أطلقت مايكروسوفت رسميًا تطبيق “ويندوز” لأجهزة آبل المختلفة، بالإضافة إلى أجهزة الحواسيب ومتصفحات الويب الامر الذي اصبح محل جدال على التواصل الاجتماعي .
ويعمل التطبيق الجديد كمنصة مركزية يمكن من خلالها العمل بنظام ويندوز في حاسوب آخر، أو حاسوب افتراضي في خدمة الحوسبة السحابية “مايكروسوفت أزور”، بالإضافة إلى تشغيل تطبيقات مايكروسوفت 365 وخدمات المطورين “ديف بوكس” وغيرها.
ويمكن استخدام التطبيق الجديد في العديد من الأجهزة وأنظمة التشغيل المختلفة، ومنها هواتف آيفون وأجهزة آيباد وحواسيب ماك بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة بنظام ويندوز نفسه، ويتوقع إطلاقه لنظام أندرويد قريبًا.
ويمكن تشغيل التطبيق أيضًا من خلال متصفح الويب في أجهزة الحاسوب دون الحاجة إلى تنزيل التطبيق وتثبيته، وفقًا لما ذكرته الشركة عبر موقعها الرسمي.
“شاشة رئيسية قابلة للتخصيص”
ويأتي تطبيق ويندوز بشاشة رئيسية قابلة للتخصيص للوصول إلى نظام ويندوز وخدمات مايكروسوفت المختلفة وأجهزة الحاسوب البعيدة من مكان واحد.
ويتيح التطبيق تسجيل الدخول باستخدام حساب مايكروسوفت واحد أو عدة حسابات مع إمكانية التبديل بينها، كما يوفر التطبيق خيارات أخرى مختلفة كدعم عدة شاشات، والتحكم في دقة الشاشة، والملحقات مثل الطابعات والكاميرات والسماعات.
وتقول مايكروسوفت إن الاتصال عبر التطبيق آمن تمامًا، علمًا بأن التطبيق لا يزال في المرحلة التجريبية وقد يجري تعديله قبل الإطلاق النهائي.
ويُعد تطبيق ويندوز الجديد خطوة في طريق تحويل أنظمتها وتطبيقاتها للعمل سحابيًا، وإتاحتها للأجهزة التي لا تعمل بنظام التشغيل ويندوز.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن مايكروسوفت تعمل على تطوير نسخة من نظام ويندوز 12 القادم معتمدة على البرامج والخدمات السحابية.
“مايكروسوفت” تكشف عن شريحة ذكاء اصطناعي يمكن أن تنافس “إنفيديا”
كشفت شركة مايكروسوفت النقاب عن شريحتين في مؤتمر “Ignite” في سياتل يوم الأربعاء. الأولى، شريحة الذكاء الاصطناعي “Maia 100″، يمكنها التنافس مع وحدات معالجة الرسومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من “إنفيديا” والتي تحظى بشعبية كبيرة. أما الشريحة الثانية، وهي شريحة “Cobalt 100 Arm”، والتي تستهدف مهام الحوسبة العامة ويمكن أن تنافس معالجات إنتل.
وبدأت شركات التكنولوجيا الغنية بالنقود في منح عملائها المزيد من الخيارات للبنية التحتية السحابية التي يمكنهم استخدامها لتشغيل التطبيقات. وقد فعلت شركات علي بابا و أمازون وغوغل هذا الأمر لسنوات.
استحوذت مايكروسوفت، التي تمتلك نحو 144 مليار دولار نقداً في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على 21.5% من حصة السوق السحابية في عام 2022، خلف أمازون فقط، وفقاً لأحد التقديرات.
وتختبر مايكروسوفت كيفية تلبية إنتاج رقائق “Maia 100” لاحتياجات برنامج الدردشة الآلي الخاص بمحرك بحث “Bing” الخاص بها (يسمى الآن Copilot بدلاً من Bing Chat)، ومساعد الترميز “GitHub Copilot”، و”GPT-3.5-Turbo”، وهو نموذج لغة كبير من OpenAI المدعوم من مايكروسوفت.
وتقوم مايكروسوفت باختبار تطبيق Teams وخدمة Azure SQL Database على شريحة “Cobalt”. وقالت مايكروسوفت إن أداءها حتى الآن أفضل بنسبة 40% من أداء شرائح Azure الحالية المستندة إلى تقنية شركة “Arm”.
يأتي ذلك فيما انتهت سلسلة المكاسب القياسية لشركة “إنفيديا” والتي دامت نحو 10 أيام، وذلك بعد أن كشفت الشركة الكورية والمنافسة لها Sapeon عن شرائح خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وكانت أسهم “إنفيديا” قد حققت مكاسب بلغت 22% فيما تمت إضافة نحو 220 مليار دولار إلى قيمتها السوقية خلال الـ 10 جلسات الماضية بحسب وكالة بلومبرغ.
إصدار 3 شرائح جديدة لبكين رغم التوترات الأميركية الصينية
تخطط شركة “إنفيديا” لإصدار 3 شرائح جديدة للصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الخميس، بعد أسابيع من منع الولايات المتحدة لها من بيع شريحتين متطورتين للذكاء الاصطناعي وواحدة من أفضل شرائح الألعاب الخاصة بها للشركات الصينية.
قال “STAR Market Daily”، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، إن الرقائق تسمى HGX H20 وL20 PCIe وL2 PCIe وإن “إنفيديا” يمكن أن تعلن عنها في 16 نوفمبر على أقرب تقدير.
وفي الشهر الماضي، قالت شركة رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية إن قيود التصدير الجديدة التي أعلنتها واشنطن ستمنعها من بيع اثنتين من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة المعدلة، A800 وH800، وكلاهما تم تصنيعهما للسوق الصينية العام الماضي للامتثال لقواعد التصدير السابقة.
وأضافت أن إحدى شرائح الألعاب الأفضل في الشركة، وهي شريحة L40S، التي أعلنت عنها في أغسطس، ستتأثر أيضًا.
وفي 24 أكتوبر، قالت “إنفيديا” إن هذه القيود ستدخل حيز التنفيذ على الفور، حيث قام المنظمون الأميركيون بتسريع الموعد النهائي الأساسي.
استحوذت “إنفيديا” على أكثر من 90% من حصة سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين البالغة قيمتها 7 مليارات دولار، وقال محللون إن القيود الأميركية من المرجح أن تخلق فرصًا للشركات المحلية مثل “هواوي” لتحقيق نجاحات.
قالت مصادر إن شركة الإنترنت الصينية “بايدو” قدمت طلبًا كبيرًا لرقائق هواوي المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هذا العام. وقال أحدهم إن “بايدو” فعلت ذلك قبل الإعلان عن القيود الأميركية حيث كانت تستعد للمستقبل عندما لن تكون قادرة على الشراء من “إنفيديا”.