تخطى إلى المحتوى

انتهاء اجتماع روحاني بالسيستاني قبل قليل دون عقد مؤتمر صحفي وهذا ما جرى بينهما

انتهاء اجتماع روحاني بالسيستاني قبل قليل دون عقد مؤتمر صحفي وهذا ما جرى بينهما

استقبل السيستاني قبل ظهر اليوم  حسن الروحاني ، وشرح جانباً من نتائج مباحثاته مع المسؤولين العراقيين، وما تمّ التوصل اليه معهم في اطار تطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين.بحسب الموقع الرسمي للمرجع السيستاني

واضاف الموقع الرسمي ان السيستاني ابدى ترحيبه بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه وفقاً لمصالح الطرفين وعلى اساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.وأشار  الى الحرب المصيرية التي خاضها الشعب العراقي لدحر العدوان الداعشي، مذكّراً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها العراقيون الابطال في الانتصار على هذا التنظيم الارهابي وإبعاد خطره عن المنطقة كلها، ومنوهاً بدور الاصدقاء في تحقيق ذلك.وأشار  أيضاً الى أهم التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة وهي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة واجهزتها الامنية، مبدياً أمله أن تحقق الحكومة العراقية تقدماً مقبولاً في هذه المجالات.وشدد على ضرورة أن تتسم السياسات الاقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال، لتجنب شعوبها مزيداً من المآسي والاضرار.

وكشف موقع رسمي إيراني مختص بنشر أخبار الرئيس حسن روحاني، عن مضامين رسائل ساخنة وقوية، حملها روحاني أثناء جلسته ولقائه مع المرجع الشيعي البارز بالعراق، آية الله علي السيستاني،اليوم الأربعاء .

وكشف الموقع الرسمي عن فحوى الرسائل، التي تضمنها “فيديو ترويجي”، نشر في الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، لكنه ما لبث أن تم حذفه لاحقا دون إبداء الأسباب.

وحمل الفيديو الترويجي عنوان “الرسائل التي يحملها لقاء روحاني بالمرجع الشيعي البارز علي السيستاني”، خلال زيارته إلى العراق .

وقال موقع الرئاسة الإيرانية إن اللقاء بين روحاني والسيستاني، حمل ثلاث رسائل قوية موجهة إلى “ثلاثة أطراف رئيسية معنية بهذا اللقاء”، وفقا لتعبير الموقع .

وكشف الموقع الرسمي أن الرسالة الأولى التي حملها روحاني وعرضها على السيستاني كانت موجهة لـ”القادة العراقيين”، حيث طالب روحاني، السيستاني بتوجيه القيادات العراقية إلى أهمية التواصل مع الرئاسة الإيرانية وأنه “لا يتعين عليهم التحدث مع المؤسسات العسكرية أو بعض الوجوه العسكرية الإيرانية حول القضايا التكتيكية بين البلدين”، في إشارة بارزة إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

أما الرسالة الثانية بحسب مركز الإعلام الرسمي، فكانت موجهة إلى “قادة إيران”، ومفادها أن لقاء المرجعيات مع الرئيس روحاني “كان موضع ترحيب من جانب أحد أهم القيادات العليا والمراجع الأكثر نفوذا وتأثيرا في العراق” .

وحول الرسالة الثالثة بحسب الفيديو المحذوف، فإنها كانت موجهة إلى الرئيس الأمريكي وبعض القادة العرب وفيها أن “أبواب العراق مفتوحة أمام  البلدان الأخرى بما في ذلك إيران بهدف توفير مصالح متبادلة بين البلدين وعدم السماح، باستخدام الأراضي العراقية من قبل دولة ثالثة للعدوان ضد إيران”.وتشوب التوترات العلاقة بين روحاني وطاقمه الرئاسي و قيادات نافذة في الحرس الثوري الإيراني على رأسها قاسم سليماني، والحاشية المحيطة بمرشد الثورة علي خامنئي.

وكان لافتا توقيت الرسائل التي حملها روحاني ضد تدخلات الحرس الثوري وقاسم سليماني بالعراق، مع التكريم الرفيع الذي حظي به قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني من المرشد خامنئي قبل يومين، حيث قلد الأخير سليماني وسام “ذو الفقار” وهو الأرفع داخل الجمهورية الإيرانية بحسب وكالة “فارس” .

 

https://twitter.com/i/status/1105603775669121025

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد