تتنوع الممارسات الشعبية في مناطق العراق في أيام الأعياد كل حسب عاداته، وفي محافظة دهوك يقوم المواطنون بممارسات تحمل في طياتها تعزيز الفرح والاواصر الاجتماعية بين أبناء المنطقة الواحدة.
وعن انتشار عشرات الأشخاص في شوارع منطقة نزاركي في محافظة دهوك، والذهاب الى منازل المنطقة لتوزيع “الجكليت” وتبادل التهاني.
وتعد هذه من عادات أهالي منطقة نزاركي، حيث يقوم الجيران بعد الخروج من صلاة العيد بجولة على المنازل لتبادل التهاني مع جيرانهم وتوزيع الحلوى.
مواطنون يتأملون ان يكون عيد الفطر معززا لإشاعة روح المحبة
امنيات وامال تتكرر مع قدوم كل عيد على العراقيين بأن يكون معزِزا لنبذ الخلافات واشاعة روح المحبة والسلام بين مختلف الطوائف والاديان، وتحقيق السلم المجتمعي وردم الخلافات.
ازدحام على مد البصر في مقبرة وادي السلام
في مشاهد تقشعر لها الابدان، بدأ مئات الألوف أو الملايين من العراقيين صباحهم في أول أيام عيد الفطر، داخل مقبرة وادي السلام في النجف الاشرف، التي اكتظت بالناس والعجلات من جميع المحافظات العراقية.
واظهرت مشاهد اطلعت عليها السومرية نيوز، ازدحاما كبيرا “على مد البصر” للسيارات والناس والامهات الثكلى والارامل والايتام والاخوات والاخوان المكلومين على مفقوديهم، لزيارة قبر امواتهم والقاء جملة “عيدك مبارك” على القبر، في مشهد تقشعر له الابدان والقلوب.
وتتلخص هذه العادة في ان العوائل تفضل قضاء اول أيام العيد ومعايدة مفقودهم في قبره خصوصا اذا كان هذا هو اول عيد يمر دون وجوده، فيما تحرص الكثير من العوائل على هذه العادة حتى بعد مرور سنوات طويلة على وفاة احد أبنائهم.
بمناسبة العيد | كيمر العرب يتربع على عرش مواقع التواصل الاجتماعي