تخطى إلى المحتوى

أملا جديداَ من الفئران لمرض السكري النوع 2

السكري

اكتشف فريق من العلماء آلية جديدة لكيفية انتشار مرض السكري من النوع الثاني الامر الذي اصبح محل أمل الكثير من المصابين بالنوع الثاني من السكري . 

وفي تجارب على فئران بالمختبر، أظهر الباحثون أن حجب إنزيم معين يمكن أن يفتح طريقاً جديداً لعلاج السكري ، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية The Cell.

بينها ضغط الدم والسكري.. 11 عاملا تعرضك للإصابة بالخرف

سبب غير مفهوم
يبدأ مرض السكري من النوع الثاني من السكري عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة للأنسولين، ويفقد في نهاية المطاف القدرة على إنتاج ما يكفي من الهرمون. وبالتالي تظل مستويات الغلوكوز في الدم مرتفعة وقد تسبب مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة.

غير أن العلماء ما زالوا لا يفهمون تماماً سبب توقف نظام الأنسولين عن العمل في المقام الأول.

إنزيم “سكان”
في الدراسة الجديدة، حدد فريق الباحثين من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، إنزيماً يلعب دوراً مهماً. والإنزيم، المعروف باسم SCAN، هو حامل يربط أكسيد النيتريك بالبروتينات، بما يشمل الإنزيم الذي يعمل كمستقبل لعمل الأنسولين.

إن أكسيد النيتريك هو ناقل كيميائي رئيسي في الجسم، يساعد الدورة الدموية وينظم الهرمونات، بما يشمل الأنسولين. لكن الفريق اكتشف نشاطاً متزايداً لإنزيم “سكان” في كل من الفئران والبشر المصابين بداء السكري. وعلى العكس من ذلك، بدا أن الفئران المعدلة وراثياً التي تفتقر إلى إنزيم “سكان” محمية من تأثيرات مرض السكري.

في السياق قال جوناثان ستاملر، الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد أظهرنا أن حجب هذا الإنزيم يحمي من مرض السكري، إلا أن الآثار تمتد للعديد من الأمراض التي يحتمل أن تكون ناجمة عن إنزيمات جديدة تضيف أكسيد النيتريك”، مضيفاً أن “حجب هذا الإنزيم قد يقدم علاجاً جديداً”.

مراحل مبكرة للغاية

وتم ربط المستويات العالية من أكسيد النيتريك بالعديد من الحالات الصحية، مثل مرض الشريان التاجي، لكن كونه جزيءاً تفاعلياً يجعل من الصعب استهدافه بشكل مباشر.

غير أن نتائج الدراسة الجديدة تظهر أن البحث عن إنزيم ذي صلة يمكن أن يفتح طريقة جديدة تماماً لعلاج السكري والأمراض الأخرى، بيد أنه لا يزال البحث مبكراً للغاية ويلزم القيام بالكثير من العمل للتحقيق في كيفية استهداف إنزيم “سكان”.

وداعاً لملل حساب السعرات الحل في الصيام المتقطع

6 علامات تنذر بمرض السكري قد تظهر في الفم

إن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مقيدًا بالوقت، أي صيام متقطع، فقدوا دهون البطن وتحسنت لديهم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل من أولئك الذين قاموا بحساب السعرات الحرارية، وفقًا لتجربة سريرية عشوائية جديدة تابعت لمجموعة من 75 شخصًا لمدة ستة أشهر.

وداعًا لملل حساب السعرات

بحسب ما نشره موقع الشبكة الإخبارية الأميركية CNN، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة كريستا فارادي، أستاذة التغذية بجامعة إلينوي شيكاغو، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “تظهر النتائج التي تم التوصل إليها أن تناول الطعام المقيد بالوقت هو بديل عملي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين سئموا من حساب السعرات الحرارية لفقدان الوزن”.

داء السكري

وكانت فارادي أيضًا باحثة رئيسية لدراسة أجريت في شهر يوليو، والتي وجدت أن تناول الطعام المقيّد بالوقت كان له نفس التأثير على فقدان الوزن مثل حساب السعرات الحرارية بين مجموعة متنوعة عرقيًا مكونة من 77 شخصًا تمت متابعتهم لمدة عام.

نتائج مضاعفة

في الدراسة الجديدة التي نُشرت في دورية JAMA Network Open، فإن الأشخاص الذين قاموا بحساب الوقت بدلاً من السعرات الحرارية فقدوا أيضًا بضع كيلوغرامات إضافية ولكن لم تكن أكثر من ذلك بكثير، حيث كان هناك انخفاض بنسبة 3.6% في الوزن عند تناول الطعام وفقًا لتوقيتات زمنية محددة وخسارة بنسبة 1.8٪ عند احتساب السعرات الحرارية بالمقارنة مع المجموعة الضابطة التي لم تقم باتباع نظام غذائي معين.

وقالت فارادي إنه تم اكتشاف “إنه من خلال تحديد فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يوميًا، فإن مجموعة تناول الطعام المقيدة بالوقت تقطع بشكل طبيعي حوالي 300 سعرة حرارية يوميًا”، على الرغم من السماح لهم بتناول ما يريدون.

نتيجة مثيرة للدهشة

وقالت فارادي إنه طُلب من المجموعة التي تقوم باتباع نظام السعرات الحرارية، خفض 500 سعرة حرارية في اليوم، وتبين أن تتبع الطعام “ممل للغاية، لذا انتهى بهم الأمر إلى خفض 200 سعرة حرارية فقط في اليوم”، وهو عامل تعزوه إلى الاختلاف في فقدان الوزن.

وقالت إن الأمر المهم – والمثير للدهشة – هو أن كلتا المجموعتين حسنتا بشكل كبير مستوى السكر التراكمي A1C لديهما، وهو اختبار يقيس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

شفاء من السكري

وأضافت أن “كلتا المجموعتين قامتا بخفض مستوى A1C بمقدار نقطة كاملة تقريبًا (0.9%)، مشيرة إلى أنه “أمر مهم للغاية”، خاصة وأن المشاركين في الدراسة عند بداية التجربة العشوائية كانت مستويات السكر التراكمي لديهم تصل إلى 8، وبعد اتباع نظام الصيام المتقطع أو تقييد السعرات الحرارية انخفض إلى 7، موضحة أن انخفاض القياسات إلى أقل من 6.5 يعني أنهم حققوا الشفاء من مرض السكري.”

سر الدهون الحشوية

وقالت فارادي إن كلا المجموعتين فقدتا أيضًا كميات متساوية من الدهون الحشوية الخطيرة في البطن، والتي تساهم في الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وأضافت: “إن التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، ولكن فقدان الوزن (وخاصة الدهون الحشوية) يؤدي عادة إلى التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم”، موضحة أنه “على الرغم من أن المجموعتين فقدتا كميات مختلفة من الوزن، إلا أنهما كان لهما انخفاض مماثل في الدهون الحشوية ومحيط الخصر”. ورجحت فارادي أن يكون خفض الدهون هو “السبب وراء تحسن نسبة السكر في الدم لديهم بشكل مماثل، على الرغم من أن فقدان الوزن كان مختلفًا على الميزان”.

التفشي المستمر لعدوى السالمونيلا يثير القلق !

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد