أعلنت قيادة شرطة البصرة، مساء الأربعاء، عن قيام أب بقتل 11 شخصاً من عائلته، مشيراً الى انتحارهاصبح حديث التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية
وقال مدير إعلام قيادة الشرطة العقيد عزيز في حديث لـصحيفة العراق إن “شخصاً قام باطلاق النار على عائلته في قضاء شط العرب ومن ثم انتحاره”.
وأضاف أن “اطلاق النار تسبب بمقتل 11 شخصاً من عائلته في الحال”، مشيراً الى أن “هناك معلومات أولية أن سبب الحادث بسبب ديون بذمة الأب”، من دون الكشف المزيد من التفاصيل.
أول تعليق أمني على “فاجعة البصرة”: حصيلة جديدة
أكدت وزارة الداخلية، مساء الأربعاء، مقتل 12 شخصاً على يد أب في محافظة البصرة، مشيرة الى انتحاره.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري في بيان، “في حادث جنائي مؤسف وبالساعة 2130 من اليوم الأربعاء، اقدم أب على قتل عائلته بالكاملة المكونة من 12 فرداً بواسطة بندقية وبعدها قام بالانتحار في منطقة دور الموظفين بقضاء شط العرب في محافظة البصرة”.
وأضاف أن “المعلومة الأولية تشير الى أن هذه الحادث جاء نتيجة أمور مالية”، لافتاً الى أن “قيادة شرطة محافظة البصرة فتحت تحقيقاً موسعاً”.
وكانت قيادة شرطة البصرة أعلنت، مساء الأربعاء، عن قيام أب بقتل 11 شخصاً من عائلته، مشيراً الى انتحاره.
جرائم القتل في العراق بسبب الظروف المالية
هزت جريمة بشعة محافظة القادسية في العراق، بعدما قتل أب طفلته بعدما باع أحد أعضائها لتجار مقابل مبلغ مالي
فقد كشف مصدر أمني عراقي أن جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على 5 متهمين بالقتل والمتاجرة بأعضاء طفلة
هذا و قد أوضح المصدر أن والد الطفلة باعها لسمسارة مقابل 3 ملايين دينار، حيث قاموا بدورهم بنقلها إلى أربيل وباعوا إحدى كليتيها مقابل 50 مليونا.
الأب قتلها ودفنها
كذلك قال المصدر إن السمسارة أعادوا الطفلة إلى ذويها، ولكن بسبب تدهور حالتها الصحية، أقدم والدها على قتلها ونقل جثمانها للدفن بمساعدة عمها وعمتها.
وأضاف أن الأمن ألقى القبض على الوالد والعم والعمة والسمسارة، وكذلك ابن شقيقتها المتورط بقضايا الاتجار بالبشر بناء على اعترافاتها.
كما لفت إلى أن والد الطفلة من المتعاطين للمواد المخدرة.
جريمة “بشعة” في النجف وغضب شعبي
شهدت محافظة النجف الأشرف، الأحد 17 أيلول/ سبتمبر 2023، جريمة “بشعة”، حيث أقدم رجل يُقال إنه مُدمن للمواد المخدرة على نحر الفتى مسلم يوسف البالغ من العمر 14 عاماً بآلة حادة في سوق الأنصار، وسط صدمة “شديدة” هزت أهالي المدينة.
وتقول مصادر أمنية لـ”انفوبلس”، أن “رجلاً في العقد الرابع من عمره، أقدم على نحر فتى يبلغ من العمر 14 عاماً في سوق الانصار وسط محافظة النجف الأشرف، دون معرفة الأسباب”، موضحة أن “الفتى مسلم من مواليد 2009 يعمل في السوق ولديه (عربانة)”.
وتؤكد المصادر، أن “القاتل مُدمن للمواد المخدرة وقام الأهالي وأصحاب المحال التجارية بمطاردته وضربه وإلقاء القبض عليه وتسليمه الى الأجهزة الامنية التي وصلت إلى مكان الحادث بعد دقائق من ارتكاب الجريمة”، مردفة أن “الأجهزة الأمنية طوقت مكان الحادث وقامت بنقل الفتى الى المستشفى”.
وأظهرت لقطات “متداولة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حشداً من الأهالي حول عجلة الشرطة، التي تقل القاتل إلى أحد مراكز الشرطة، فيما تُسمع صرخات “غاضبة” في المكان، قبل أن تغادر العجلة مكان الحادث بصعوبة بالغة.
كما أن ضابط في شرطة النجف طلب عدم الكشف عن هويته، سرّب لـ”انفوبلس” نتائج التحقيقات الأولية في الجريمة، فقد بين أن “القاتل لا يعمل في السوق، لكنه خال الضحية وارتكب الجريمة بسبب خلافات مالية عائلية (يطلب والد الفتى مسلم أموالا ولم يسدده)”، مشيرا الى أن “الشرطة كانت تشك بأن القاتل مُدمن على المخدرات، ولاحقا تبين أن حالته غير المستقرة جاءت بسبب الضرب الذي تعرض له من الأهالي قبل اعتقاله”.
وبعد تواصل “انفوبلس” مع دائرة صحة النجف، كشفت أن “الفتى مسلم نُقل إلى المستشفى بحالة خطرة، نتيجة إصابته الشديدة عند الرقبة”، لافتة الى أن “الكوادر الطبية سابقت الزمن لإنقاذ الفتى، لكنه توفي متأثراً بجرح غائر في الرقبة، إذ قطعت سكين القاتل وريد الضحية”.
هذا يأتي بعد يوم واحد من كشف الأجهزة الأمنية في محافظة النجف ، ملابسات جريمة قتل امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً على يد زوجها المنتسب في أحد الأجهزة الأمنية بعد اختفائها لمدة 3 أشهر، وذلك أن بعد طلبت والدتها التحقيق في الأمر.
ويتصاعد العنف المنزلي في العراق، على نحو متسارع، إذ أصبحت جرائم القتل العائلية تتكرّر أسبوعياً، حتى باتت مثار قلق حقيقي في المجتمع العراقي. وبينما يؤكّد مختصون أنّ دوافع اقتصادية ونفسية تقف وراء تلك الجرائم، فإنهم حمّلوا الحكومة والجهات المختصّة مسؤولية إيجاد الحلول لتلك الأزمات، والبرلمان لتشريع قانون العنف الأسري المعلّق منذ سنوات.
تفاصيل جديدة عن جريمة قتل الطبيب “فيصل الحويزي” في النجف