وفاة السيناريست الأمريكي «كورماك مكارثي» يُشعل منصات السوشيال ميديا

أعلن موقع The Guardian وفاة الروائي والسيناريست الأمريكي كورماك مكارثي عن عمر يناهز 89 عامًا بعد صراع مع المرض وأكد الخبر ابنه جون مكارثي.

ويكيبيديا عن السيناريست كورماك مكارثي

– ولد السيناريست الأمريكي كورماك مكارثي يوم 20 يوليو 1933 في مدينه بروفيدانس.

– اسمه الحقيقي هو تشارلز مكارثي.

– قدم السيناريست كورماك مكارثي من خلاله العديد من الأفلام أبرزهم عام 2007 فيلم لا بلد للعجائز، وعام 2009 الطريق، وعام 2011 الغروب المحدود.

– حصل كورماك مكارثي على جائزة بوليتزر وجائزة جيمس تيت بلاك التذكارية عن روايته “الطريق” عام 2006 و روايته “لا بلد للعجائز” 2005 التي جرى تحويلها لفيلم بنفس الاسم عام 2007 الذي ربح أربع جوائز أوسكار من ضمنهم جائزة أحسن فيلم.

– لديه العديد من الروايات أبرزها: عام 1992 رواية كل الخيول الجميلة.

– ربح جائزتي “الكتاب الوطني الأمريكية” و”دائرة النقاد القومية” وتحولت إلى فيلم أيضاً بنفس الاسم عام 2000.

– قدم كورماك مكارثي روايته “دم ميريديان” تم تصنيفها ضمن قائمة أفضل 100 كتاب تم نشره في الفترة ما بين 1923، 2005، وحازت على المركز الثاني في استطلاع أجرته جريدة النيويورك تايمز عن أفضل عمل أدبي تم نشره في الربع قرن الأخير.

كورماك مكارثي

وأفادت دار النشر “بنجوين راندوم هاوس” في بيان بأن مكارثي الذي عُرف بكتاباته التاريخية عن منطقة جبال الأبالاش الأميركي و”الغرب المتوحش” القاسي، توفي لأسباب طبيعية في منزله في مدينة سانتا في بولاية نيو مكسيكو.
وكان تشارلز مكارثي المولود في 20 يوليو 1933 في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتحدة) “أحد أكثر الكتاب شهرة وتأثيرًا في العالم”، على ما وصفته الدار.

وفاز صاحب الإثنتي عشرة رواية بعدد من الجوائز المرموقة في الولايات المتحدة، منها جائزة بوليتزر عام 2006 عن كتابه “الطريق” الذي يروي رحلة أب وابنه في بلد دمرته كارثة مجهولة السبب.
ونقل البيان عن المدير العام لدار “بنجوين راندوم هاوس” نيهار مالافيا قوله إن “كورماك مكارثي غير مسار الأدب”.
ومع أن الروائي لم يعرف النجاح إلا في مرحلة متأخرة من حياته، “تعلق ملايين القراء في مختلف أنحاء العالم بشخصيات رواياته، وموضوعاته الأسطورية، والمشاعر الحميمة والصادقة التي وضعها في كل صفحة في روايات رائعة ستبقى إلى الأبد، لأجيال مقبلة” بحسب الدار.
وكان عملاق الأدب النفسي ستيفن كينج أول المعلقين على رحيله إذ اعتبر عبر تويتر أنه “لربما أعظم روائي أمريكي في عصره”.

 

 

ضيف الحلقة المقبلة من «صاحبة السعادة»