البيت الأبيض: واشنطن ما زالت تعمل على تحديد المسؤول عن هجوم أربيل
البيت الأبيض: للرئيس الأميركي الحق في الرد في أي وقت لكننا سننتظر تحديد المسؤولين عن هجوم أربيل
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إن 14 صاروخا استهدفت قاعدة أميركية في إربيل، 4 منها أصابت مبان فيها، وذلك في الهجوم الذي أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 أميركيين من بينهم جندي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن متعاقدا أميركيا مدني قتل في الهجوم الصاروخي على مطار أربيل في كردستان العراق، بينما جرح ستة أميركيين آخرين، من بينهم جندي.
إلى ذلك، أفاد المتحدث باسم قوات التحالف المشتركة – عملية العزم الصلب الكولونيل وايني ماروتو أن تقارير أولية تشير إلى أن “نيران غير مباشرة سقطت على قوات التحالف في أربيل الليلة. وقد قُتل متعاقد مدني واحد ، وأصيب 5 متعاقدون مدنيون وجرح جندي أمريكي واحد.. مزيد من المعلومات لمتابعة”.
زعمت ميليشيا عراقية موالية لإيران، الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه في كردستان العراق، مساء الاثنين، مما أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وجرح 6 آخرين، من بينهم جندي.
اصابة طائرة باضرار كبرى من طراز سوبر كنك ٣٥٠ تابعة للاستخبارات المركزية الامريكية اثناء هجوم #اربيل وتدمير مربض لطائرات MQ1C
وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
15 شباط/فبراير 2021
نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي استهدف إقليم كردستان العراق اليوم. وتشير التقارير الأولية إلى أن الهجمات قد تسببت بمقتل متعاقد مدني وإصابة عدد من أعضاء التحالف، بما فيهم أحد أفراد الخدمة الأمريكية وعدد من المتعاقدين الأمريكيين. ونعرب عن تعازينا لأحباء المقاول المدني الذي قتل في هذا الهجوم وللعراقيين الأبرياء وأسرهم الذين يعانون من أعمال العنف الوحشية هذه. لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة هذه الهجمات والتعهد بتقديم دعمنا لكافة الجهود المبذولة للتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
للاطلاع على النص الأصلي: Https://Www.State.Gov/Rocket-Attacks-In-Erbil/
وقال بيان صادر عما يعرف بـ “سرايا أولياء الدم” إنه “في تمام الساعة التاسعة و 15 دقيقة من مساء اليوم تمكن رجالكم في سرايا أولياء الدم من القيام بعملية نوعية ضد الاحتلال الأميركي في شمالنا الحبيب، حيث اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7 كيلومترات، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخاً اصابت أهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال من اعتراضها، مما أدى إلى أضرار جسيمة بآليات ومخازن وطائرات الاحتلال وسقوط العديد من الإصابات في صفوف عناصرهم المحتلة”.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أنه في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.
وتصدت مضادات التحالف الدولي لعدة صواريخ، أطلقت على المطار.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، بتحليق مروحيات القوات الأميركية فوق مطار أربيل ومحيط المدينة، بحثا عن مصادر الصواريخ.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية سيارات مدمرة وزجاجا محطما يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن استهداف أربيل ومطارها يمثل “تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا”، معتبرا ذلك ضمن المحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى.
وأضاف:” لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى”.
وتابع “أنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون”.
ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن استهداف مطار أربيل، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن “القائد العام للقوات المسلحة، وجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الإثنين، مما أدى إلى اصابة عدد من الأشخاص.
وفي 30 سبتمبر أيلول، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل،وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه على جماعات مسلحة شيعية عراقية مدعومة من إيران.