أعلنت “نتفليكس” الأمريكية، أكبر شركات الإنتاج الفني والترفيه قرارها تعليق إنتاج المسلسل الشهير “هاوس أوف كاردز” (بيت من ورق) بعد اتهام بطله كيفن سبيسي بالتحرش جنسيا بممثلين.
وصرحت الشركتان المنتجتان “نتفليكس” و”ميديا رايتس كابيتال” في بيان مشترك اليوم، أنهما قررتا “تعليق إنتاج الموسم السادس للمسلسل حتى إشعار آخر لكي نحصل على الوقت لمراجعة الموقف الراهن ومعالجة أي مخاوف لطاقم التمثيل وفريق العمل”.
وكان الممثل الشهير الحائز على جائزة الأوسكار كيفن سبيسي تقدم باعتذار لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة تحرش، كشف راب أنها وقعت عام 1986، في بداية حياته، عندما كان يبلغ
وأشار راب إلى أن الحادث وقع عند حضوره حفلا استضافه سبيسي في شقته، حيث تحرش به بعد مغادرة الضيوف، متابعا أنه دفع سبيسي بعيدا وغادر المكان وقال إن لديه انطباعا بأن سبيسي كان سكيرا حينها.
وفي رد على تلك الاتهامات اعترف سبيسي بمثليته الجنسية قبل أيام وأعلن أنه فزع عند سماع ما صرح به راب، مدعيا أنه لا يتذكر شيئا، لأن الواقعة كانت قبل أكثر من 30 عاما. كما أكد سبيسي إنه مدين لراب “باعتذار صادق” عن “سلوك غير ملائم إطلاقا من سكير”.
ولم تنته أزمة الممثل سبيسي عند حالة تحرش واحدة، فقد خرج المنتج والمخرج طوني مونتانا عن صمته، واتهم الممثل البالغ من العمر 58 عاما بالتحرش به أيضا في إحدى حانات لوس أنجلوس عام 2003.