أعلن القنصل العام لإيران في محافظة البصرة، عن تحرير “رهائن” بينهم عراقيون واعتقال الخاطفين وقال علي عابدي في افادة صحفية تلقت صحيفة العراق ، نسخة منها، “من خلال متابعتنا للموضوع علمنا ان الأجهزة الأمنية وبالجهود المكثفة ليلاً ونهاراً استطاعوا اكتشاف محل اختباء الخاطفين في جبال كردستان الوعرة”.
وأضاف أنه “تم القبض على عدد من العصابة وتحرير الرهائن الإيرانيين والعراقيين وسيتم تسليمهم لعوائلهم في اقرب وقت ان شاء الله.
وأعلن ذوو أحد المختطفين العراقيين في إيران، الخميس، عن اطلاق سراحه واعتقال الخاطفين.
وقال شقيق المختطف وهو من أهالي محافظة البصرة في حديث لـ السومرية نيوز، إن “شقيقي تم اطلاق سراحه وتكلمت معه فيديوياً”.
وأضاف الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه “تم اعتقال العصابة التي اختطفتهم من قبل قوات الأمن الإيرانية”، متوقعاً “وصول شقيقه خلال ثلاثة أيام”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قيل إنه لعراقيين مختطفين في إيران.
ويظهر الفيديو مجموعة من الأشخاص مقيدين بسلاسل حديدية وهم يتعرضون للتعذيب، وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي، فإن “المختطفين العراقيين في ايران يتم تعذيبهم مقابل طلب فدية”.
كيف بدأت القصة ؟
في الساعات الماضية انتشرت على مواقع التواصل، مشاهد وصور لعراقيين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب على يد عصابة بعد اختطافهم في ظروف غامضة، وروى ذوو المختطفين تفاصيل غياب ابناءهم، فيما أشاروا الى أنهم دفعوا مبالغ مالية “فدية” بعد إجراءات معقدة الا ان ابنائهم لم يعودوا لغاية الان.
وقال معاون القنصل الإيراني في محافظة البصرة رضا ملكي في حديث لصحيفة العراق، إن “الاتصالات التي وردت الى أهالي المختطفين كانت من قبل أرقام إيرانية”، مبينا أن “أصحاب الأرقام الإيرانية كانوا مختطفين ايضاً”.
وأضاف، أن “أهالي المختطفين كانوا يتوقعون ان ابناءهم قد اختطفوا في إيران، لكن بحسب المعلومات التي حصلنا عليها تشير الى أن المختطفين كانوا على منطقة حدودية بين إقليم كردستان وإيران وتركيا”.
ودان ملكي، “اعمال العنف التي طالت المختطفين”، مؤكدا انها “ضد الإسلام والمسلمين وضد الإنسانية.. من يقوم بهذه الاعمال هم ضد العراق وإيران”.
من جهته، قال الشيخ مهدي البو مساعد مياح، (عم المختطف عبدالله صبري هاشم) في حديث لـ السومرية نيوز، إن “عبد الله أبلغ عائلته بأنه مسافر الى محافظة أربيل، وبعد وصوله ابلغ عائلته كذلك”.
وأضاف، “في اليوم الثاني من سفر عبد الله أُغلق هاتفه، واتصل بنا شخص وقال انه كان مع عبد الله اثناء عبورهما حدود ايران – تركيا، عن طريق كردستان”.
وتابع، أن “صديق عبد الله قال انهم وجدوا أناس مختطفين في غار، ومن ثم أصبح حالهم مثلهم”، فيما مضى الشيخ مهدي بالقول، إن “المختطفين طلبوا فدية بقيمة 20 ألف دولار.. وكان الاتصال بثلاثة ارقام واحد تركي واثنين ايرانيات”.
ولفت الشيخ مهدي الى، أن “الأرقام التي اتصلت بنا هي ارقام لأناس مختطفين اخرين وليس للخاطفين”، مبينا أنهم “أبلغوا الجهات الأمنية مرورا من جهاز الأمن الوطني وصولا الى أسايش كردستان”.
وأشار الى أن “عائلة عبد الله من عمامه واقاربه توزعوا على المحافظات، وجزء منهم ذهب الى تركيا والى ايران، لمتابعة القضية”، لافتا الى انه “وصل الى القنصلية العراقية في ايران والتقى بالسفير العراقي في طهران بعدها، واطلاعه على المعلومات والصور والمقاطع”.
وأوضح، أن “عبد الله بقي مختطف لما يقارب 10 أيام، مما اضطرنا الى توصيل المال عن طريق رابط.. في البداية رفضت المصارف التعامل معه الى أن ذهبنا الى تركيا وبعثنا الأموال على شكل دفعات”، مشيرا الى “ارسال أكثر من 12 ألف دولار.. واضطررنا الى جعل القضية رأي عام بعد أن رأينا عدم تفاعل الدولتين (العراق وإيران) معها”.
وأكد الشيخ مهدي، أن “العصابة تكونت من اشخاص اكراد، وقيدوا المختطفين وعذبوهم بأشد تعذيب.. وهناك مختطفين سوريين وايرانيين وافغان، لكن الاغلب هم من العراقيين”، مشيرا الى أن ابن أخيه “مختطف منذ 26 تموز الماضي والى الان.. ولم يكن يحمل جواز كونه لم يعبر العراق الا ان صديقه أغره واخذه الى الحدود”.
وطالب الحكومات العراقية والإيرانية والتركية، بـ”الاهتمام في هذا الملف، وارجاع ابناءهم سالمين”، مبينا أن “هناك مختطفين من البصرة وذي قار وواسط، والاغلب من أهالي بغداد”.
من جانبه، قال جواد كاظم (أخ المختطف موسى كاظم)، في حديث لـ السومرية نيوز، إن “احد الأشخاص تواصل مع شقيقي واغراه بالسفر، وبتاريخ 13/8/2023 سافر اخي الى ايران عن طريق منفذ الشلامجة، وتواصل معنا بعد وصوله الى داخل ايران”.
وأضاف، انه “بتاريخ 15/8/2023 اتصل بنا رقم تركي، وفتح معنا كاميرا واظهر اخي موسى وهو مختطف لديهم، وطلبوا فدية بقيمة 7 الاف دولار لاطلاق سراح موسى”.
وأشار شقيق المختطف الى انه “ذهب الى اقرب مركز شرطة ومن ثم تحولت الى الامن الوطني ومن بعدها الى قاضي المحكمة، وبعد إجراءات معقدة قالوا ان الرقم دولي ومن الصعوبة الوصول اليه”.
وتابع، “اضطررنا الى دفع المبلغ المالي الا ان جميع شركات الصيرفة رفضت التحويل كون رابط التحويل لا يتناسب مع نظام الدفع العراقي.. وفتحوا معي كاميرا مجددا وعذبوا اخي”.
وأردف، “ذهبت من البصرة الى بغداد، وحولت المال عن طريق شخص في مكان اشبه بالبيت”، مستدركا “حولت اكثر من 7 الاف دولار.. واتصل اخي بعدها بيوم مبشراً باطلاق سراحه، لكنه الى الان لم يعود”.
واطلعت السومرية نيوز، على مقطع فيديو، يظهر اثنين من المختطفين مقيدين بسلاسل حديدية وهم شبه عراة، فيما ينهال عليهم أشخاص بالضرب المبرح، وآخر يظهر سحل شاب ثالث على وجه في منطقة جبلية تبدو نائية ومهجورة.
حوادث ذات صلة
اما في عام 2009 فقد تمكن مسلحون مجهولون من تحرير عدد من المعتقلين في سجن جنوب الفلبين، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة عن تحرير الرهائن المختطفين في جزيرة مندناو عن طريق المفاوضات واستمرار الأوضاع الأمنية المتوترة في مقاطعة ماغويندناو على الرغم من تعليق العمل بقانون الطوارئ.
فقد أعلنت مصادر أمنية فلبينية حينها أن مسلحين مجهولين اقتحموا سجنا بمدينة إيزابيلا في مقاطعة باسيليان جنوب البلاد مستخدمين أسلحة ثقيلة، وحرروا 31 سجيناً بينهم قياديان بارزان في جبهة تحرير مورو الإسلامية.
وأسفر الهجوم عن مقتل أحد حراس السجن وأحد المهاجمين في تبادل لإطلاق النار استمر عشر دقائق، أطلقت الشرطة على أثره عملية تمشيط واسعة وأقامت حواجز تفتيش بغية إلقاء القبض على الهاربين والمهاجمين.
جبهة مورو
في هذه الأثناء، اتهم نائب الحاكم في مقاطعة باسيليان رشيد ساكالهول جبهة تحرير مورو الإسلامية بالوقوف وراء الهجوم باعتبار أن أحد الهاربين قائد ميداني تابع للجبهة متهم بتورطه في قطع رؤوس رهائن، مشيرا في الوقت نفسه إلى هروب أحد أعضاء جماعة أبو سياف.
وأمر قائد الشرطة الفلبينية عيسى فيرزوسا بفتح تحقيق شامل بالحادث، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأمنية في المقاطعة التي وقع فيها الهجوم فتح تحقيق فوري مع حراس السجن للوقوف على ظروف وملابسات الحادث بما في ذلك احتمال وجود تواطؤ داخلي.
يذكر أنه في حال صحت الاتهامات الواردة بقيام جبهة تحرير مورو بالهجوم المذكور، فهذا يعني -من الناحية العملية- انتهاء حالة وقف إطلاق النار بين الحكومة والجبهة.
تحرير الرهائن
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الفلبينية انتهاء أزمة الرهائن الذي اختطفتهم مجموعات قبلية مسلحة في جزيرة مندناو يوم الخميس الماضي مطالبين بإسقاط قضايا تتصل باتهامات بالقتل وتجريد خصومهم في نفس القبيلة من أسلحتهم، مما يدل على أن الخطف تم على أساس نزاعات قبلية داخلية.
وأكد مصدر رسمي في إقليم أجوسان ديل سور التابع لمقاطعة مندناو أن الخاطفين أفرجوا اليوم الأحد عن كافة الرهائن المحتجزين وعددهم 47 فردا بعد نجاح المفاوضات والتوصل لاتفاق يقضي بعدم اعتقال الخاطفين.
وكان المسلحون احتجزوا 71 شخصا رهائن من مدرسة ابتدائية ومنازل قريبة في مندناو يوم الخميس في منطقة غابية نائية تضعف فيها سلطة القانون ثم أفرجوا عن 29 رهينة بعد انطلاق المفاوضات التي توقفت أكثر من مرة على مدار اليومين الماضيين قبل أن تكلل بالنجاح اليوم الأحد.
مقاطعة ماغويندناو
في هذه الأثناء لا تزال الأوضاع الأمنية المتوترة في مقاطعة ماغويندناو تهدد باحتمالات عديدة رغم قرار الرئيسة الفلبينية غلوريا أورويو السبت تعليق العمل بقانون الأحكام العرفية المطبق في المقاطعة منذ منتصف الشهر الماضي عقب المجزرة التي راح ضحيتها 57 شخصا على خلفية التنافس بين أسرتين محليتين على انتخابات المقاطعة المقبلة.
فقد أكد المتحدث باسم الرئيسة أورويو في تصريح الأحد أن القوات الأمنية في المقاطعة مدعومة بوحدات من الجيش تواصل ملاحقتها أعضاء مليشيا أسرة أمباتوان الهاربين، مشيرا إلى سيطرة القوى الأمنية الكامل على الأوضاع في المنطقة بعد القضاء على التمرد المسلح.
أزمة الرهائن في لبنان تشير إلى اختطاف 104 رهينة أجنبية في لبنان بين عامي 1982 و1992 عندما كانت الحرب الأهلية اللبنانية «في ذروتها». معظم الرهائن كانوا من الأميركيين والأوروبيين الغربيين ولكن يمثلون 21 بلدا. توفي ما لا يقل عن ثمانية رهائن في الأسر وقتل بعضهم بينما توفي آخرون بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية للأمراض.
أولئك الذين يتحملون المسؤولية عن الاختطاف استخدموا أسماء مختلفة لكن شهادة الرهائن السابقين تشير إلى أن جميع عمليات الاختطاف تقريبا قامت بها مجموعة واحدة من حوالي 12 رجلا قادمين من مختلف العشائر داخل منظمة حزب الله. كان عماد مغنية مهم جدا في المنظمة. نفى حزب الله علنا تورطه. يعتقد أن إيران قد لعبت دورا رئيسيا في عمليات الاختطاف وقد تكون قد حرضت عليها. كما كانت سوريا قد شاركت في عمليات الاختطاف.
يعتقد أن الدافع الأصلي لأخذ الرهائن هو تثبيط الانتقام من قبل الولايات المتحدة أو سوريا أو غير ذلك من القوى ضد حزب الله الذي ينسب إليه مقتل 241 أمريكي و58 فرنسيا في ثكنات البحرية وتفجيرات السفارات في بيروت. هناك تفسيرات أخرى لعمليات الاختطاف أو احتجاز الرهائن لفترات طويلة هي مصالح السياسة الخارجية الإيرانية بما في ذلك الرغبة في الحصول على تنازلات من الدول الغربية وكان محتجزو الرهائن حلفاء قويين لجمهورية إيران الإسلامية.
نجحت التدابير الأمنية المشددة التي اتخذها حراس الرهائن في منع إنقاذ عدد قليل من الرهائن وأدى ذلك إلى الضغط العام من وسائط الإعلام وأسر الرهائن إلى انهيار مبدأ مكافحة الإرهاب «لا مفاوضات ولا تنازلات» من قبل المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين. في الولايات المتحدة تفاوضت إدارة ريغان على أسلحة سرية وغير قانونية لمقايضة الرهائن مع إيران المعروفة باسم قضية إيران – كونترا.
يعتقد أن نهاية الأزمة في عام 1992 قد عجلت بسبب الحاجة إلى المساعدات والاستثمارات الغربية من قبل سوريا وإيران بعد انتهاء الحرب بين إيران والعراق وتفكك الاتحاد السوفيتي مع وعود لحزب الله بعدم نزع سلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية وأن فرنسا وأمريكا لن تسعى للانتقام منه.
الخلفية
كان 25 من الضحايا أمريكيين و16 فرنسي و12 بريطاني و7 سويسريين و7 ألمان غربيين. من بين الأسماء التي استخدمها الرهائن جماعة الجهاد الإسلامية اللبنانية ومنظمة الدفاع عن الشعب الحر ومنظمة قمع الأرض والجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين.
الرهائن
باستثناء عدد قليل من الرهائن مثل رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية ويليام فرانسيس باكلي والعقيد البحري ويليام هيغينز (الذين قتلوا) تم اختيار معظم الرهائن لا بسبب أي نشاط سياسي أو مخالفة مزعومة ولكن بسبب البلد الذي جاءوا منه وسهولة اختطافهم. على الرغم من ذلك اشتكى الرهائن من وجود علامات جسدية على سوء المعاملة مثل الضرب المتكرر وعمليات الإعدام الوهمية.
من بين الضحايا:
ديفيد س. دودج: من بين الضحايا الأوائل الذين تم الإعلان عن قضيتهم على نطاق واسع حيث كان رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت قد اختطف في 19 يوليو 1982 وأطلق سراحه في 21 يوليو 1983. وفقا لصحافية لبنانية هالة جابر «اختطف دودج في البداية من قبل اللبنانيين المؤيدين للفلسطينيين» من الضغط على الأميركيين للضغط على إسرائيل التي غزت لبنان لوقف هجمات منظمة التحرير الفلسطينية التي تتخذ من لبنان مقرا لها. بعد إجلاء منظمة التحرير الفلسطينية نقل دودج إلى الحجز الإيراني ونقله من سهل البقاع إلى طهران. كان الإيرانيون يأملون في استخدام دودج للحصول على إطلاق سراح أربعة مسؤولين إيرانيين اختطفهم مسيحيون لبنانيون في يوليو 1982. لم يتم العثور على الإيرانيين الأربعة. دودج قضى الأشهر الثلاثة التالية في سجن إيفين وطلب منه معلومات عن الإيرانيين المختطفين كلما تم استجوابه. أفرج عنه لأن الرئيس السوري حافظ الأسد غضب من تورط إيران في عملية الاختطاف. أطلق سراح دودج من الأسر وعاد إلى المطار من قبل مسؤول من حرس الثورة الإسلامية الإيراني. توجه إلى دمشق وسلم إلى السفارة الأمريكية لدى وصوله إلى هناك.
بنيامين وير: اختطف وزير المشيخية في مايو 1984 على يد ثلاثة رجال مسلحين وهم يتنقلون مع زوجته فقد كان وير يعتقد أنه آمن من الأذى من المسلمين لأنه عاش في بيروت الغربية الشيعية يعمل مع الجمعيات الخيرية الإسلامية وعاش في لبنان منذ عام 1958. بعد يومين من اختطافه ادعت رسالة هاتفية: «تدعي منظمة الجهاد الإسلامي أنها مسؤولة عن الاختطاف… من أجل تجديد قبولنا لتحدي ريغان [لمحاربة» إرهاب الدولة«] والتأكيد على التزامنا بالبيان… بأننا لن نترك أي أمريكي على الأرض اللبنانية». أفرج عنه في منتصف سبتمبر 1985.
تيري أندرسون: كان تيري أندرسون كبير مراسلى الشرق الاوسط لوكالة أسوشيتد برس هو صاحب أطول رهينة محتجز يعتقد أن حزب الله الشيعي أو منظمة الجهاد الإسلامي اعتقله. تم أسر أندرسون في 16 مارس 1985 وأخيرا أطلق سراحه في 4 ديسمبر 1991.
تشارلز غلاس: في 17 يونيو 1987 أسرت مجموعة «مجاهدي الدفاع عن الشعب الحر» تشارلز غلاس وهي مراسل تلفزيوني أميركي يعتقد أنه أحد الأسماء المستعارة لحزب الله. هرب بعد 62 يوما.
رودولف كورديس وألفريد شميدت: اختطفا وهما مواطنان من ألمانيا الغربية في يناير 1987 من قبل منظمة تطلق على نفسها اسم «الكفاح من أجل الحرية». تم أسر الألمانيان الغربيان بعد وقت قصير من قيام الحكومة الألمانية الغربية باعتقال محمد علي حمادي وهو زعيم إرهابي شيعي كان مدبر خطف طائرة تي دبليو إيه الرحلة 847 عام 1985 وقد قتل الغواص روبرت دين ستيم. لم يطلق سراح محمد علي حمادي في ذلك الوقت ولكن على ما يبدو تمت مبادلته في عام 2006 مقابل رهينة ألماني كان محتجزا في العراق. أطلق سراح شميدت في سبتمبر 1987. تم إطلاق سراح كورديس في سبتمبر 1988.
توماس سوثيرلاند: العميد السابق للزراعة في الجامعة الأميركية في بيروت في لبنان اختطف من قبل أعضاء الجهاد الإسلامي بالقرب من منزله في بيروت في 9 يونيو 1985. أطلق سراحه في 18 نوفمبر 1991 في نفس الوقت الذي كان فيه تيري وايت قد احتجز كرهينة مدة 2,353 يوما.
تيري وايت.
تيري وايت: اختفى مبعوث الكنيسة الانجليكانية في 20 يناير عام 1987 بينما كان في مهمة تفاوضية لتحرير ضحايا الاختطاف. قضى ما يقرب من خمس سنوات في الأسر ما يقرب من أربع سنوات منه في الحبس الانفرادي بعد أن أسره الجهاد الإسلامي من منزله في لبنان. قبل الإفراج عنه في نوفمبر 1991 كان كثيرا ما تعصب عينيه كما تعرض للضرب في وقت مبكر من فترة سجنه وتعرض لعملية إعدام وهمية. كان بالسلاسل وعانى من اليأس من الربو ونقل مرة واحدة في ثلاجة كما نقله خاطفوه عنه.
القتل
وليام فرانسيس باكلي: رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية السابق في بيروت احتجز رهينة من قبل الجهاد الإسلامي في 16 مارس 1984. احتجز في قرية رأس العين. في 3 أكتوبر 1985 ادعت منظمة الجهاد الإسلامي أنها قتلته. كانت منظمة الجهاد الإسلامي أصدرت في وقت لاحق إلى صحيفة بيروت صورة جثته. ذكرت تقارير صحفية أن باكلي نقل إلى إيران حيث تعرض للتعذيب والقتل. كشف الرهينة الأمريكي السابق ديفيد جاكوبسين أن باكلي توفي بالفعل من جراء أزمة قلبية ناجمة عن التعذيب ربما في 3 يونيو 1985. تم العثور على رفاته في كيس بلاستيكي على جانب الطريق المؤدي إلى مطار بيروت في عام 1991.
أليك كوليت: الموظف البريطاني في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذي اختطف إلى جانب سائقه النمساوي في 25 مارس 1985. احتجز النمساوي لفترة وجيزة ثم أفرج عنه. في شريط فيديو صدر في أبريل 1986 تعرض كوليت لخنق من قبل خاطفيه. لم يتم العثور على جثة كوليت حتى نوفمبر 2009.
اختطف أربعة دبلوماسيين سوفييت في 30 سبتمبر 1985. قتل أركادي كاتكوف الملحق القنصلي من قبل خاطفيه وأفرج عن الثلاثة الآخرين وهم أوليغ سبيرين وفاليري ميريكوف ونيكولاي سفيرسكي بعد شهر. وفقا لتقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست عام 1986 فإن إطلاق سراح الرهائن وقع بعد اختطاف وقتل أحد قادة حزب الله الرئيسيين من قبل لجنة أمن الدولة.
مايكل سورات: في 10 فبراير 1986 نشرت منظمة الجهاد الإسلامي صورة جثة عالم الاجتماع الفرنسي ميشال سورات الذي اختطف في وقت سابق. في 5 مارس 1986 ادعت حركة الجهاد الإسلامي أنها أعدمت سورات. كشف زملاؤه الرهائن الذين أطلق سراحهم أن سورات قد مات من التهاب الكبد. تم العثور على جثته في أكتوبر 2005.
بيتر كيلبورن ولي دوغلاس وفيليب بادفيلد: في 17 أبريل 1986 اكتشفت جثث الموظفين الثلاثة بالجامعة الأمريكية في بيروت وهم الأمريكي بيتر كيلبورن والبريطانيين لي دوغلاس وفيليب بادفيلد بالقرب من بيروت. ادعت المنظمة الثورية للمسلمين الاشتراكيين أنها أعدمت الرجال الثلاثة انتقاما من الغارة الجوية الأمريكية على ليبيا في 15 أبريل 1986.
الداخلية العراقية تعلن أعداد الزائرين الوافدين للعراق من 11 منفذاً