“الصلاة الموحدة” في سامراء والبصرة وكربلاء تثير الجدل

صورا لصلاة الجمعة دعماً لعطلة “عيد الغدير” في سامراء والبصرة و التي دعا من خلالها مقتدى الصدر الامر الذي جدلا واسعا على منصات السوشيال ميديا . 

النص الكامل لخطبة الصلاة الموحدة

النص الكامل لخطبة الصلاة الموحدة
النص الكامل لخطبة الصلاة الموحدة


أظهرت الخطبة المركزية لصلاة الجمعة الموحدة المساندة لعطلة عيد الغدير، عن توجيه مركزي باعتماد هذه الخطبة كل جمعة حتى حلول عيد الغدير.

وحملت وثيقة الخطبة المركزية الموحدة، التي حصلت عليها السومرية نيوز، توجيها كتبه مقتدى الصدر بخط يده على نسخة الخطبة، بان يتم اعتماد هذه الخطبة المركزية في كل جمعة لحين حلول عيد الغدير.

2
2

ويوافق عيد الغدير الـ18 من شهر ذي الحجة، ويصادف هذا العام الـ25 من شهر حزيران المقبل، مايعني ان هذه الخطبة سيتم تكرارها مركزيا لمدة 5 جمع لحين حلول عيد الغدير.

وتضمنت الخطبة الحديث عن مناقب الامام علي عليه السلام، وكذلك التطرق لعدد من الايات القرانية التي تتوافق مع مضمون حجة الوداع وعيد الغدير.

3
3

السيد الصدر يوجه رسالة لمصلّي “جمعة الغدير”

بغداد
بغداد


وجه زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، شكره الى الجماهير المشاركة بصلاة الجمعة الموحدة المساندة “لعطلة الغدير”.

وقال السيد الصدر في تغريدة مقتضبة تابعتها صحيفة العراق : “شكرا لعشاق الغدير”.

وشارك الملايين من مناصري السيد الصدر، في معظم المحافظات العراقية، بصلاة الجمعة الموحدة المركزية، المساندة لطلب تشريع قانون عطلة عيد الغدير.

والقى خطباء صلاة الجمعة الموحدة في جميع المحافظات المشاركة، خطبة مركزية وجه السيد الصدر ان تكون معتمدة في جميع الجمع المقبلة لحين حلول عيد الغدير في 25 حزيران المقبل.

الرافضون لـ”عيد الغدير” هم من ركسوا بالطائفية
إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة، السيد كاظم الحسيني
إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة، السيد كاظم الحسيني

رأى إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة، السيد كاظم الحسيني، أن مطلب عطلة عيد الغدير لا يتعارض مع سلامة النسيج الاجتماعي.
وتحدث الحسيني في بداية خطبته حول الوظيفة المشتركة بين تراتبية الحاكمية الدينية التي تبدأ بالأنبياء ثم الربانوين (الأئمة) ثم الأحبار (العلماء الجامعون لشرائط نيابة الإمام المعصوم) وهي وظيفة “الشهادة”.

وأضاف الحسيني: “والشهادة هي التدخل الرباني لصيانة الإنسان والمجتمع من الإنحراف أمام المغريات وبخاصة السلطة التي إذا لم تكن بتوجيه رباني؛ سعت إلى استعباد الناس وظلمهم ونهب حقوقهم”.

وأوضح: “والعالم اليوم أكبر شاهد على ذلك، فلا تجد إلا الحروب والشعوب الجائعة والمخدوعة وحفنة من المختلين الصهاينة يديرون العالم بالجور والعدوان ويرتكبون مجزرة دموية بحق شعب أعزل بلا رادع”.

ونوه إلى أن “رسالة الإسلام شددت بأن يكون الإمام بعد النبي مسؤولاً عن سلامة دين الأمة ودنياها ومحافظًا على السير التكاملي للجماعة البشرية من الطغاة والمتمردين والجبابرة”.

وأشار إلى أن “إعلان الغدير هو تأكيد على رؤية السماء في قيادة الأمة وجعل خليفة تدور الأمة في فلكه وتلوذ بحكمته، وهكذا كان علي (عليه السلام) ملاذ الأمة والخلفاء في الشدائد والمعضلات”.

وتابع الحسيني: “وأن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أعلن مرجعية الإمام علي (عليه السلام) للأمة في الغدير، والأمة فهمت هذه المرجعية بقطع النظر عن الخلاف الشيعي السني”.

وأسترسل  الحسيني : “ومن هنا يكون يوم الغدير يومًا إسلاميًا بعد أن اتفق المسلمون جميعًا على واقعيته، وليس كثيرًا أن يحتفى بهذا اليوم ويكون عطلة رسمية للدولة العراقية، وليس في ذلك أي توجه طائفي”.

واستدرك: “بالعكس، نلحظ أن الذين رفضوا ذلك قد ركسوا بالطائفية، وهم ليسوا من علماء الدين بل من السياسيين الذي لا يفقهون بالشريعة وبالدين شيئًا بل هم الخبراء بافتعال المناكفات السياسية مع سياسيين آخرين أساءوا للصحابة في الإعلام”.

وأكمل: “وكل ذلك من أجل اثارة زوبعة وبلبلة لإدخال مطلب عطلة يوم الغدير في جدالهم الطائفي ليفقد المطلب شرعيته ويفقد براءته في أنه مطلب لا يتعارض مع سلامة النسيج الاجتماعي، وقانون المواطنة واحترام بقية الاديام و المذاهب “.

 

 الصدر يدخل على خط احتجاجات طلاب الجامعات الامريكية