تخطى إلى المحتوى

شهر رمضان للإقلاع عن التدخين

التدخين

يؤكد استشاري أمراض الرئة والجهاز التنفسي الدكتور عماد النمنم، على أهمية الاستفادة من شهر رمضان كفرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، الذي يعد من أخطر العادات غير الصحية على الجسم.

يعمل الانقطاع عن التدخين بكل أشكاله خلال ساعات النهار في شهر رمضان بحكم الصيام على توفير الحافز الذي يحتاجه الشخص للإقلاع عن التدخين تدريجياً وبصورة نهائية، إذ نجح الكثير من المدخنين بالحدّ من التدخين بصورة طبيعة خلال يوم صيامهم.

“الشيشة”.. خطر داهم

وقد عدد النمنم مضار المدواخ والشيشة، قائلا:

قد يخدع المدخنين بعدم إطلاقه لرائحة الدخان المعتادة، لكن تركيز النيكوتين فيه أقوى بكثير منه في السيجارة.
يعادل تركيز النيكوتين في المدواخ كتدخين 3 سجائر في جلسة واحدة، ولكن هذا ليس أسوأ ما في الموضوع.
لا تتوقف المشكلة الأكبر بالنسبة للشيشة عند مستوى تركيز النيكوتين فيها، بل تتجاوزها إلى تركيز المواد الكيميائية التي تُنتجها.
كمية المواد الكيميائية التي يُطلقها دخان الشيشة أعلى بمعدل 100 مرّة مقارنة بالسيجارة، وكمية المواد الكيميائية التي يتم استنشاقها خلال جلسة تدخين الشيشة لمدة 60 دقيقة تعادل تدخين 100 سيجارة.
يجب تجنّب تدخين السيجارة الإلكترونية، لأن الكثير من المدخنين الذين يلجأون إلى وسيلة التدخين هذه ينتهي بهم المطاف بالانتكاس والعودة إلى عاداتهم القديمة في التدخين.
ويؤكد الدكتور على أن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، وللوصول إلى حياة خالية من التدخين تماماً، لا بد من تظافر عدد من العوامل الأساسية، ومنها:

وضع استراتيجية واضحة.

وجود الحافز والوعي والدافع للإقلاع عن التدخين.
فقد يبدو الإقلاع عن التدخين صعباً، وخاصةً بالنسبة للمدخنين منذ زمن طويل، ولكن الفوائد الصحية التي يجنيها المُقلعين عن التدخين ذات أثر كبير، ويتضح هذا الأثر خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل عندما يتم الامتناع عن التدخين خلال فترة النهار، لذا يجب على المدخنين جعل شهر مضان فرصة لتعزيز صحتهم وسعادتهم، وجعلها خطوة محفزة للإقلاع عن التدخين إلى الأبد.

الفوائد الصحية

وفيما يتعلق بالفوائد الصحية الجمّة والأثر الذي يتركه التوقف عن التدخين في جسم المُقلعين عن التدخين، يقول الدكتور عماد:

تبدأ التغييرات تطرأ على الجسم خلال أول 20 دقيقة من التوقف عن التدخين، حيث يبدأ ضغط الدم في الانخفاض، وتتحسن الدورة الدموية في غضون بضعة أيام إلى بضعة أسابيع.

تعود حاستي الشم والتذوق للعمل بفعالية ليصبح التنفس أسهل وتتحسن وظائف الرئة بشكل ملحوظ بنسبة تصل إلى 30٪ خلال الأسبوع الأول.
هي فرصة لاخراج السموم بشكل عام من الجسم وخاصة الرئة وتنضيف الجهاز التنفسي من المواد السامة الموجودة في جميع انواع التدخين الذي يشمل (المدواخ، السجائر، الشيشة، وغيرهم).
هي فرصة كذلك للتقليل من احتمالية إصابة الجهاز التنفسي بالتهاب الشعب الهوائية والأمراض المزمنة والخبيثة التي قد تصيب الرئة على المدى البعيد لا قدر الله.

وقد بين الدكتور النمنم أن هناك فوائد أخرى تتحقق للأشخاص الذين يعيشون في محيط المدخن عند توقفه عن التدخين، سواء كانوا أطفالاً أو نساء حوامل أو كبار السن من المصابين بالأمراض المزمنة، عن طريق تقليل التدخين السلبي الذي يقصد به استنشاق دخان السجائر أو الشيشة.

وقال النمنم، “من المعروف أن التدخين يزيد من احتمالية التهاب الشعب الهوائية وأنسجة الرئة فمع تقليل كمية التدخين خلال الصيام ستقل بالتتابع هذه الالتهابات التي تنتج عن التدخين، وبذلك تحسين الصحة العامة للرئة ومجرى الجهاز التنفسي ومن ذلك تزداد اللياقة البدنية للاشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة”.

جسم خالي من التدخين 

التدخين الالكتروني
التدخين الالكتروني

كشف طبيب في دائرة الرعاية الصحية البريطانية، عن الآثار التي تظهر على جسم الإنسان والفوائد التي يجنيها عند إقلاعه عن التدخين.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الدكتور ماكس بيمبرتون قوله: “بعد مرور 20 دقيقة على التوقف عن التدخين، سيبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الانخفاض نحو المستويات الطبيعية”.

وأوضح بيمبرتون ما يحدث في الجسم من تغييرات بسبب الإقلاع عن التدخين كالآتي:

• بعد ساعتين: تبدأ الدورة الدموية الطرفية، وهي الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الجلد والذراعين والساقين، في التحسن، ويبدأ المزيد من الأكسجين في الوصول إلى أصابع اليدين والقدمين.

• بعد 12 ساعة: يبدأ الدم في التخلص من أول أكسيد الكربون شديد السمية، والذي يرتبط بقوة بخلايا الدم الحمراء ويقلل من كمية الأكسجين التي يمكنها حملها.

• بعد 24 ساعة: خطر الإصابة بنوبة قلبية يبدأ بالتراجع.

• بعد 48 ساعة: يقتل التدخين الخلايا المسؤولة عن الشم والتذوق، ولكن بعد يومين، تبدأ في النمو مرة أخرى، مما يعني أنك ستستمتع بطعامك أكثر.

• بعد 4 أيام: قد يبدأ بعض الأشخاص بالسعال بسبب تنظيف الرئتين من تلقاء نفسها.

• من 5- 8 أيام: يستمر الجسم في إصلاح نفسه، وفي المتوسط، يعاني الأشخاص من ثلاث نوبات انسحاب يوميا، وتدوم كل منها ثلاث دقائق كحد أقصى، ولكنها علامة على عودة الجسم إلى طبيعته.

• بعد 10 أيام: يبلغ الشخص العادي عن آلام انسحاب مرتين فقط في اليوم، وتعود الدورة الدموية للأسنان واللثة إلى وضعها الطبيعي.

• بعد أسبوعين: تحسن القدرة على ممارسة التمارين الرياضية واللياقة البدنية بشكل ملحوظ.

• بعد 4 أسابيع: مع استمرار نمو الأهداب في الرئتين، ينخفض خطر الإصابة بالتهابات الصدر.

• بعد مرور 9 شهور: تقوم رئتا المدخن بإصلاح نفسها، وتعمل الأهداب الآن بكامل طاقتها.

• بعد مرور عام: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمدخنين.

• بعد مرور 5 سنوات: يعود خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الآن إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، ويتراجع خطر الوفاة بسرطان الرئة والمريء والحنجرة والفم بشكل كبير.

• بعد مرور 10 سنوات: خطر الوفاة بسرطان الرئة أصبح الآن نصف نظيره لدى المدخن.

• بعد مرور 13 عاما: المدخن العادي الذي يعيش حتى 75 عاما لديه ستة أسنان أقل من غير المدخن، ولكن بعد 13 عاما من التوقف، يكون خطر فقدان الأسنان هو نفسه الذي يكون لدى الشخص الذي لم يدخن أبدا.

• بعد مرور 15 عاما: يعود خطر الإصابة بأمراض القلب إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، كما ينخفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن مطلقا.

أطعمة تحتوي على النيكوتين قد تحدث فرقا

التدخين
التدخين

يعتبر الإقلاع عن التدخين من أكثر المهام الصعبة التي يحاول فيها المدخنون تجريب شتى الطرق والوسائل لتحقيق نتائج مثمرة يبتعدون فيها عن أكثر العادات ضررا بالصحة.

ويمكن أن يؤثر النيكوتين على وظائف المخ، ويؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية فإن النيكوتين موجود بنسب ضئيلة في بعض الخضروات والفاكهة ويمكن لتناول هذه الأنواع أن يساعد المدخنين على الإقلاع عن إدمانهم.

الباذنجان

كل غرام من الباذنجان يحتوي على 100 ميكروغرام من النيكوتين.
ومع ذلك، ستحتاج إلى تناول 10 كغ من الباذنجان لتستهلك نفس كمية النيكوتين الموجودة في سيجارة.

البطاطس

تحتوي حبة البطاطس على حوالي 15 ميكروغرام من النيكوتين.
القرنبيط

أحد الأطعمة الأكثر إثارة للدهشة باحتوائها على النيكوتين هو القرنبيط.
يحتوي القرنبيط على حوالي 16.8 ميكروغرام من النيكوتين.

الفلفل الأخضر

الفلفل الأخضر يمكن أن يحتوي على ما بين 7.7 إلى 9.2 ميكروغرام من النيكوتين.
الطماطم

تحتوي حبة الطماطم المتوسطة الحجم على حوالي 7.1 ميكروجرام من النيكوتين.

الشاي

بعض أنواع الشاي المخمر وسريع التحضير (الأسود والأخضر) يمكن أن تحتوي على النيكوتين.
ما الذي يجب الابتعاد عنه؟

وجدت دراسة قديمة أن منتجات اللحوم والقهوة والكحول تجعل مذاق السجائر أفضل، لذلك فإن تناول هذه الأشياء قد يذكر بالتدخين.

وفقا لجمعية السرطان الأميركية، فإن الأطعمة الحارة والسكرية تميل إلى جعل الناس يشتهون السجائر أكثر.

لذلك، فإن استبدال قهوتك بشيء آخر، مثل الشاي الأخضر، قد يساعد في عادة جديدة وأكثر صحة.

“خال من النيكوتين” في السجائر الإلكترونية

أيهما أخطر السجائر الإلكترونية أم العادية؟
أيهما أخطر السجائر الإلكترونية أم العادية؟

توصلت صحيفة “الغارديان” في إحدى تحقيقاتها الصحفية إلى العثور على سجائر إلكترونية تحتوي على نسبة من النيكوتين علما بأنها تباع على أنها “خالية من النيكوتين”.

واختبرت الصحيفة 7 منتجات تباع عبر تطبيق “أمازون”، ذكر بائعوها أنها خالية من النيكوتين، وتبين أن 6 منها تحتوي على المادة التي تسبب الإدمان.

لم تكن السجائر تحتوي على النيكوتين فحسب، بل تجاوزت نسبة السائل المسموح به داخل السيجارة الحد القانوني وهو 2 مل.

وقامت أمازون بإزالة المنتجات من متجرها في انتظار التحقيق وقالت إنها ستتخذ إجراءات إنفاذية ضد أي بائعين خارجيين ينتهكون سياساتها.

وتم تنبيه الصحيفة إلى هذه المشكلة من قبل أحد المستهلكين الذي لا يريد الكشف عن هويته.

وقال المستهلك: “لقد كنت أحاول الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، لذا اشتريت منتجات خالية من النيكوتين، لقد اشتريتها حوالي 20 مرة وأنفقت عليها الكثير من المال”.

وأضاف: “كنت على يقين من أنها لا تحتوي على النيكوتين، ألقيت نظرة على المراجعات داخل التطبيق وكان الكثير من الناس يقولون إن هذا المنتج يحتوي بالفعل على النيكوتين، كانوا يقولون إن هذا احتيال”.

اتصل العميل بخدمة عملاء أمازون ليخبرهم بالمشكلة، فكانت الإجابة: “وفقا للوصف، نعتقد أن المنتج لا يحتوي على النيكوتين”.

فأجاب المستهلك متسائلا: “إذن لم يتم إجراء أي اختبارات على المنتج، على الرغم من أنني وأشخاص آخرين في المراجعات قلنا إنه من المحتمل أن يحتوي على النيكوتين”، ثم نصح موظف خدمة العملاء الرجل بالاتصال بالبائع.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان قريبا عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستحظر السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، بعد الدعوات المتزايدة لحظرها من قبل كبار الأطباء.

ودقت السلطات المحلية في بريطانيا ناقوس الخطر بشأن المخاطر البيئية التي تحدث عندما ينتهي الأمر بالسجائر الإلكترونية التي تحتوي على بطاريات الليثيوم، في مكب النفايات.

وقال جوليان بيتش، المدير التنفيذي المؤقت لجودة الرعاية الصحية والوصول إليها في وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية: “لكي يتم بيعها بشكل قانوني في المملكة المتحدة، يجب على الشركات تقديم معلومات حول منتجات السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين لنا”.

وأضاف: “إذا واجهت تأثيرا سلبيا من استخدام منتج السجائر الإلكترونية الذي يحتوي على النيكوتين، فيرجى إبلاغنا بذلك”.

وقال متحدث باسم أمازون: “لقد قمنا بإزالة المنتجات في انتظار مزيد من التحقيق، البائعون الخارجيون هم شركات مستقلة ويجب عليهم اتباع جميع القوانين واللوائح وسياسات أمازون المعمول بها عند إدراج العناصر المعروضة للبيع في متجرنا، لدينا تدابير استباقية لمنع إدراج المنتجات المحظورة، ونحن نراقب متجرنا باستمرار ونتخذ إجراءات ضد أولئك الذين ينتهكون سياساتنا”.

التصلب الجانبي الضموري

صنّف بحث طبي حديث التدخين كعامل خطر للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.

ويصيب مرض التصلب الجانبي الضموري حوالي 31 ألف أميركي كل عام، ويتم تشخيص حوالي 5000 حالة جديدة سنويا، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وفي بحثهم الجديد، درس فريق من كوريا الجنوبية البيانات الصادرة عن 32 دراسة مختلفة، حول الروابط المحتملة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يدخنون لديهم احتمالات أعلى بنسبة 12 في المئة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور يون هاك كيم، من قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في جامعة بوسان الوطنية: “أحد أهم النتائج التي توصلنا إليها أن خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري يتأثر بكثافة التدخين”، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

وأشار الباحثون إلى أن العلاقة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري أقوى بالنسبة للنساء المدخنات، اللاتي لديهن احتمالات أعلى بنسبة 20 في المئة للإصابة بالمرض مقارنة بغير المدخنات.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة “أمراض التدخين”، أنه بعد تعديل عوامل الخطر المحتملة الأخرى، ارتفع هذا الخطر الإضافي إلى 25 في المئة بالنسبة للنساء المدخنات.

ما هو التصلب الجانبي الضموري ؟

المدخنون

– حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي، ويتسبب المرض في فقدان التحكّم في العضلات، ويزداد الوضع سوءا مع مرور الوقت.

– ما زال سبب الإصابة بالمرض على وجه التحديد غير معروف، وينتقل إلى عدد قليل من الحالات وراثيا، وفقما ذكر موقع “مايو كلينك” الطبي.
– يبدأ التصلب الجانبي الضموري غالبا بارتعاش العضلات وضعف في الذراع أو الساق وصعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام.
– في النهاية يؤثر التصلب الجانبي الضموري في التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد علاج لهذا المرض المسبب للوفاة.

أربع دول فقط تطبق إجراءات مكافحة التدخين … تعرف عليها

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد