كرم الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، قائدتين عسكريتين لهما باع طويل في الخدمة، تقديرا منه لأهمية دور المرأة الأميركية في القوات المسلحة.
وخصص بايدن الاحتفال، في وزارة الدفاع، لتكريم السيدتين، اللتين حظيتا بترشيح بايدن ووزير الدفاع، لويد أوستن، للترقية برتبة أربع نجوم.
الأولى هي جاكلين فان أوفوست، الطيارة، التي تقول سيرتها الذاتية إن لديها أكثر من 4200 ساعة طيران، قادت خلالها أكثر من 30 نوعا من الطائرات.
أصبحت جاكلين فان أوفوست قائدة قيادة النقل الجوي، في قاعدة سكوت الجوية، بولاية إلينوي.
وتكمن أهمية قيادة النقل الأميركية، في القيام بتنفيذ مهمة التنقل الجوي لدعم القوات الأميركية والحلفاء بأسطول يضم حوالي 1100 طائرة.
تولت من قبل قيادة سرب للتزود بالوقود جوا، وجناح تدريب طيران، وجناح الجسر الجوي الرئاسي (PAG) وكانت نائبة لرئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرة قوات النقل للقيادة المركزية الأميركية.
تخرجت الجنرال من أكاديمية القوات الجوية الأمريكية في عام 1988، ومن المدرسة التجريبية لاختبار القوة الجوية (USAF TPS).
والثانية هي الفريق في الجيش الأميركي، لورا ريتشاردسون، التي أعلن وزير الدفاع تعيينها قائدة للقيادة الجنوبية للولايات المتحدة، بعد أن كانت القائدة العامة للمنطقة الشمالية.
قالت في مقابلة سابقة إنها حصلت على رخصة طيار خاص عندما كان عمرها 15 عاما، ثم تابعت شغفها بالطيران، والتحقت بالجيش عام 1986 وعملت ضابطا في سلاح الجو الأميركي.
قالت في مقابلتها إنها كانت “سعيدة للغاية” لأنها حققت شغفها بالطيران. كانت مهمتها الأولى بعد أن درست الطيران والتحقت بالجيش الخدمة في جمهورية كوريا، ثم في العديد من المواقع داخل الولايات المتحدة، وشارك في جولتين قتاليتين، الأولى في العراق، والثانية في أفغانستان.
عملت في مناصب قيادية، أبرزها مساعدة عسكرية لنائب الرئيس الأسبق، آل غور، وضابط ارتباط الجيش مع مجلس الشيوخ.
وفي حال تصديق مجلس الشيوخ على ترشيح القائدتين، فإنهما ستصبحان ثاني وثالث امرأتين في موقع قيادة قتالي، وفقا لما أعلنه بايدن.
وأضاف أن كلاهما “تربعتا في قمة مسيرتهما المهنية وأظهرتا قدرات لا يمكن مقارنتها بأحد والتزاماً بواجباتهما تجاه بلادهما.. كما ساعدتا في فتح الفرص أمام النساء في جيشنا لتصبحا مثالا يحتذى به”.