تخطى إلى المحتوى

سي أن أن : أم القنابل التي تم تطويرها اثناء غزو العراق قتلت 94 عنصرا من داعش

أكد مسؤول أفغاني على مقتل 94 عنصرا بتنظيم   بـ”داعش،” بعد إلقاء الولايات المتحدة الأمريكية لـ”أم القنابل” على أحد معاقل التنظيم بالبلاد والتي تم تطويرها من قبل بوش  أثناء غزو العراق لرميها عليه يوم 11 نيسان 2003

 

 

وبين المسؤول في تصريح لـCNN: “إن من بين القتلى أربعة قياديين،” لافتا إلى أن الضربة التي استهدفت معقلا للتنظيم في مقاطعة آشين بإقليم نانجارهار بأفغانستان، أدت إلى مسحه بصورة شبه كاملة.

وكانت مصادر بالجيش الأمريكي كشفت لـCNN، في وقت سابق أن طائرة أمريكية من طراز “إم.سي-130” أسقطت القنبلة الضخمة “جي.بي.يو-43” على أنفاق لداعش في المقاطعة.

وأوضحت المصادر أن هذه القنبلة يبلغ وزنها 10 آلاف كيلوغرام (10 أطنان) وهي أقوى قنبلة أمريكية غير نووية. وأضافت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الأمريكي القنبلة التي جرى تطويرها خلال غزو العراق.

واعلنت مصادر افغانية ارتفاع عدد قتلى ام القنابل الامريكية الى 90 قتيلا شخصا

واعلنت تنظيم داعش الارهابي نفيها اصابة او مقتل أي من عناصرها في قصف قنبلة أم القنايل في افغانستان يوم أمس الخميس

وقالت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الجمعة إن ما يصل إلى 36 شخصا يشتبه أنهم أعضاء في تنظيم “داعش قتلوا في أفغانستان عندما ألقت الولايات المتحدة “أم القنابل” أقوى قنبلة غير نووية في ترسانتها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية الجمعة أن أكبر قنبلة غير نووية ألقتها الولايات المتحدة في أفغانستان أدت إلى مقتل 36666 مسلحا على الأقل من تنظيم “داعش ” باستهدافها شبكة أنفاق عميقة مستبعدة سقوط مدنيين في القصف.

وقالت الوزارة “نتيجة للقصف، دمرت مخابئ ونفق عميق متشعب ومعقد، وقتل 36 مقاتلا من تنظيم داعش”.

ولم يتسن التحقق من هذه التصريحات بشكل مستقل لكن المتحدث باسم الوزارة دولت وزيري قال إن الانفجار الهائل الذي وقع أمس الخميس واستهدف شبكة من الكهوف والأنفاق لم يسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.

وقال وزيري في بيان “لم يصب أي مدني ولم يلحق الدمار سوى بالقاعدة التي كانت تستخدمها ’داعش‘  لشن هجمات في مناطق أخرى من الإقليم”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت أن الجيش الأمريكي قصف بأكبر قنبلة غير نووية تطلق عليها تسمية “أم القنابل” الخميس شبكة أنفاق تابعة لتنظيم “داعش” في أفغانستان، في عملية اعتبر الرئيس الأمريكي أنها كانت “ناجحة جدا جدا”.

وأكدت الرئاسة الأفغانية أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع وقوع ضحايا مدنيين.

وألقيت قنبلة “جي بي يو-43/بي” التي تمثل نحو 11 ألف طن من مادة “تي إن تي” في ولاية ننغرهار (شرق أفغانستان)، حيث كان جندي أمريكي قد قتل في عملية خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وتم إطلاقها من الباب الخلفي لطائرة النقل “إم سي- 130” في أول استخدام لها أثناء المعارك. وتم تصميم القنبلة في الأصل لتخويف الأعداء وتطهير المناطق الحدودية.

وأكد المتحدث باسم سلاح الجو الكولونيل بات رايدر أن قنبلة “جي بي يو-43/بي” هي أكبر قنبلة غير نووية تستخدم في القتال”.

وقال إسماعيل شنواري حاكم منطقة أشين حيث تم إسقاط القنبلة، لوكالة فرانس برس “هذا أكبر انفجار رأيته. غطت ألسنة لهب عالية جدا المكان”.

وننغرهار ولاية حدودية مع باكستان، وفيها ظهر للمرة الأولى عام 2015 تنظيم “داعش في أفغانستان، بعدما كان قد أعلن “الخلافة” في سوريا والعراق عام 2014.

ومنذ آب/أغسطس 2016، شنت القوات الأمريكية على هذه المنطقة غارات جوية عدة استهدفت معاقل الجهاديين الذين جندوا خصوصا عناصر في حركة طالبان، من الأفغان أو الباكستانيين. وأدت الجهود المشتركة للقوات الأفغانية والأمريكية إلى تراجعهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد