بحسب تقرير نشرته جريدة (METRO) البريطانية، واطلعت عليه “صحيفة العراق “، فقد اكتشف العلماء الأجسام المضادة التي يمكنها تحييد جميع أنواع فيروسات “كوفيد” المعروفة تقريباً

أذ و تمكن علماء مختصون في سنغافورة من تحقيق اختراق طبي هائل، حيث اكتشفوا أجساماً مضادة قد تؤدي الى القضاء نهائياً على فيروسات “كوفيد” التي أرعبت البشرية لسنوات عديدة مضت قبل أن يتم التوصل إلى لقاح يجعل جسم الإنسان قادراً على مقاومتها لكنه لا يقضي عليها كفيروسات ولا يمنع انتشارها ولا انتقالها من شخص إلى آخر.

وبحسب تقرير نشرته جريدة (METRO) البريطانية، واطلعت عليه “العربية نت”، فقد اكتشف العلماء الأجسام المضادة التي يمكنها تحييد جميع أنواع فيروسات “كوفيد” المعروفة تقريباً، ما يوفر الأمل في منع تفشي فيروس كورونا في المستقبل.

وتم عزل الأجسام المضادة في البداية من دم مريض سارس متعافى كان قد ذهب لتلقي لقاح مضاد لفيروس “كوفيد 19” المسبب لمرض “كورونا” الذي انتشر في العالم بدايات العام 2020.

وقالت كلية الطب (Duke-NUS) في سنغافورة، والتي قادت البحث: “هذا المزيج الفريد من عدوى فيروس كورونا السابقة والتطعيم ولّد استجابة واسعة للغاية وقوية من الأجسام المضادة قادرة على إيقاف جميع الفيروسات التاجية ذات الصلة التي تم اختبارها تقريباً”.

وتم الحصول على ستة أجسام مضادة يمكنها تحييد العديد من فيروسات كورونا، بما في ذلك “كوفيد 19″ و”سارس” والمتغيرات ألفا وبيتا وجاما ودلتا وأوميكرون وفيروس السارس الأصلي والعديد من فيروسات كورونا الحيوانية الأخرى المنقولة من الخفافيش والبانجولين.

وبحسب ما يقول العلماء فإن الجسم المضاد الأقوى المسمى (E7) يعمل من خلال استهداف نقطة ضعف معينة في بروتين سبايك للفيروس، والذي يستخدمه لغزو الخلايا. ويبدو أن الجسم المضاد “يُقفل” الارتفاع في التشكل غير النشط ويمنع عملية تغيير الشكل التي يتطلبها الفيروس لإصابة الخلايا والتسبب في المرض.

وقال الباحث الرئيس والأول في الدراسة الدكتور شيا وان ني: “فاقت فعالية واتساع الجسم المضاد E7 أي أجسام مضادة أخرى مرتبطة بفيروس سارس والتي صادفناها”. وأضاف: “لقد حافظت على نشاطها حتى ضد أحدث متغيرات أوميكرون الفرعية، في حين أن معظم الأجسام المضادة الأخرى تفقد فعاليتها”.

وأضاف البروفيسور وانج لينفا، كبير المؤلفين، وخبير فيروسات الخفافيش المشهور عالمياً إن “هذا العمل يوضح أن تحريض الأجسام المضادة واسعة النطاق لتحييد فيروس الساربيك أمر ممكن، إنه يحتاج فقط إلى التسلسل المناعي الصحيح و طريقة التوصيل.. هذا يوفر الأمل في أن تصميم لقاح عالمي لفيروس كورونا يمكن تحقيقه”.

تفشي جائحة عالمية

وأدى تفشي فيروس “كوفيد 19” منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى تفشي جائحة عالمية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.

وتم تطوير عدد من اللقاحات في وقت قياسي، مما أتاح التطعيم على نطاق واسع ضد المرض، لكن الفيروس “كوفيد 19” استمر في التحور وإحداث متغيرات جديدة وتضاءلت فعالية اللقاحات الموجودة في العالم.

وقال البروفيسور باتريك تان، نائب العميد الأول للأبحاث: “إن هذا الجهد التعاوني بقيادة البروفيسور وانج وفريقه يوسع قدرتنا على الحماية من تهديدات فيروس كورونا التي تهدد حالياً صحة الإنسان، فضلاً عن الفيروسات الجديدة التي قد تظهر في المستقبل”.

وأضاف: “هذا يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه البحوث العلمية الأساسية في تطوير المعرفة، بهدف اكتشاف مناهج جديدة لتحويل الطب وتحسين الحياة”.

الصحة العالمية: كورونا أثّر على الصحة العقلية للأطفال

كشفت منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيراً على الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين.

وقالت المنظمة، في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي لها في أوروبا، إن الوباء أثّر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، وإن الفتيات في المدارس الأكبر سناً كانوا من بين الفئات الأكثر تضرراً.


وأوضحت المنظمة أنه يجب التركيز على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد.

فيما أشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز كلوغ إلى أن هذه النتائج جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022.

وتم تحليل تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين، خلال فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.

وأوضح كلوغ أن للوباء تأثيرا مختلفا على الأطفال والمراهقين، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا، الذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة.

طالبات المدارس الأكبر سناً تأثرن بشكل أكبر

طالبات المدارس الأكبر سناً تأثرن بشكل أكبر
طالبات المدارس الأكبر سناً تأثرن بشكل أكبر

وأوضحت البيانات الجديدة الصادرة عن المنظمة أن طالبات المدارس الأكبر سناً تأثرن بشكل أكبر في صحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة مثل توفير دعم أفضل في المنزل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية.

إلى ذلك أشارت المنظمة إلى أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراء كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للإصابة بفيروس كورونا على حياتهم، حتى لو تلقوا المستوى نفسه من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراء، وهذا يستدعي توفير دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان.

كورونا والخفافيش ثانية.. دراسة تكشف مفاجأة من العيار الثقيل

كورونا والخفافيش ثانية.. دراسة تكشف مفاجأة من العيار الثقيل
كورونا والخفافيش ثانية.. دراسة تكشف مفاجأة من العيار الثقيل

عادت فرضية العلاقة بين كورونا والخفافيش إلى الواجهة مجدداً، لكن هذه المرة بمفاجأة من العيار الثقيل.

فبعد أن كان العلماء يركزون سابقاً على الصين وجنوب شرقي آسيا للبحث عن التهديدات الوبائية المحتملة، وسعوا دائرة البحث لتشمل المملكة المتحدة وأوروبا.

وعثر علماء بريطانيون على 9 فيروسات كورونا في خفافيش بالمملكة المتحدة، وفق دراسة جديدة نشرت بمجلة “نيتشر” العلمية.

في السياق يقول فينسينت سافولاينن، عالم الوراثة التطوري في “إمبريال كوليدج لندن” الذي قاد الدراسة الجديدة، إنه “تم تجاهل أوروبا والمملكة المتحدة تماماً”.

كما تشير الدراسات المختبرية إلى أن بعض الفيروسات المكتشفة حديثاً تشترك في السمات الرئيسية لـ”سارس-كوف-2″، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، غير أنه من غير المرجح أن ينتشر في البشر دون مزيد من التطور.

وينتمي “سارس-كوف-2” إلى مجموعة من فيروسات كورونا تسمى “الساربيك”، والتي تنتشر في الخفافيش. و”فيروسات الساربيك” هي جنس فرعي من فيروس “كورونا بيتا”.

48 عينة براز

48 عينة براز
48 عينة براز

وفي الدراسة الجديدة، تعاون سافولاينن وزملاؤه العلماء مع المجموعات المشاركة في إعادة تأهيل الخفافيش والحفاظ عليها لجمع إجمالي 48 عينة براز تمثل 16 من 17 نوعاً من الخفافيش التي تتكاثر في المملكة المتحدة.

كما كشف التسلسل الجيني عن وجود 9 فيروسات كورونا، بما في ذلك 4 ساربيك وواحد مرتبط بالفيروس التاجي المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف بـ”ميرس” والذي ينتقل بين البشر والإبل.

ابتكار فيروسات زائفة

ابتكار فيروسات زائفة
ابتكار فيروسات زائفة

ولمعرفة التهديد الذي تشكله فيروسات كورونا المكتشفة في المملكة المتحدة، ابتكر الباحثون فيروسات زائفة: أشكال غير مكررة من فيروس نقص المناعة البشرية، تم تصميمها لنقل البروتين الشائك الذي تستخدمه فيروسات كورونا لإصابة الخلايا.

وكان أحد الفيروسات الموجودة في خفاش الحذوة الصغير، يحتوي على بروتين شائك قادر على إصابة الخلايا البشرية عن طريق الارتباط ببروتين يسمى “ACE2″، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه “سارس-كوف-2”.

مع ذلك، فإن هذا الفيروس لم يلتصق بقوة في الخلايا البشرية مثل ما فعل فيروس كورونا المستجد، حيث يحتاج لمستويات عالية من بروتين “ACE2”. ويقول الباحثون إن هذا يجعل من غير المحتمل أن يصيب الفيروس الناس وينتشر بسهولة.

فوضى في العالم

يذكر أن فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) كان انتشر في ووهان الصينية نهاية عام 2019، محدثاً وباء تسبب بفوضى كبيرة في العالم بأسره.

وفي مايو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كوفيد-19 بات تحت سيطرة كافية لكي يتم رفع حالة الإنذار القصوى المرتبطة به بعد أكثر من 3 سنوات على انتشار هذا الوباء الذي تسبب بملايين الوفيات، لكنها حذرت من أنه يجب عدم التراخي.

مشروع سري في الصين وراء تفشي كورونا.. محققون يكشفون

عاد الحديث عن أصل كورونا إلى الواجهة، مجدداً فقد كشف محققون أميركيون، اليوم السبت، عن أدلة تشير لتسرب فيروس كورونا من معهد في مدينة ووهان الصينية بعد تجارب بالتعاون مع الجيش الصيني كما قالوا أن علماء صينيين كانوا يديرون مشروعا سريا يتضمن تجارب خطيرة كانت سبب تفشي فيروس كورونا، وفق تقرير نشرته صحيفة “التايمز”.

مشروع سري في الصين وراء تفشي كورونا.. محققون يكشفون
مشروع سري في الصين وراء تفشي كورونا.. محققون يكشفون

وأوضح المحققون أن العلماء جمعوا بالتعاون مع الجيش الصيني مسببات لأمراض قاتلة في ووهان قبيل تفشي كوفيد 19.

نظرية التسرب

وفي وقت سابق، فجر عالم حكومي صيني كبير سابق مفاجأة حول الأمر، قائلاً إنه لا ينبغي استبعاد فرضية تسرب كورونا من مختبر.

وأوضح البروفسور جورج غاو، عالم الفيروسات والمناعة الرائد عالمياً والرئيس السابق للمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، أنه “يمكنك دائماً الشك في أي شيء. هذا علم. لا تستبعد أي شيء”.

كما أضاف أنه تم إجراء نوع من التحقيق الرسمي في مختبر ووهان، في إشارة محتملة إلى أن الحكومة الصينية ربما تكون قد أخذت نظرية التسرب في المختبر على محمل الجد دون أن تكشف ذلك في العلن.

يذكر أنه عام 2021، أعلن خبراء منظمة الصحة العالمية المكلفين البحث في منشأ كوفيد – 19، بعد قضائهم 4 أسابيع في ووهان، أنهم لم يتمكنوا من كشف أصول الفيروس، معتبرين أن نظرية تسربه من مختبر “مستبعدة للغاية” من دون تمكنهم من تحديد الحيوان المسؤول عن نقل الوباء إلى البشر.

والعام الماضي، أجرى الخبراء تحقيقاً آخر حول منشأ كوفيد – 19، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتائج حاسمة، وذلك يرجع إلى حد كبير لنقص البيانات الواردة من الصين، وفق قولهم.

فيما ترى وزارة الطاقة الأميركية أن الفيروس ربما تسرب بعد حادث مختبر، وهي بذلك تتفق مع تقييمات مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”.

ما هي مضاعفات نظام الكيتو دايت الغذائي ؟

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد