انضمت الخطوط الجوية الفرنسية إلى نظيرتها النمساوية في إلغاء الرحلات الجوية إلى إيران، التي كشفت تقارير إعلامية أن حركة الطيران في سماء إسرائيل باتت معدومة.
فقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس”، اليوم السبت، في بيتوقف رحلاتها إلى إيران، بسبب التوتر الذي يسود المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية طلبت في وقت سابق من مواطنيها عدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران ضد إسرائيل.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت الخطوط النمساوية إلغاء كل رحلاتها إلى إيران حتى الثامن عشر من أبريل الجاري.
فقد قالت الخطوط الجوية النمساوية، أمس الجمعة، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أبريل في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.
وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم “لوفتهانزا” الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران الذي يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.
وحذت النمسا في وقت سابق الجمعة حذو ألمانيا وحثت مواطنيها على مغادرة إيران.
وقالت الشركة النمساوية في بيان “سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني.. إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى”.
وصباح السبت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الطيران أصبحت معدومة فوق إسرائيل.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت الخطوط النمساوية إلغاء كل رحلاتها إلى إيران حتى الـ18 من أفريل الجاري.
وقالت الخطوط الجوية النمساوية، أمس الجمعة، وهي آخر شركة بغرب أوروبا ما تزال تسيّر رحلات إلى إيران، إنّها ستعلّق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أفريل في ظل التوتّر المتصاعد في المنطقة،
وواصلت فيينا رحلاتها إلى إيران لفترة أطول من شركتها الأم “لوفتهانزا” الألمانية، نظرا إلى قربها أكثر من طهران الذي يجعل إلغاء الرحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة إليها. وحذت النمسا حذو ألمانيا، وحثّت مواطنيها على مغادرة إيران.
وقالت الشركة النمساوية في بيان: “سيتمّ أيضا تعديل المسارات التي تمرّ عبر المجال الجوي الإيراني.. إنّ سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى”.
وفي سياق متصل، ذكرت شركة “لوفتهانزا” للطيران، أمس الجمعة، أنّها مدّدت تعليق رحلاتها من وإلى طهران لمدة 5 أيام حتى 18 أفريل الجاري، وأنّها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.
وقالت الشركة الألمانية -وفق موقع الجزيرة- إنّ القرار اتُخذ بعد “تقييم متأنٍّ” بالاستعانة بالتقييمات الأمنية للحكومة ومعلوماتها.
وصباح اليوم السبت، كشفت وسائل إعلام الكيان المحتل أنّ حركة الطيران أصبحت معدومة فوق “إسرائيل”.
وتأتي هذه الإجراءات بينما يترقّب العالم ردّا إيرانيا محتملا على هجوم الكيان على قنصلية طهران في دمشق، وسط تقارير دولية تفيد أنّ الردّ “وشيك”.
وتعرّضت القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري لهجوم صاروخي “إسرائيلي”، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم يعترف الكيان رسميّا باغتيال زاهدي، لكنه لم ينف أيضا مسؤوليته عن الاغتيال.
