أطلق كل من المغني البريطاني لوكي والمغنية مي خليل عملاً مشتركاً للتضامن مع أحداث غزة تحت عنوان “فلسطين لن تموت أبداً” يجمع هذا العمل كلاً من الراب الذي يشتهر به لوكي والغناء بالإضافة إلى مزيج ما بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية.

استلهم العمل من أعمال المغني والمؤلف الموسيقي اللبناني أحمد قعبور والذي يعرف بإنتاجاته الداعمة للقضية الفلسطينية، من بينها أغنية “أناديكم” و”يا نبض الضفة” وغيرهما الكثير من الأعمال الأخرى.

كما تتميز الأغنية بالتغير اللافت في الإيقاعات والتي توصل صوت القضية الفلسطينية إلى مختلف الشرائح والأذواق الموسيقية لكي تصل إلى عدد كبير من الشباب في الدول الغربية خاصة أولئك المهتمين بالقضية الفلسطينية خصوصاً أن الكلمات بها تصف الأوضاع التي تعيشها غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

ما هي أغنية فلسطين لن تموت أبداً؟

حاول المغني البريطاني لوكي من خلال أغنية فلسطين لن تموت أبداً أن يوصل رسالة عدم تفكك الأمم العربية، إذ قال “العرب ليسوا في حالة انفصام ثقافي بالعكس تعرضنا لفنون متعددة يؤدي إلى إثراء قدراتنا على توصيف واقعنا المرير”.

كما يعتبر المغني البريطاني فقرة الراب من بين أهم الفقرات في الأغنية والتي يمكن من خلالها إيصال عدد أكبر من المعلومات، إذ يعرف على هذا النوع من الغناء الحدة والتطرق إلى المواضيع التي تخص المواطن بالإضافة إلى القضايا السياسية أيضاً.

عند العودة إلى الماضي انبثقت أغاني الراب من معاناة الأميركيين الأفارقة “بسبب التفرقة العنصرية”، وهو الشيء الذي لا يختلف عنه كثيراً الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول إقصاء أصحاب الأرض من أجل بناء دولة له وهو نفس الشيء الذي قام به المهاجرون الأوروبيون ضد السكان الأصليين لأمريكا.

في أداء فني مؤثر، بدأ الفنان البريطاني لوكي أغنيته بكلمات عربية تصف معاناة الأطفال في غزة، حيث قام بتصوير لحظات صعوبة وصمود الأطفال في وجه التحديات. وأظهرت الكلمات قوة العزيمة والصمود رغم التحديات الكبيرة.

ثم انتقلت الأغنية إلى اللغة الإنجليزية، حيث قال لوكي بشكل واضح: “من النهر إلى البحر فلسطين حرة”. واستمر في الراب ليعبر عن تأثير الصور المأساوية لجثث الأطفال على قلبه، مؤكداً على ضرورة التحرك والتنديد بالوضع الراهن.

وفيما يظهر الفيديو صور الدمار في غزة، أبدع لوكي في التعبير عن غضبه واستيائه من الهجمات، مشدداً على أن الوقود الذي يتم ضخه للطائرات والدبابات لا يجعل الدعوات لوقف القتال فاعلة.

أثناء أدائه، أشار لوكي إلى المسؤولية وقال: “أصابعي تشير إلى تلك الحكومة، أنتم قتلتموهم جميعاً”. وأعرب عن رفضه للاعتداءات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها ليست حرباً بل إبادة جماعية ممنهجة.

وختمت الأغنية بأداء متأثر للمغنية خليل، حيث قدمت كلمات الشاعر الفلسطيني توفيق زياد، معبرة عن فدائها لفلسطين وشعبها. وفي ختامها، ألقى أحد الآباء في غزة كلمات مؤثرة، مؤكداً على استمرارهم في مواجهة التحديات ورفضهم الاستسلام والرحيل عن أرضهم.

تجمع الأغنية بين التعبير الفني والنضال السياسي، حيث يعكس لوكي وخليل وتوفيق زياد والآباء في غزة وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الصعاب.

من هو مغني الراب لوكي؟

كريم دينيس، المعروف بشكل واسع باسمه الفني “لوكي”، ليس مجرد مغني راب بريطاني ولكنه قوة فعّالة في النشاط السياسي قادمة من لندن. وُلِد في 23 مايو/أيار 1986 من أم عراقية وأب إنجليزي، وأسلوب لوكي الفريد في الفن والوعي الاجتماعي ترك بصمة لا تنسى على الساحة الموسيقية البريطانية.

بدأت رحلته إلى الشهرة من خلال سلسلة من الألبومات المتنوعة التي أصدرها قبل سن الثامنة عشرة، حيث عرضت مواهبه المبكرة. وبعد فترة قصيرة من التوقف، عاد لوكي في عام 2008، محققاً نجاحاً كبيراً من خلال مشاركاته العديد من البرامج البريطانية.

بالإضافة إلى التعاون مع موسيقيين بريطانيين آخرين لتشكيل الفرقة الفائقة Mongrel. أصدر ألبومه الفردي الثاني “صوت النضال” بشكل مستقل في عام 2011.

بعد فترة توقف لمدة 5 سنوات، أصدر لوكي سلسلة من الأغاني بين عامي 2016 و2018 للسبق إصدار ألبومه الثالث “صوت النضال 2” في عام 2019.

خلال الأحداث الأخيرة على قطاع غزة تفاعل مغني الراب البريطاني لوكي في البداية عبر حمله للعلم الفلسطيني في إحدى الحفلات التي أحياها ليعود مجدداً بأغنية “فلسطين لن تموت أبداً” والتي تجاوزت ربع مليون مشاهدة في أقل من أسبوع على طرحها على موقع يوتيوب.

فنانون عالميون يدعمون غزة: «إنه ليس فيلماً… هذا ما يعيشونه كل لحظة»

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

رغم الدعم الغربي الواسع لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، فإنّ عدداً من مشاهير هوليوود ونجوم العالم أعربوا عن مساندتهم للمدنيين الفلسطينيين، الذين قُتل الآلاف منهم منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

وكانت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، أحدث المشاهير العالميين الذين انضمّوا إلى مساندة الفلسطينيين، خصوصاً بعد القصف الإسرائيلي غير المسبوق على مخيم جباليا المكتظّ بالسكان، والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات.

ونشرت جولي صورة للدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية، وعلّقت عبر «إنستغرام»: «هذا هو القصف المتعمّد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرّون إليه. لقد بقيت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو العقدين، وها هي تتحوّل بسرعة إلى مقبرة جماعية».

وأشارت إلى أنّ «40 في المائة من القتلى أطفال أبرياء، وهناك عائلات تُقتل بأكملها، بينما العالم يُراقب بدعم حكومات عدّة. كما يتعرّض ملايين المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء للعقاب الجماعي، وتجريدهم من إنسانيتهم».

ورأت أنّ حرمان الفلسطينيين من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية «يتعارض مع القانون الدولي»، متوقّفة عند «رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن من فرضه على الطرفين، لذلك فإنّ زعماء العالم متواطئون في الجرائم».

وتفاعل الفنان الأميركي ذو الأصول العربية رامي مالك مع سكان غزة، وغيَّر صورة حسابه في «فيسبوك» إلى العلم الفلسطيني، ناشراً فيديو لفلسطينية تبحث عن طفلها داخل أحد المستشفيات بعد قصف منزلهم، وعلّق: «إنه ليس فيلماً، هذا ما يعيشونه كل لحظة».

وأدان الفنان الأميركي جون كيوزاك استهداف المدنيين في القطاع، وكتب عبر حسابه في «إكس»: «لا يمكن قبول اللاإنسانية في أي مفهوم للحضارة. لا شيء يمكن أن يبرّر الوحشية التي تفرضها إسرائيل حتى في مواجهة جنون (حماس). لقد فشل نتنياهو، بكل وضوح وبساطة. إنّ موقفه المتشدّد فاشل تماماً وليس لديه نهاية للعبة».

في هذا السياق، ترى الناقدة ماجدة خير الله أنّه «لا علاقة لاستنكار فناني الغرب لما يحدث في فلسطين بإيمانهم بالقضية الفلسطينية، لكنه نابع من إنسانيتهم التي تحضّهم على توظيف صوتهم وصفحاتهم الرسمية لرفض قتل الأطفال والنساء العزل الذين يعيشون منذ شهر من دون مياه وكهرباء وطعام».

«إسرائيل حوّلت غزة أنقاضاً، وشبح الموت يخيّم على المنطقة»، هذا أبرز ما ورد في رسالة وقَّع عليها أكثر من 2000 فنان بريطاني؛ من بينهم تيلدا سوينتون، وتشارلز دانس، وبيتر مولان، وستيف كوغان، وميريام مارغوليس في الأيام الماضية وفق موقع «إندبندنت» البريطاني.

جاء في الرسالة: «قطعت إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني، والآن، وبعد تعرّض مئات الآلاف للقصف من الجوّ والبحر والأرض، يُطلب من الفلسطينيين مرة أخرى، الذين أُجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية، أن يهربوا أو يواجهوا عقاباً جماعياً على نطاق لا يمكن تصوّره. لقد جُرّدوا من حقوقهم، ووصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم (حيوانات بشرية)».

من جهتها، حوّلت الفنانة الأميركية سوزان ساراندون صفحتها بموقع «إكس» ساحة لمناقشة تطوّرات الحرب، خصوصاً عندما نشرت صورة لمساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021.

ترفض خير الله إدانة فنانين أعلنوا دعمهم لإسرائيل: «هم في النهاية يتأثرون ويستمدّون معلوماتهم من وسائل الإعلام الغربية التي انحازت بشكل كامل ضد فلسطين»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «عدد كبير منهم لا يعرف طبيعة الأزمة والحرب الدائرة بين إسرائيل والمنطقة العربية منذ أكثر من 80 عاماً، ويكتفون بمتابعة ما يحدث في الوقت الراهن فقط».

في المقابل، أعلن عدد من مشاهير الفن حول العالم مساندة إسرائيل في حربها ضد حركة «حماس»، من بينهم المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو، الذي زار قاعدة للجيش الإسرائيلي. كذلك رفع المغنّي الكندي جاستن بيبر الدعاء لإسرائيل عبر صفحته في «إنستغرام»، إضافة إلى دعم الفنانة الأميركية جايمي لي كيرتيس أيضاً لها.

نشر آراء ثم التراجع عنها.. انقسامات غزة تصل هوليوود

بينما تكمل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني، لا يزال هذا الملف يحدث انقساما في المجتمع الأميركي، وصل شرارته إلى صناعة الترفيه والفن في الولايات المتحدة.

انقسام وصل هوليوود

فقد شجب البعض في هوليوود ما يعتبر رقابة وانتقاما في صناعة ترتكز على التعبير، في حين قال آخرون إن تصاعد معاداة السامية يتطلب خطوطا أوضح بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وتداعيات تجاوزها، وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.

كما أوضح التقرير أنه تم التخلي عن سيما ياسمين، وهي طبيبة كانت محللة طبية على الهواء لشبكة “سي إن إن”، من قبل وكالة A3 Artists بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب، وذلك لأن ياسمين استعملت عبارة “الإبادة الجماعية”، لوصف أعمال الجيش الإسرائيلي في غزة.

في حين واجه بعض النجوم، مثل الممثلة الكوميدية إيمي شومر ونوح شناب رد فعل عنيف بسبب نشاطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المؤيد لإسرائيل، إلا أن أغلبهم عادوا وحذفوا آراءهم من المنصات.

يأتي هذا في حين تتلقى الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الصناعة التي انتقدت إسرائيل، أيضا المزيد من ردود الفعل، ففي أواخر الشهر الماضي، تم التخلي عن سوزان ساراندون من قبل وكالة المواهب المتحدة، وتم طرد ميليسا باريرا من امتياز فيلم “Scream” التابع لمجموعة Spyglass Media Group بعد تصريحاتهما حول الحرب.

وقالت ساراندون إن اليهود “يتذوقون ما يشعر به المرء عندما تكون مسلما في هذا البلد”، ومنشورات باربرا على الإنترنت التي تشير إلى تحيز وسائل الإعلام الغربية لصالح إسرائيل أثارت اتهامات بمعاداة السامية.

16 ألف ضحية.. ومعارضة

تأتي هذه التطورات بينما تشن القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على وسط قطاع غزة وجنوبه، وذلك في اليوم الثالث لانهيار الهدنة المؤقتة في القطاع.

في حين بلغ عدد القتلى، بعد أكثر من يومين من تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع إثر انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، أكثر من 16 ألف شخص. فيما جرح قرابة 35 ألفا آخرين منذ بدء الحرب الحالية.

أما الضفة الغربية فلم تكن بحال أفضل، حيث شهدت منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، اقتحامات عنيفة وموجة اعتقالات طالت العديد من المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 3 آلاف.

ولعل هذه الحرب كانت نقطة خلاف إلا حد كبير في الولايات المتحدة، تركت الإدارة الأميركية التي كررت مرارا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، أم تساؤلات خصوصا أمام المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة التي تدعو لوقف الحرب، والتي تحركت بدورها مؤخرا بخطوة من شأنها تعقيد طريق الرئيس بايدن نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في العام المقبل.

مشاهير العالم… مع غزّة ضدّ حكوماتهم

 رغم التفاف عدد كبير من فنّاني الغرب ومشاهيره حول إسرائيل وإعلان دعمهم لها في حربها على غزّة، فإنّ ثمّة أصواتاً ارتفعت لتخرق هذا الجدار. من الموسيقى إلى التمثيل مروراً بالرياضة، أعلنت أسماء معروفة وقوفها إلى جانب الفلسطينيين في مصابهم. لم يغرّد المشاهير العرب بمفردهم في سرب فلسطين، وليس محمد صلاح وكريم بنزيمة وعدد كبير من الرياضيين والمغنّين والممثلين العرب وحدهم مَن رفعوا الصوت.

المتضامنون من الغرب كُثر، وفي طليعتهم الممثلة الأميركية سوزان ساراندون البالغة 77 عاماً، التي لم تكف عن نشر المواقف المساندة لأهالي غزّة عبر حسابَيها على منصتَي «إكس» و«إنستغرام». شاركت ساراندون كثيراً من الأخبار والتعليقات التي تدين إسرائيل، ومن بينها ما يتعلّق باستخدامها الأسلحة الفوسفورية. كما أعادت نشر معلومات عن معاناة النازحين داخل القطاع وتعرّضهم للقصف، إضافةً إلى حديثها عن انهيار المستشفيات هناك. باختصار، تحوّلت صفحة الممثلة المخضرمة والحائزة جائزة «أوسكار»، إلى نشرة خاصة بالتطوّرات في غزّة وبعدّاد ضحاياها.

 

يواكب زميلها الممثل الأميركي جون كيوزاك لحظةً بلحظة التطوّرات الميدانيّة، مكرّساً صفحته على منصة «إكس» لفضح ممارسات الحكومة الإسرائيلية. لمذبحة «المستشفى المعمدانيّ» وحدها خصّص كيوزاك (57 عاماً) أكثر من 30 منشوراً، وتولّى الردّ على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً له: «هل الأطفال في المستشفى الذي قصفته هم أطفال الأدغال المظلمة؟».

تضييق على فنانين تضامنوا مع غزة.. ماذا جرى في هوليوود وجوائر بافتا؟
تضييق على فنانين تضامنوا مع غزة.. ماذا جرى في هوليوود وجوائر بافتا؟
تضييق على فنانين تضامنوا مع غزة.. ماذا جرى في هوليوود وجوائر بافتا؟

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهد العالم حالات تعتيم على التضامن مع فلسطين، ومنها أخيرًا في هوليوود وجوائز بافتا إسكتلندا.

وقد حذفت “بي بي سي” مقاطع تضامن مع فلسطين من حفل جوائز بافتا اسكتلندا السينمائية، قالها المخرج المصري البريطاني “أمير المصري”.

التضامن مع فلسطين

وخلال حفل بافتا اسكتلندا، قال المصري: “مرحبا شكرًا جزيلًا على استضافتي، قبل أن أبدأ، أريد أن أشارك شعور إيديث قبل قليل، قلبي مع كل النساء والرجال والأطفال الذين يعانون الآن في غزة، نأمل وندعو أن نرى السلام في المنطقة وأن يتوقف إطلاق النار عاجلًا”.

كما حذفت “بي بي سي” خطاب المخرجة البريطانية إيليد مونرو الذي تضامنت فيه مع فلسطين ورفع زميلها فينلي بريتسل ورقة تدعو إلى وقف إطلاق النار.

وقالت مونرو: “نريد أيضًا أن نقول إن كل من في هذه الغرفة من صنّاع أفلام وفنانين يحملون مسؤولية نشر أهم القصص في العالم، ونريد أن نستغل هذه الفرصة الليلة لنقول إننا نقف تضامنًا مع كل أحد في فلسطين”.

تعتيم متعمد

ويأتي تعتيم “بي بي سي” على التضامن مع فلسطين في وقت تضيّق فيه هوليوود على من ينتقدون إسرائيل، إذ عزلت مجموعة “سباي غلاس” الإعلامية الممثلة ميليسا باريرا من دور البطولة في الفيلم القادم من سلسلة سكريم إثر وصفها إسرائيل بأنها دولة احتلال وإشارتها إلى أن اليهود يتحكمون في الإعلام.

أما وكالة الفنانين المبدعين التي تجمع وكلاء الممثلين فقد عزلت مها دخيل، إحدى أهم الوكيلات في هوليوود من عملها رئيسة بالشراكة لقسم الأفلام بالوكالة، إثر وصفها ما يجري في غزة بأنه إبادة.

كما عزلت الوكالة أيضًا سايرا راو وريجينا جاكسون بسبب  تغريدة لراو تصف الصهيونيين بأنهم مرتكبو إبادة.

وقالت راو: “وكيلتنا المسرحية في وكالة الفنانين المبدعين تخلت عني وعن ريجينا جاكسون لأنها تشعر بالإهانة من كلماتنا المؤيدة لحياة الفلسطينيين، كلماتنا المنددة بالإبادة، هذه مكارثية وتطهير عرقي، نشعر بالاشمئزاز لكننا غير متفاجئتين”.

من هو “أحمد سعدات” الأمين العام للجبهة الشعبية بفلسطين ؟

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد