تخطى إلى المحتوى

غوغل تبدأ حذف حسابات المستخدمين غير النشطة

غوغل تبدأ حذف حسابات المستخدمين غير النشطة

وأوضحت الشركة الأميركية أنه بمجرد الحذف لا يمكن استرداد الحسابات أو أي عناصر فيها، حيث سيتم تنفيذ عملية التطهير لإزالة الحسابات غير النشطة التي تزعم شركة “غوغل” بأنها أصبحت تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا.

وكان موقع “أكسيوس” Axios قد ذكر أن عملاق البحث يتخد هذه الخطوة من أجل تقليل مخاطر تعرض الحسابات المنسية أو غير المراقبة للخطر لأنها غالبًا ما تكون عرضة للخطر وتخضع لفحوص أمنية أقل.

وتعد الحسابات المهجورة أقل عرضة بعشر مرات على الأقل من الحسابات النشطة لإعداد التحقق بخطوتين، وفقا لتحليل “غوغل”.

وقالت الشركة إنه “بمجرد اختراق الحساب، يمكن استخدامه لأي شيء بدءًا من سرقة الهوية إلى نقل محتوى غير مرغوب فيه أو حتى ضار، مثل البريد العشوائي”.

ووفقا لشبكة “سي إن إن” CNN، أعلنت “غوغل” عن السياسة الجديدة في مايو الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منع المخاطر الأمنية.

وأوضحت أن النتائج الداخلية تظهر أن الحسابات القديمة من المرجح أن تعتمد على كلمات المرور المعاد تدويرها وأقل احتمالا لاستخدام إجراءات أمنية محدثة مثل التحقق بخطوتين، ما يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل مثل التصيد والقرصنة والبريد العشوائي.

ووفقا للشبكة، ترسل “غوغل” تحذيرات للمستخدمين المتأثرين منذ أغسطس الماضي، مع إرسال تنبيهات متعددة إلى الحسابات المتأثرة ورسائل البريد الإلكتروني الاحتياطية المقدمة من المستخدم.

وكتبت “غوغل” في تحديث سياسة أغسطس الماضي: “نريد حماية معلوماتك الخاصة ومنع أي وصول غير مصرح به إلى حسابك حتى لو لم تعد تستخدم خدماتنا”.

وتتضمن حسابات غوغل كل شيء بدءًا من Gmail إلى Docs إلى Drive إلى الصور، ما يعني أن كل المحتوى الموجود عبر مجموعة “غوغل” الخاصة بالمستخدم غير النشط معرض لخطر المحو.

جيميل
جيميل

وأوضحت “سي إن إن” CNN أنه توجد بعض الاستثناءات لعملية الحذف، وهي الحسابات التي لها قنوات على “يوتيوب” YouTube، وتلك التي لديها أرصدة متبقية في بطاقات الهدايا، وتلك المستخدمة لشراء عنصر رقمي مثل كتاب أو فيلم، وتلك التي نشرت تطبيقات نشطة على نظام أساسي مثل متجر “غوغل بلاي” Google Play، حسبما قالت الشركة في أغسطس.

غوغل تعطل بيانات حركة مرور الخرائط في فلسطين

غوغل تعطل بيانات حركة مرور الخرائط في فلسطين
غوغل تعطل بيانات حركة مرور الخرائط في فلسطين

أوقفت شركة غوغل التحديثات المباشرة لحركة المرور في فلسطين، وذكرت وكالة بلومبرغ أن هذا التغيير نُفذ بناءً على طلب من الجيش الإسرائيلي، كما امتثلت شركة آبل لطلب الجيش وعطلت التحديثات المباشرة لحركة المرور في تطبيقها للخرائط.

ويؤثر التغيير في كل من خرائط غوغل و Waze. وقال متحدث باسم غوغل: “كما فعلنا سابقًا في حالات الصراع واستجابة للوضع المتطور في المنطقة، عطلنا مؤقتًا القدرة على رؤية البيانات المباشرة لحركة المرور ومعلومات الانشغال مع مراعاة سلامة المجتمعات المحلية”.

وأضافت: “يظل بإمكان أي شخص يتنقل إلى مكان معين الحصول على المسارات ومناطق الوصول المتوقعة التي تأخذ ظروف حركة المرور الحالية في الاعتبار”.

واتخذت غوغل في عام 2022 إجراءً مماثلًا وسط الحرب الروسية الأوكرانية. وأوقفت التحديثات المباشرة لحركة المرور في أوكرانيا، وذلك بسبب استخدام التطبيقات لتتبع التحركات العسكرية.

وتستمر الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في التصاعد. وتشير التقديرات اعتبارًا من 23 أكتوبر إلى أن أكثر من 5000 فلسطيني من سكان غزة قتلوا منذ 7 أكتوبر. وقد أصيب نحو 15273 فلسطينيًا في غزة منذ الرد العسكري الإسرائيلي.

ويأتي التغيير الأخير في خرائط غوغل و Waze قبل الغزو الإسرائيلي البري المتوقع ضد قطاع غزة المحاصر، وهو السيناريو الذي يمكن أن تؤثر فيه تحركات القوات من الناحية النظرية في حركة المرور.

وأزالت الشركة بيانات الازدحام في الوقت الفعلي في فلسطين بناءً على طلب من الجيش الإسرائيلي، إذ يمكن لمعلومات المرور المباشرة أن تكشف تحركات القوات الإسرائيلية.

وتعمل التحديثات المباشرة لحركة المرور في خرائط غوغل عن طريق الحصول على البيانات من الهواتف الذكية المثبت عليها التطبيق. وتستخدم التحديثات المباشرة لحركة المرور تتبع الموقع لقياس عدد السيارات الموجودة عبر طريق معين ومدى سرعتها.

ويمكن لأولئك الذين لديهم التطبيق الحصول على التحديثات حول مدى سوء حركة المرور في منطقة معينة. وقالت غوغل: “لن تعرض تطبيقات الملاحة حركة المرور في الوقت الفعلي، مع أن السائقين الذين يستخدمون أنظمة الملاحة يستمرون في تلقي الأوقات المقدرة للوصول التي تعتمد على الظروف المباشرة ويظل بإمكان سكان المنطقة استخدام أنظمة الملاحة للمساعدة في التنقل”.

أين يذهب موظفو أبل بعد الاستقالة؟

أبل
أبل

ينضم معظم الموظفين الذين يغادرون شركة أبل إلى غوغل، وفقًا لتحليل جديد أجرته مؤسسة “سويتش أون بيزنس” المتخصصة في مجال أعمال الشركات الناشئة.

وأظهر التحليل أن عدد الموظفين الذين يغادرون أبل إلى غوغل أكثر من نظرائهم الذين ينضمون إلى أبل قادمين من غوغل.

وبحسب البيانات المنشورة، فقد رصد التحليل 3858 موظفًا يعملون في غوغل قادمين من أبل، في حين أن أبل لديها 2123 موظفًا جرى توظيفهم من غوغل.

واستند التحليل إلى الحسابات الشخصية الخاصة بالموظفين في الشركات التقنية على منصة التوظيف الشهيرة “لينكد إن”.

وفي حالة أبل، فإنها استقطبت موظفيها من إنتل ومايكروسوفت وأمازون وغوغل و IBM وأوراكل، وبنسبة أقل من تسلا وإنفيديا وأدوبي وميتا وأوبر ونتفلكس وسيلز فورس.

وتصدرت إنتل قائمة أكثر الشركات المصدرة للقوى العاملة لأبل، بسبب استحواذ الأخيرة على قطاع أعمال شرائح المودم فيها عام 2019، وانتقال موظفي ذلك القطاع إلى أبل بعد إتمام عملية الاستحواذ.

وكانت غوغل الوجهة الأبرز للموظفين الذين غادروا أبل، تليها أمازون وميتا ومايكروسوفت وتسلا وإنفيديا وسيلز فورس وأدوبي وغيرها.

ويبدو التداخل بين قوائم الانضمام إلى أبل والخروج منها طبيعيًا ومتوقعًا، لكن مع ضرورة الإشارة إلى أن أبل – كنسبة مئوية إجمالية من قوتها العاملة – تعين عددا قليلا نسبياً من موظفيها من الشركات التقنية الأخرى، بنسبة 5.7% فقط، وذلك أقل بشكل كبير مقارنةً بشركات مثل غوغل وميتا التي تصل فيها تلك النسبة إلى أكثر من 25%.

مرض الصين الغريب يثير مخاوف العالم من وباء جديد

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد