أثارت تصريحات المتطرف الذ يحمل الجنسية العراقية “سلوان موميكا” الجدل في السويد وخارجها، اليوم الخميس، والتي أعلن فيها تحديه لقرار المحكمة السويدية القاضي بترحيله خارج البلاد.
وقال موميكا، الذي قام العام الماضي بإحراق نسخ من المصحف ما أثار جدلا واسعا، في منشور على منصة “إكس” أنه سيظل في السويد رغم قرار الترحيل، متحديا مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة”.
وقال في التعليق: “أنا باق في السويد رغم أنفكم جميعا، وأتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة”، مضيفا: “إذا كان بإمكانكم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة ولا معنى لها”.
تأتي هذه التصريحات بعد قرار محكمة الهجرة في ستوكهولم بتأييد قرار مصلحة الهجرة بضرورة ترحيله، بناء على معلومات غير صحيحة قدمها في طلب الإقامة، حيث كانت المصلحة قد ألغت تصريح إقامته في تشرين الاول الماضي.
ما مصير حارق المصحف العراقي بعد تأييد محكمة الهجرة السويدية قرار ترحيله؟
أيدت محكمة الهجرة في ستوكهولم قرار ترحيل اللاجئ العراقي سلوان موميكا من السويد المعروف “بحارق المصحف”.
وجاء قرار محكمة الهجرة ردا على استئناف موميكا ضد قرار سابق من مصلحة الهجرة قضى بإلغاء تصريح إقامته على أساس أنه قدم معلومات كاذبة في أثناء تقديمه لطلب اللجوء.
موافقة محكمة الهجرة السويدية على طرد “حارق المصحف”.. وموميكا: أنا باق هنا
وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيل سلوان موميكا، الذى أحرق نسخا من المصحف الشريف أكثر من مرة في العاصمة ستوكهولم العام الماضي.
وبحسب الإذاعة السويدية، فإن محكمة الهجرة رفضت الاستئناف الذي قدمه العراقي موميكا وصدقت على قرار مصلحة الهجرة بترحيله من البلاد.
وأوضحت المحكمة، أن موميكا قدم معلومات كاذبة فيما يتعلق بطلب تصريح الإقامة الخاص به، وبالتالي صدّقت على قرار ترحيله.
وعلق موميكا، على قرار المحكمة السويدية، في منشور على منصة “إكس”، كتب فيه: أنا باق في السويد رغم أنفكم جميعا، وأتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة”.
وتابع: “إذا كان بإمكانكم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة ولا معنى لها”.
وفي 28 يونيو الماضي أحرق موميكا نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة تبعتها حوادث مشابهة لاحقا.
وشهدت السويد في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
من هو اللاجئ العراقي الذي أثار الجدل بحرقه نسخة من المصحف في السويد ؟
أثار حرق نسخة من المصحف في السويد في أول أيام عيد الأضحى ردود فعل إسلامية وعربية عدة، تطور بعضها إلى اقتحام لمقر السفارة السويدية في بغداد من قبل متظاهرين تابعين لتيار رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، احتجاجاً على سماح الحكومة السويدية بعملية الحرق، فمن هو سلوان موميكا الذي أحرق نسخة من المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم وأثار كل هذا الجدل؟
يبلغ سلوان من العمر37 عاماً، ويقول عن نفسه إنه “عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وقد أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين أعوام 2014 -2018”.
ولد سلوان في قضاء الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراقي، ذي الغالبية المسيحية السريانية، وانتقل بعد إنهاء دراسته الابتدائية مع عائلته إلى مدينة بغداد، قبل أن ينتقلوا جميعاً إلى مدينة أربيل في كردستان العراق.
حرق المصحف: دعوات لمقاطعة السويد وسط استنكار وتنديد عربي ودولي
حرق المصحف: السويد تعتبر الإساءة للقرآن “معاديا للإسلام” والتعاون الإسلامي تدعو لإجراءات جماعية