تخطى إلى المحتوى

ذكرى جلاء المارينز والمخابرات الأمريكية عن #صنعاء عام 2015

ذكرى جلاء المارينز والمخابرات الأمريكية عن #صنعاء عام 2015

نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم السبت ندوة إعلامية حول “خروج المارينز والسي آي إيه في 11 فبراير 2015″، وذلك في ذكرى “ثورة 11 فبراير” وجلاء الأمريكيين عن صنعاء حسبما افاد بيان خاص ورد لصحيفة العراق اليوم الاحد .

وتم خلال الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل، الأولى ألقاها الباحث أنس القاضي بعنوان “التدخلات الأميركية في العالم العربي واليمني”، وناقش فيها عدة محاور، “الولايات المتحدة في عصر الإمبريالية” من خلال التغلغل الاقتصادي الأميركي في آسيا، والمحور الثاني حول “التدخلات الأميركية في العالم العربي” وتضمن عدد من العناوين أبرزها “النفط والسياسة العدوانية الأميركية، مبدأ ايزنهاور العدواني والتحالفات العسكرية، مشروع الناتو العربي القديم، والعدوان العسكري المباشر.”

التدخلات الأمريكية في اليمن

وكان المحور الثالث حول “التدخلات الأميركية في اليمن” والذي تضمّن عدد من العناوين أيضا أبرزها “التدخلات الأميركية قبل الوحدة، التدخلات الأميركية بعد الوحدة، التدخلات تحت لافتة مكافحة الإرهاب، الولايات المتحدة ضد ثورة 11 فبراير والحوار الوطني.”

وأوضح الباحث القاضي أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت طورها الاحتكاري “الإمبريالي الاستعماري” كإمبراطورية عالمية عقب الحرب العالمية الثانية مع النزاع إلى التوسع في الأسواق الخارجية ومكامن الثروات، فالرجعية السياسية على طول الخط هي من ميزاتها.

معاداة حرية الشعب الفلسطيني والشعوب عامة

وأكد سعيها لانتهاك الديمقراطية، فالديمقراطية تقابل المنافسة الحرة، والرجعية السياسة تقابل الاحتكار. وبهذا التعميم اللينيني لا جدال في أن الإمبريالية هي إنكار للديمقراطية على العموم، إنكار للديمقراطية بكاملها، وهي تنكر كذلك الديمقراطية في المسألة القومية، أي حق الأمم في تقرير المصير، وليس مستغربا السلوك العدواني لكل من حكومات الحزبين الأميركيين، بالنسبة لموقفهم المعادي لحرية الشعب الفلسطيني، وقضية تحرر الشعوب عامة، سواءً على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.

الدرونات الأميركية تستبيح أجواء اليمن

وكانت ورقة العمل الثانية التي ألقاها الكاتب زكريا الشرعبي بعنوان “طائرات بدون طيار في اليمن”.

فيما استعرض الكاتب زكريا الشرعبي في ورقة العمل الثانية بعنوان “طائرات بدون طيار في اليمن”، لمحة تاريخية عن التدخلات الأميركية في اليمن، و”طائرات الدرونز تستبيح الأجواء اليمنية وتحصد أرواح اليمنيين” والذي تضمن نماذج من قيام طائرات الدرونز الأميركية باستهداف مواطنين يمنيين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب..

العلاقة بين أميركا و”القاعدة”

بينما كان المحور الثالث “العلاقة بين أميركا والقاعدة”.. حيث أشار الكاتب في هذه الورقة إلى أن الأحداث في اليمن تكشف أن تنظيم القاعدة لم يكن سوى أحد الأدوات الاستخباراتية التابعة لواشنطن.

في حين حملت الورقة الثالثة التي ألقاها رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الباحث عبدالرحمن الأهنومي، بعنوان “الهروب الأمريكي المهين من صنعاء 11 فبراير 2015 م.”

الهروب الأمريكي

ودارت حول ثلاث محاور، المحور الأول “هروب المارينز والسي آي إيه من العاصمة صنعاء في 11 فبراير 2015م” والمحور الثاني “طبيعة وجود السفارة الأميركية ونشاطها ودور السفراء”..

فيما كان المحور الثالث حول “مقدمات وإرهاصات وأسباب دفعت الأميركيين للهروب”.

وأكد الأهنومي في مقدمة ورقته أنه في يوم 11 فبراير 2015 ميلادية أغلقت اليمن صفحة سوداء من الوصاية الأميركية التي استمرت عشرات السنوات، وهو ما يجعلنا نطلق على هذا اليوم يوم التخلص من الهيمنة الأميركية كإنجاز لثورة 21 سبتمبر..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد