قررت محافظة ميسان، اليوم الخميس، في بيان خاص ورد لصحيفة العراق عن تعطيل الدوام الرسمي بالتاسع من شهر نيسان الحالي، في جميع الدوائر الحكومية.

“تقرر ان يكون يوم الأحد المصادف 2023/4/9 عطلة رسمية في جميع دوائر الدولة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى محمد باقر الصدر والمتزامن مع  ذكرى غزو العراق عام 2003 “.

ولادته وعائلته

محمد باقر الصدر
محمد باقر الصد

ولد بمدينة الكاظمية في 1 مارس 1935 الموافق ليوم 25 ذو القعدة عام 1353 هـ. لرجل الدين الشيعي حيدر الصدر. وكانت والدته هي كريمة الشيخ عبد الحسين آل ياسين أخت المرجع الديني المحقق الشيخ محمد رضا آل ياسين. وينتمي إلى عائلة الصدر العلمية الشيعية التي برز منها عدة شخصيات دينية منهم شقيقته بنت الهدى وابن عمه محمد صادق الصدر والسيد موسى الصدر وإسماعيل الصدر. كما أنه والد زوجة مقتدى الصدر.

 

 

 

 

 

 

دراسته

شرع بحياته الدراسية في منتدى النشر في الكاظمية، فبدت عليه أمارات النبوغ والعبقرية مبكرا، وابتدأ دراسته في السنة الخامسة من عمرهِ، وأنهى الدراسة الابتدائية في سن الحادية عشرة من عمره، ثم اتجه إلى الدراسات الدينية في الحوزة العلمية؛ حيث أكمل دراسة السطوح بفترة قياسية.
أخذ بتعلم ودراسة الكتب الدراسية وحده ومن دون أستاذ فأكمل معظمها بهذه الطريقة، ودرس الأسفار بطريقة خاصة كان قد اشترطها على أستاذه في الفلسفة الشيخ صدر الباوكوبي، بحيث يقرأ هو المطالب ويسأل أستاذه الإشكاليات التي يواجهها فقط، وقد أكمل الأسفار بهذه الطريقة في مدة ستة أشهر.
في سن الحادية عشرة من عمره، بدأ بدراسة المنطق وفي نفس الفترة كتب رسالة في المنطق، حيث كان يطرح بعض الإشكالات على الكتب المنطقية.
في أوائل الثانية عشرة من عمره، شرع بدراسة كتاب معالم الأصول عند أخيه السيد إسماعيل الصدر، وكانت لديه الاعترضات ذاتها على صاحب المعالم التي اعترض بها صاحب كفاية الأصول على صاحب المعالم.
قبل بلوغ الرابعة عشرة من عمره، هاجر إلى النجف الأشرف سنة 1367 هـ فحضر دروس البحث الخارج لنخبة من أساتذتها كخاله الشيخ محمد رضا آل ياسين، والسيد الخوئي.
برز بكونه علماً من علماء الحوزة في وقت مبكر، حيث كان الشيخ عباس الرميتي يطلب من الصدر أن يجلس إليه عندما كان يكتب حاشيته على بعض الرسائل العلمية.
حصل على الاجتهاد في سن الثامنة عشرة، فأصبح أحد الأعلام الكبار في الحوزة العلمية وارتفع اسمه في الأوساط العلمية ، وقيل إنه قد حصل على الاجتهاد قبل البلوغ؛ فكان ذلك سببا في عدم تقليده لأحد من المراجع.
معدل مطالعته العلمية في اليوم الواحد كان ست عشرة ساعة خلال سنوات تحصيله الأولى على طوال سبع عشرة أو ثمان عشرة سنة.
بدأ في إلقاء دروسه ولم يتجاوز عمره خمس وعشرون عاماً.
تسلم الصدر ذرى المرجعية الدينية منذ منتصف عقد السبعينات (أي عند الأربعين من عمره تقريبا)

الهجرة إلى النجف

في عام 1365 هـ هاجر أخوه إسماعيل الصدر إلى مدينة النجف التي تعد أكثر المدن العلمية التي تحتضن مراجع الشيعة الإمامية، فاستأجروا داراً متواضعاً فيها. وقد كان أكبر همه هو استيعاب المناهج الدراسية والعلمية، وفي تلك الفترة ألف كتاباً يضم اعتراضاته على الكتب المنطقية بعنوان (رسالة في المنطق).

في أوائل السنة الثانية عشرة من عمره درس كتاب «معالم الأصول» على يد أخيه إسماعيل الصدر فكان لفرط ذكائه يعترض على صاحب المعالم باعتراضات وردت في كتاب كفاية الأصول للخراساني. ومن هذه الاعتراضات أنه ورد في بحث الضد في كتاب معالم الأصول الاستدلال على حرمة الضد بأن ترك أحدهما مقدمة للآخر. فاعترض عليه الصدر بقولهِ: «إذاً يلزم الدور» فقال لهُ إسماعيل الصدر «هذا ما اعترض به صاحب الكفاية على صاحب المعالم».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد