وصف زعيم التيار الوطني العراقي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء 28 مايو/ أيار 2024، بني صهيون بأنهم عبارة عن إرهابيين وقحين يعادون السماء واديانها ويبيحون دماء كل الأديان بكل صلافة، فيما أشار الى ان “إسرائيل” دولة الشغب والإرهاب ولا تستحقّ أن تكون حكومة.
وطالب السيد الصدر في تغريدة تابعتها السومرية نيوز، بطرد “السفيهة الأميركية من العراق، وغلق السفارة بالطرق الدبلوماسية المعمول بها دون أي إراقة دم”.
كما دعا الصدر؛ “منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لأخذ دور فعال في إنهاء المجازر والتعدي على أهل غزّة من قبل العدو الصهيوني”، وأردف قائلا “كفانا سكوتاً”.
نص التغريدة ادناه:
تصاعد الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
بعد إصرار الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ عملية عسكرية في رفح، رغم الرفض والتحذيرات الدولية والإقليمية، تتصاعد الضغوط على تل أبيب لوقف الهجوم على المدينة الحدودية مع مصر، خاصة عقب مقتل عشرات الفلسطينيين في ضربة على خيام اللاجئين.
ورغم تحذير مصر مرارا ورفضها لسيطرة إسرائيل على معبر رفح يأتي حادث تبادل إطلاق النار بين القوات المصرية والإسرائيلية عند المعبر ليزيد التوتر بين البلدين، ويؤكد صحة التحذيرات المصرية، من أن اجتياح إسرائيل لمدينة رفح سيزيد التوتر في المنطقة. فكيف يمكن وقف هذه الحرب؟ وعلى ماذا يراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي؟ وكيف ستنعكس هذه التطورات على جهود التهدئة؟.
ما بين جهود التهدئة وتأجيج المنطقة
ينفي موشيه إلعاد، المحاضر في أكاديمية الجليل الأعلى، خلال مداخلته مع غرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية ” مزاعم الهجوم الإسرائيلي على المخيمات المدنية في مدينة رفح. ويؤكد أن الاستهداف كان موجهاً نحو العناصر التخريبية الذين سعوا للاحتماء بين صفوف المدنيين.
لم تكن لدى إسرائيل أي نية لتوتير العلاقات مع مصر أو دفع الوضع في المنطقة نحو التفاقم.
تسعى إسرائيل جاهدة للحفاظ على تنسيق فعال ومستمر في المجالات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية مع الجانب المصري.
تنظر إسرائيل إلى مقتل الجندي المصري خلال الاشتباكات التي وقعت على حدود معبر رفح كإجراء دفاعي أقدم عليه الجنود الإسرائيليون، بعد إطلاق النار من جانب الجندي المصري.
الشروع في تحقيق عالي المستوى من قبل السلطات الإسرائيلية لتوضيح ملابسات الحادثة.
ما وقع في رفح لم يكن عملاً متعمدًا من قبل إسرائيل، إذ كانت بصدد استهداف مخربين اختبأوا بين المدنيين.
ما تقوم به إسرائيل لا يمكن مقارنته بما قامت به حماس في السابع من أكتوبر.
بما أن إسرائيل دولة ديمقراطية، فإنها تأخذ بعين الاعتبار جميع التصريحات الصادرة عن المسؤولين في أوروبا وأميركا.
إن وجود إسرائيل اليوم في رفح يُعَدُّ أمراً طبيعياً ويُعتبر نتيجة متوقعة جراء اتخاذها إجراءات للدفاع عن نفسها.
المظاهرات التي تشهدها شوارع إسرائيل تهدف إلى الدعوة للإفراج عن المحتجزين.
الغالبية الصامتة في إسرائيل تؤكد دعمها لمواصلة الجهود العسكرية ضد حماس
إعتراض الكيان الصهيوني لمسيرتين كانتا متجهتين نحو إيلات