أن الدفاع يبدأ من الخطوط الأمامية، وأحياناً عدم الالتزام بالواجبات يؤثر على المنظومة جميعها، كما أن الفريق الذي يتمتع بأسلوب هجومي و رغبته في التسجيل غالباً ما تكون هناك أخطاء مرتكبة في الثلث الدفاعي “.
وأشار كاساس إلى أن “أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحةً دائماً لتواجد أي لاعب، و نحن نتابع الدوري العراقي، و يبذل فريق عملنا جهوداً استثنائية في التحليل، و غايتنا أن تكون مهمة اختيار القائمة النهائية صعبة وليست سهلة من خلال تواجد العديد من الخيارات في انتقاء القائمة”.
مدرب العراق : منتخب مبهم.. ولن نتأثر بغياب ثنائي الهجوم
قال ، خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي إن مواجهة الفلبين مهمة؛ حيث ستكون فرصة وخطوة نحو التأهل للمرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وأضاف كاساس خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الأربعاء: “المنافس مبهم ومدربهم جديد، وقد استدعى عدد كبير من المحترفين الجدد، لذلك نحن لا نعرف الكثير عنهم، وهنا تكمن صعوبة المباراة”.
وأشار كاساس إلى حرصه على العمل بجد ليفخر الجمهور العراقي بمنتخبه.
وردّ على غياب الثنائي أيمن حسين وعلي الحمادي بقوله: “لا أعتقد أننا سنعاني من مشكلة هجومية لغيابهما، لدينا عدد كاف من اللاعبين، خاصة أحمد ياسين وعلي جاسم، إضافة إلى مهند علي، والأهم تناسق الفريق”.
وأوضح كاساس أن المحترف بصفوف سلوفاكو التشيكي ميرخاس دوسكي سيغيب بسبب إصابة طفيفة.
وأوضح: “لكن الأهم من كل ذلك أن يؤكد اللاعبون مسؤولياتهم مع المنتخب، وربما قد يكون دوسكي جاهزا ونكون بحاجة له في مباراة الإياب”.
وأكد أن المهام الدفاعية مسؤولية الفريق ككل لا الخط الخلفي وحده، و”أحيانا عدم الالتزام بالواجبات يؤثر على المنظومة كاملة”.
وأردف: “الفريق الذي يتمتع بأسلوب هجومي غالبا ما يرتكب أخطاء في الثلث الدفاعي”.
وشدد على أن “أبواب المنتخب العراقي ستبقى مفتوحة دائما لأي لاعب.
وأضاف: “نتابع الدوري العراقي، ونبذل جهودا استثنائية في التحليل، وغايتنا أن تكون مهمة اختيار القائمة النهائية صعبة”.
ويستعد منتخب العراق لمواجهة الفلبي غدا الخميس في ثالث جولات التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتصدر منتخب العراق جدول ترتيب مجموعته في التصفيات المشتركة برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن فيتنام.
“احتمالية” تقرب العراق من كأس العالم 2026.. هل سيعمل عليها كاساس ؟