تخطى إلى المحتوى

التشرد في الولايات المتحدة يسجل أرتفاعا ملحوظاَ

التشرد

التشرد هو حالة الأشخاص الذين يفتقرون إلى «مكان إقامة ليلي ثابت ومنتظم وملائم» بحسب تعريفه من قِبل قانون ماكيني-فينتو لإعانة المشردين. تختلف حسابات الليلة الواحدة في أي وقت والتي يعدّها مؤمّنو المآوى بشكل كبير عن تقارير حسابات الحكومة الفدرالية. في عام 2014، أُحصي نحو 1.5 مليون شخص مشرد لجأ إلى المآوي

وهو رقم لا يشمل على الأقل نصف الذين جرى إيوائهم ممن يرفضون إجراء المقابلات. في المدن الكبيرة، تتراوح نسبة الأشخاص الذين يجري إيواؤهم إلى الأشخاص دون إيواء من 1:4 في لوس أنجلس إلى 12:1 في نيويورك. تدل هذه النسب أيضًا على تناقضات كبيرة بين تعداد المشردين والاحصائيات الفدرالية.

 ارتفاع نسبة التشرد في المدن الأمريكية

أذ و ذكرت وكالة بلومبيرغ، اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد في ٢٠ من أكبر المدن الأمريكية قفز بنحو ٣٨ % خلال العام الجاري.

 ارتفاع نسبة التشرد في المدن الأمريكية
ارتفاع نسبة التشرد في المدن الأمريكية

 

وقالت الوكالة، أن “نسبة التشرد في الولايات المتحدة في “ازدياد مضطرد وتعكس تداعيات الارتفاع المتزايد في أسعار السلع وحجم الضغوط التي تقع على كاهل الأسر جرّاء تضاؤل إمدادات المساكن، وتوقف معظم المزايا التي كانت تحصل عليها الأسر خلال جائحة كوفيد-١٩”.

ويعاني من التشرد أكثر من 72 ألف شخص في ٢٠ من أكبر المدن الأمريكية منذ كانون الثاني الماضي، وذلك بزيادة قدرها 37.6 ٪ عن العام السابق.

وشهدت ولاية نيويورك ارتفاعًا لهذا العدد بمقدار الثلثين، بينما شهدت مدينة شيكاغو بولاية إلينوي ومقاطعة كولومبيا بولاية واشنطن ومدينة فورت وورث في ولاية تكساس زيادات كبيرة أيضًا في أعداد المشردين.

واعتبرت بلومبيرغ، أن “هذه الأرقام تعكس صورة وطنية قاتمة عن التشرد في البلاد، لكنها لا تعكس عدد المشردين الفعلي الذي يمكن أن يكون أكثر قتامة مما تظهره الأرقام”.

هذا ويصدر نهاية العام الجاري تقرير سنوي عن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، والذي سيضم بيانات أكثر شمولًا عن حالة التشرد في البلاد.

وتشير بيانات حكومية إلى أن “الأمريكيين ذوي البشرة السمراء يشكلون نصف أولئك الذين يعانون من التشرد الأسري”.

يجري إعداد احصائيات الحكومة الفدرالية في الولايات المتحدة الامريكية من قِبل تقرير المشردين السنوي التابع لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية. تزعم الوزارة أنه من عام 2018 وُجد نحو 553,000 متشرد في الولايات المتحدة كل ليلة، أو 0.17% من تعداد السكان. تتعارض تقارير الوزارة الفدرالية السنوية مع التقارير الخاصة الحكومية والمحلية التي تبين أن التشرد قد ازداد كل سنة منذ عام 2014 في معظم مدن الولايات المتحدة الكبيرة، ولوحظت زيادات بنسبة 40 بالمئة عام 2017 وعام 2019. بناءً على هذه النسب، سيبين التقدير الواقعي لجميع الأشخاص الذين لا يملكون مسكنًا – في المآوي أو السيارات أو الخيم أو على الأرائك أو أماكن عامة أخرى – وجود أكثر من 4 ملايين متشرد في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

يجري إعداد احصائيات الحكومة الفدرالية من قِبل تقرير المشردين السنوي التابع لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية. تزعم الوزارة أنه من عام 2018 وُجد نحو 553,000 متشرد في الولايات المتحدة كل ليلة، أو 0.17% من تعداد السكان. تتعارض تقارير الوزارة الفدرالية السنوية مع التقارير الخاصة الحكومية والمحلية التي تبين أن التشرد قد ازداد كل سنة منذ عام 2014 في معظم مدن الولايات المتحدة الكبيرة، ولوحظت زيادات بنسبة 40 بالمئة عام 2017 وعام 2019. بناءً على هذه النسب، سيبين التقدير الواقعي لجميع الأشخاص الذين لا يملكون مسكنًا – في المآوي أو السيارات أو الخيم أو على الأرائك أو أماكن عامة أخرى – وجود أكثر من 4 ملايين متشرد في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

تاريخيًا، ظهر التشرد كقضية وطنية في سبعينيات القرن التاسع عشر. عاش المشردون السابقون في مدن حضرية ناشئة، مثل مدينة نيويورك. في القرن العشرين، سبّب الكساد الكبير الذي حصل في ثلاثينيات القرن العشرين وباءً مدمرًا من العطالة والفقر والجوع والتشرد. في ستينيات القرن العشرين، سببّت عملية إلغاء الرعاية المؤسسية عن المرضى في مستشفيات الأمراض العقلية التابعة للدولة زيادة في أعداد المشردين. منذ عام 2008، سبّب الاقتصاد المتدهور ومعارضة برامج الاستقرار الاجتماعي، الظروف السائدة لأزمة اليوم المستمرة.

في لوس أنجلس، وُجد أنه من 12 إلى 20 بالمئة فقط من تعداد المشردين مريضين عقليًا، وفقًا لتقارير المحكمة ضمن الإجراءات القانونية الطارئة في 19 مارس 2020 لحماية المشردين خلال جائحة فيروس كورونا. تساعد هذه الإحصائية على تصحيح الفكرة الزائفة التي تقول إن معظم المشردين يعانون من مرضٍ عقليّ.

استُخدم التشرد كأداة سياسية حديثة في ثمانينيات القرن العشرين، بعد بدء عملية التخفيضات في مشاريع الإسكان والخدمات الاجتماعية من قِبل المُشرعين. بعد ذلك، وقع الرئيس رونالد ريغان على قانون ماكيني-فينتو لإعانة المشردين عام 1987 والذي يخصص التمويل اللازم من أجل الخدمة المباشرة للمشردين، الذين كانوا سابقًا أصحاب سكنٍ. عبر العقود اللاحقة، تحسنت وفرة وجودة البيانات حول التشرد بشكل كبير. استخدم نحو 1.56 مليون شخص، أو نحو 0.5% من تعداد سكان الولايات المتحدة، مأوى طوارئ أو برنامج اسكان مؤقت بين 1 أكتوبر عام 2008 و30 سبتمبر عام 2009.

منذ عام 2009، سيكون واحد من 50 طفل أو 1.5 مليون طفل في الولايات المتحدة الأمريكية مشردًا كل سنة. قُدر عدد المشردين من المحاربين القدامى بنحو 37,878 مشردًا في الولايات المتحدة خلال شهر يناير عام 2017، أو 8.6 بالمئة من كل المشردين البالغين. أكثر قليلًا من 90 بالمئة من المحاربين القدامى المشردين في الولايات المتحدة هم من الذكور. تملك تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا أعلى الأرقام من فئة الشباب غير المصحوبين بذويهم وتحت سن 18، تتضمن هذه الأرقام أنه 58% من كل المشردين تحت سن 18 هم من فئة الشباب. تملك تقارير مدينة نيويورك تقريبًا 114,000 متشرد من أطفال مدارس.

يصيب التشرد الرجال والنساء والأطفال. بينت دراسة فئوية بين الولايات المتحدة وكندا أن احتمال تعرض النساء للموت بسبب التشرد هو أكبر بعشرات مرات، واحتمال تعرض الرجال للموت بسبب التشرد أكبر بمرتين إلى ثلاثة. في الولايات المتحدة، نحو 60% من كل المشردين هم رجال.

بسبب التغيرات في تعداد الأشخاص المشردين بشكل مؤقت، يُعتقد بأن العدد الكلي للأشخاص الذين يختبرون التشرد لعدة ليالي على الأقل خلال السنة أعلى بشكل كبير من إحصاءات الوزارة في أي وقت. قدرت دراسة أجريت عام 2000 عدد هكذا أشخاص بأنه بين 2.3 مليون و3.5 مليون. وفقًا لمكتب منظمة العفو الدولية في أميركا، يفوق عدد المنازل الشاغرة عدد المشردين بخمسة مرات. وجد تحقيق أجري في شهر ديسمبر عام 2017 من قِبل فيليب ألستون، المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة حول الفقر المدقع وحقوق الإنسان، أن المشردين كانوا يُجرّمون بشكل شديد، وفي بعض الحالات يجري الاعتداء عليهم أو قتلهم من قِبل الشرطة عبر العديد من المدن في الولايات المتحدة. مع هذا النظام يُعاد تصنيف أشخاص دون سجلات إجرامية سابقة بأنهم مجرمون معاودون. من بين الاعتداءات على المتشردين حادثة قتل فريتز سيفير عام 2015 من قِبل دائرة شرطة مدينة ميامي، وحادثة إطلاق الرصاص في عام 2014 على جيمس بويد وقتله من قِبل شرطة ألبوكيركي. أيضًا عام 2014، ضُربت مارلين بينوك بشكل متكرر من قِبل ضابط دورية طريق كاليفورنيا السريع. تخضع وفيات المشردين في الولايات المتحدة إلى التحقيق أيضًا من قِبل وكالات تطبيق القانون، بسبب التحاملات الاجتماعية والسياسية.

السبب الرئيسي لتشرد النساء في الولايات المتحدة هو العنف المنزلي. ترتكز أسباب عامة أخرى لتشرد النساء والأطفال والرجال على نموذج الاقتصاد الرأسمالي الأميركي، وافتقاره لمشاريع الإسكان ميسور التكلفة وشبكات الأمان الاجتماعي. من الأسباب الإضافية الأخرى: الطلاق والطرد المشروع وغير المشروع من المسكن، والتدفق النقدي السلبي، واضطراب الكرب التالي للصدمة، وحبس الرهن، وعدم امتلاك عائلة وأقارب داعمين، وتعاطي المخدرات، والإدمان على الكحول، وغياب الخدمات الضرورية، وحذف برامج المعاشات التقاعدية ومستحقات العاطلين عن العمل، وغياب مصادر الدخل أو عدم كفايتها (مثل التأمين (الضمان)، أرباح الأسهم المالية، المعاش السنوي)، والفقر (غياب صافي ثروة)، والقمار، والعطالة، ووظائف ذات أجر متدني. أصبح التشرد أداة سياسية أيضًا تُستخدم لاستهداف المعارضين والمتظاهرين.

يؤثر التشرد في الولايات المتحدة على شرائح عديدة من الشعب، من بينهم العائلات والأطفال وضحايا العنف المنزلي والمدانين السابقين والمحاربين القدامى وكبار السن. هناك جهود لمساعدة المشردين منها تشريعات فدرالية، وجهود خاصة غير ربحية، وزيادة فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية، ومشاريع إسكان داعمة، ومشاريع إسكان ميسورة التكلفة.

فترة قبل الاستعمار والفترة الاستعمارية

بعد ثورة الفلاحين في إنجلترا، صُرّح للشرطة بموجب ميثاق قانون الفقراء الإنجليزي لعام 1383 بوضع الطوق على أعناق المشردين وإجبارهم على إظهار الدعم؛ وإن لم يتمكنوا من ذلك، فالعقوبة هي الحبس.

كان ممكنًا أن يُحكم على المشردين بعقوبة المقطرة لثلاثة أيام وليالي؛ في عام 1530، أُضيفت عقوبة الجَلْد. اعتُبر أن المشردين هم متسولون غير مصرح بهم. عام 1547، جرى تمرير قانون أخضع المشردين إلى بعض الأحكام المتطرفة من قانون الجرائم، تحديدًا حكم سنتين من الاستعباد والترسيم بحرف «V» كعقوبة على الجريمة الأولى والموت على الجريمة الثانية.

كانت هناك أعداد كبيرة من المشردين المحكومين المنقولين إلى المستعمرات الأمريكية في القرن الثامن عشر.

تقرير تقييم المشردين السنوي (AHAR)

تقرير تقييم المشردين السنوي (AHAR)
تقرير تقييم المشردين السنوي (AHAR)

تزعم وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية ( HUD ) فى تقرير تقييم المشردين السنوي(AHAR) لعام 2020،  أن حوالي 580 ألف شخص في الولايات المتحدة يعانون من التشرد،  61٪ منهم يقيمون في ملاجئ، بينما 39٪ بلا مأوى حيث يقيمون في أماكن غير محمية مثل الشوارع، والمباني المهجورة ، أو في أماكن أخرى لا تصلح لسكن الإنسان.

وبحسب تقرير”HUD ” ، فإنه للسنة الرابعة على التوالى تشهد معدلات التشرد زيادة، حيث بلغت نسبة الزيادة 2% بين عامي 2019 و 2020 ، وبلغت نسبة زيادة المتشردين ممن لا مأوى لهم 7%، ويعاني ما يقرب من 6 من كل 10 أشخاص من عدم وجود مأوى وذلك فى المناطق الحضرية، كما أنه ولأول مرة منذ البدء فى التقييم من قبل الوزارة الفيدرالية يتم رصد زيادة كبيرة فى عدد العائلات التى لديها أطفال فى الشوارع والميادين بلغت 13%.

كما رصد تقرير 2020 زيادة فى نسبة عدد المشردين من قدامى المحاربين بين عامي 2019 و 2020 ،وصلت 6%، فضلا عن زيادة فى عدد المشردين من فئة الشباب وصلت لنحو 34 ألف شخص تحت سن 25 يعانون من التشرد،90٪ تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، 75% ذكور مقابل 25% إناث.

وكشف التقرير عن زيادة هائلة فى أعداد المشردين من الأمريكيين من أصل إفريقي حيث وصلت نسبتهم لـ 39 % من إجمالي أعداد المشردين، و 53 % من أفراد الأسر التي لديها أطفال، علما بأنهم يمثلون 12% من إجمالي سكان الولايات المتحدة. وفي المقابل ، وان نحو 48 % من حجم المشرديين وفقا لتقرير HUD هم من الأمريكيين البيض، علما بأن السكان البيض يمثلون 74 % من اجمالي السكان في أمريكا كما أن نسبة المشردين من أصل لاتيني وصلت حوالي 23% من السكان المشردين، فى حين أنهم يمثلون 16 % فقط من السكان بشكل عام.

وهكذا يتضح من التقرير الرسمي بما لا يدعو مجالا للشك، ارتفاع معدلات التشرد بين فئات المجتمع الأمريكي المختلفة، خاصة الأقلية العرقية فهي المهددة الأكثر بالتشرد فى أمريكا، والمعرضة للمعاملة القاسية واللاإنسانية.

تناقض كبير بين تعداد المشردين الفعلي والإحصاءات الرسمية

ويتبين لنا، وفق تقاريرلبعض الصحف الأمريكية والمؤسسات الحقوقية، أن أعداد المشردين الفعلية حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز الملايين، مما يعكس التناقض الكبير بين تعداد المشردين الفعلي وإحصاءات الوزارة الفدرالية، حيث أصبح جليا أن ظاهرة التشرد تزداد سنويا فى معظم مدن الولايات المتحدة الأمريكية بنسب وصلت لـ40% عام 2017 وعام 2019، مما يجعل أمريكا تضم أعلى نسب مشردين فى العالم.

أفاد تقرير نشر على موقع صحيفةLos Angeles Times عام 2019 ، أن قرابة 8 ملايين أمريكي فقدوا منازلهم خلال الركود الاقتصادي وفي أعقابه، كما نُشر تقرير فى 2020 عن تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي، وفقد ملايين الأمريكيين لوظائفهم، والذى يؤكد أن المشردين في الولايات المتحدة قد يزيد عددهم بنسبة 45 % خلال عام.

تناقض كبير بين تعداد المشردين الفعلي والإحصاءات الرسميةويتبين لنا، وفق تقاريرلبعض الصحف الأمريكية والمؤسسات الحقوقية، أن أعداد المشردين الفعلية حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز الملايين، مما يعكس التناقض الكبير بين تعداد المشردين الفعلي وإحصاءات الوزارة الفدرالية، حيث أصبح جليا أن ظاهرة التشرد تزداد سنويا فى معظم مدن الولايات المتحدة الأمريكية بنسب وصلت لـ40% عام 2017 وعام 2019، مما يجعل أمريكا تضم أعلى نسب مشردين فى العالم.أفاد تقرير نشر على موقع صحيفةLos Angeles Times  عام 2019 ، أن قرابة 8 ملايين أمريكي فقدوا منازلهم خلال الركود الاقتصادي وفي أعقابه، كما نُشر تقرير فى 2020 عن تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي، وفقد ملايين الأمريكيين لوظائفهم، والذى يؤكد أن المشردين في الولايات المتحدة قد يزيد عددهم بنسبة 45 % خلال عام.وبحسب تقرير المركز الوطني لتعليم المشردين، فإن نسبة الطلاب الذين يعيشون بلا مأوى شهدت زيادة بلغت 140 % ، حيث إن أكثر من مليون ونصف طالب في المدارس العامة في الولايات المتحدة قالوا إنهم مشردون وبلا مأوى.كما أصدرت هيئة خدمات المشردين في لوس أنجلوس نتائج إحصاء المشردين في لوس أنجلوس الكبرى لعام 2019، والذي أظهر أن 58936 شخصا في مقاطعة لوس أنجلوس يعانون التشرد، بارتفاع بلغ 12%مقارنة مع العام 2018. ومن جانبها ذكرت شبكة CNN “ ” أن ارتفاع نسبة التشرد في مقاطعات مجاورة كان بذات القدر.
تناقض كبير بين تعداد المشردين الفعلي والإحصاءات الرسمية

وبحسب تقرير المركز الوطني لتعليم المشردين، فإن نسبة الطلاب الذين يعيشون بلا مأوى شهدت زيادة بلغت 140 % ، حيث إن أكثر من مليون ونصف طالب في المدارس العامة في الولايات المتحدة قالوا إنهم مشردون وبلا مأوى.

كما أصدرت هيئة خدمات المشردين في لوس أنجلوس نتائج إحصاء المشردين في لوس أنجلوس الكبرى لعام 2019، والذي أظهر أن 58936 شخصا في مقاطعة لوس أنجلوس يعانون التشرد، بارتفاع بلغ 12%مقارنة مع العام 2018. ومن جانبها ذكرت شبكة CNN “ ” أن ارتفاع نسبة التشرد في مقاطعات مجاورة كان بذات القدر.

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر و تحذر من “إل نينيو”

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد