تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، قصة الطالب العراقي مصطفى أحمد والذي يقطع أكثر من 40 كيلومتر يومياً بالدراجة الهوائية للوصول الى جامعته.

مصطفى أحمد الملقّب بـ”مصطفى جتلي“، مدرّب وحكم وممارس لعدّة رياضات للفنون القتالية، مثل “الكيك بوكسنغ” و”الكونغ فو” و”الملاكمة” و”المواي تاي” وغيرها، نال العديد من الجوائز كما شارك في العديد من البطولات المحلية والدولية.

مصطفى يدرس حالياً في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، في المرحلة الثانية. يقول: “منذ السنة الأولى لي في الجامعة وأنا أذهب وأعود من جامعتي باستخدام دراجتي الهوائية”، مبينا، “المسافة التي أقطعها من المنزل إلى الجامعة طويلة، حوالي 40 إلى ٤٥ كيلومتر ذهاباً وإياباً، وكوقت فهي ساعة ذهاب وساعة إياب، لكنّني اعتبرها رياضة واستمتع بالرحلة”.

وأضاف، “الكثير ينتقدونني ويسخرون مني لكنني آخذ تعليقاتهم بروح رياضية ولا أهتم بها. وأنا كرياضي أذهب بدراجتي إلى مختلف الأماكن الأخرى بالدراجة بدلاً من السيارات أو الدراجات النارية، ولا أعاني من الازدحامات أبداً”.

وتابع، “الجميل أنّ لي زملاء في الكلية يأتون بأحدث السيارات وأنا الوحيد الذي آتي بالدراجة الهوائية وأقوم بركنها بجانب سياراتهم”.

 

حتى لا يخرقوا الحظر بسبب كورونا.. الأردنيون يقتنون الدراجات الهوائية بدل السيارات

“كامرأة تركب الدراجة الهوائية لم يكن أمرا مألوفا”، كانت زينا أبش (26 عاما) من أوائل النساء اللواتي شجعن على اقتناء وركوب الدراجات الهوائية، والتنقل بها داخل العاصمة الأردنية عمّان، ولاقت هذه الخطوة -رغم بعض المواقف الغريبة- استحسان رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وشجعت الكثيرات عليها، حسب أبش.

حتى لا يخرقوا الحظر بسبب كورونا.. الأردنيون يقتنون الدراجات الهوائية بدل السيارات
حتى لا يخرقوا الحظر بسبب كورونا.. الأردنيون يقتنون الدراجات الهوائية بدل السيارات

وتضيف أبش للجزيرة نت أنها ضجت من الجلوس بالمنزل لأكثر من ثلاثين يوما، لكنها لم تعتقد أنه بإمكانها الخروج والتنزه وممارسة الرياضة وقضاء بعض الحاجات من دون الحاجة إلى ركوب السيارة وخرق الحظر.

أبش -التي تعمل في مجال التجميل- تقطع مسافات طويلة بالدراجة الهوائية، فبالإضافة إلى ما وفرته الدراجة لها من وقت وجهد في الذهاب إلى محلات التموين وقضاء احتياجاتها، أصبحت تمارس الرياضة والتنزه بين مناطق غرب ووسط عمّان.

توصيل الحاجات
قال محمود باظا (26 عاما) “بمجرد توقف عملي أحضرت دراجة هوائية على الفور”، موضحا أهمية الدراجة الهوائية في التنقل وتلبية الاحتياجات الأساسية كبديل آمن وصحي يمكن للجميع استخدامه في الوصول إلى أبعد الأماكن من دون خرق قرار الحظر الصحي.

يضيف باظا -الذي يعمل في مجال الطهي- أنه الشاب الوحيد تقريبا في حارته بمنطقة اللويبدة بالعاصمة عمّان، مما ضاعف المسؤولية عليه بضرورة تلبية احتياجات كبار السن والأقرباء والجيران، لذلك قام بشراء دراجة هوائية لتسهيل مهمة الوصول إلى الصيدليات ومحلات التموين.

“كامرأة تركب الدراجة الهوائية لم يكن أمرا مألوفا”، كانت زينا أبش (26 عاما) من أوائل النساء اللواتي شجعن على اقتناء وركوب الدراجات الهوائية، والتنقل بها داخل العاصمة الأردنية عمّان، ولاقت هذه الخطوة -رغم بعض المواقف الغريبة- استحسان رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وشجعت الكثيرات عليها، حسب أبش.

وتضيف أبش للجزيرة نت أنها ضجت من الجلوس بالمنزل لأكثر من ثلاثين يوما، لكنها لم تعتقد أنه بإمكانها الخروج والتنزه وممارسة الرياضة وقضاء بعض الحاجات من دون الحاجة إلى ركوب السيارة وخرق الحظر.

أبش -التي تعمل في مجال التجميل- تقطع مسافات طويلة بالدراجة الهوائية، فبالإضافة إلى ما وفرته الدراجة لها من وقت وجهد في الذهاب إلى محلات التموين وقضاء احتياجاتها، أصبحت تمارس الرياضة والتنزه بين مناطق غرب ووسط عمّان.

توصيل الحاجات
قال محمود باظا (26 عاما) “بمجرد توقف عملي أحضرت دراجة هوائية على الفور”، موضحا أهمية الدراجة الهوائية في التنقل وتلبية الاحتياجات الأساسية كبديل آمن وصحي يمكن للجميع استخدامه في الوصول إلى أبعد الأماكن من دون خرق قرار الحظر الصحي.
يضيف باظا -الذي يعمل في مجال الطهي- أنه الشاب الوحيد تقريبا في حارته بمنطقة اللويبدة بالعاصمة عمّان، مما ضاعف المسؤولية عليه بضرورة تلبية احتياجات كبار السن والأقرباء والجيران، لذلك قام بشراء دراجة هوائية لتسهيل مهمة الوصول إلى الصيدليات ومحلات التموين.

من إيجابيات كورونا


باظا -الذي يحترف رياضة رفع الأثقال- يقطع نحو عشرين كيلومترا يوميا على الدراجة، متنقلا بين مناطق العاصمة عمّان، ليوصل بعض الأدوية والأمانات من وإلى الأقرباء والمعارف، ويضيف أن زيادة راكبي الدراجات في الأيام الأخيرة بات ملحوظا بشكل كبير.

ويقول باظا في حديث خاص نشر على منصات التواصل ألإجتماعي انه من أكبر المتضررين في أزمة كورونا، كونه يهتم بقطاعي الطعام والرياضة، وقد توقفا مبكرا عن العمل، ولن يعودا كما في السابق، إلا أنه يرى الكثير من الإيجابيات كعودة الناس لركوب الدراجات الهوائية، والطائرات الورقية عادت إلى سماء العاصمة، وهذا ينشر البهجة والسرور، ويساعد في تنمية المهارات وتعزيز ممارسة الرياضة لدى المواطنين.

تسوّق بالدراجة
ويقول الرياضي وعضو فريق “رم” لرياضة الدراجات الهوائية رضوان هاشم (32 عاما) “خلال جائحة كورونا يحتاج الناس للتنقل ولا توجد طريقة إلا المشي أو الدراجة الهوائية”، مبينا زيادة الطلب على الدراجات الهوائية بشكل كبير، إذ يلحظ رضوان منذ بداية تطبيق قرار الحجر الصحي ارتفاع عدد مستخدمي الدراجات الهوائية في منطقته بجبل اللويبدة، وبأعمار وأجناس مختلفة.

ويضيف هاشم قائلاَ  أن المواطنين -وبالتحديد الفئة التي اقتنت الدراجة في ظروف الحجر الصحي- أضافوا لدراجاتهم سلات بلاستيكية وصناديق خشبية ليمكنهم وضع حاجاتهم فيها، إذ يمكن لراكب الدراجة الذهاب إلى محلات التموين والتسوق ليومين أو ثلاثة أيام.

تسوّق بالدراجة
تسوّق بالدراجة

وكمتخصص في رياضة ركوب الدراجات، يرى هاشم أن جميع مستخدمي الدراجات يشعرون بصعوبة الأمر، لكنهم سيعتادون على ذلك، وسيشعرون بتحسن في أداء وظائف الجسم وعضلاته، بسبب الجهد المبذول والخصائص الرياضية التي تميز ركوب الدراجة الهوائية.

التقيُد بشروط السلامة
ويطالب هاشم الحكومة الأردنية بتحديد مسارات في بعض المناطق التي تشهد ارتفاعا في عدد راكبي الدراجات الهوائية، كما ينصح مرتاديها الجدد بالتقيُّد بشروط السلامة العامة، خاصة أولئك الذين يقطعون مسافات كبيرة، كارتداء الخوذة والالتزام بإشارات المرور والسير على جوانب الطريق.

التقيُد بشروط السلامة
التقيُد بشروط السلامة

ويدعو هاشم الهواة للاستمرار في ركوب الدراجة حتى بعد انقضاء جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها، نظرا لما توفره الدراجة على صعيد الوقت والجهد والتقليل من أضرار التلوث البيئي.

تضاعف الطلب
“بعد أول أسبوع من الحجر الصحي تلقيت أكثر من 350 اتصال من الزبائن في يوم واحد”، هكذا يعبر تاجر الدراجات الهوائية نادر زقيته (53 عاما) عن زيادة الطلب على الدراجات الهوائية من الأردنيين بصورة غير مسبوقة منذ الأسبوع الأول على تطبيق القرارات الحكومية بفرض الحظر في عموم البلاد ومنع استخدام المركبات لمواجهة فايروس كورونا.

زقيته الذي كان أحد أبطال المنتخب الأردني للدراجات الهوائية، وعمل فيما بعد مدربا للمنتخب؛ يقول إن تجربته الأولى للدراجة في ظروف الحجر الصحي كانت محفوفة بالحذر، إلا أن خوفه تلاشى عند مصادفة رجال الأمن في الأيام الأولى لتطبيق الحظر، وعلى الفور قام بطمأنة رواد الدراجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمعاملة دوريات الأمن راكبي الدراجات معاملة المشاة.

ولم يتصور زقيته وبقية زملائه من تجار الدراجات أن يتضاعف الطلب على الدراجات الهوائية، مما أدى إلى نفاد الكميات الموجودة في المخازن، وأسهم في رفد الاقتصاد المحلي من خلال هذا القطاع بصورة إيجابية، وسط توقف أغلب القطاعات الصناعية والتجارية بالأردن، معقبا: “رُب ضارة نافعة”.

تمهيد الطُرق


وطالب زقيته الحكومة الأردنية باستثمار فرصة انتشار ثقافة ركوب الدراجات في تمهيد الطرق للدراجين، من خلال تخطيط مسارات خاصة على جوانب الطرق لتشجيع المواطنين على مواصلة استخدام الدراجات كوسيلة تنقل بعد أزمة كورونا، مضيفا أن ذلك يسهم في تخفيف أزمة الطرق، وتقليل التلوث البيئي الناتج عن استخدام السيارات، إضافة إلى تحسين الوضع الصحي لراكبي هذه الدراجات.

وتتراوح أسعار الدراجات الهوائية ذات الجودة العالية بين 280 و700 دولارا للدراجة الواحدة، حسب الإضافات ومنشأ الصنع، كما يقول زقيته، ويختم بأن أزمة كورونا أسهمت بصورة مباشرة في محو ثقافة العيب من خلال اقتناء مختلف الأعمار الدراجات الهوائية والسير بها في الشوارع من دون حرج.

تسهيل وصول اليمنيين القادمين لأداء فريضة الحج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد