وفاة ” بان القبطان ” عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين

وكتب اللامي، في تغريدة تابعته صحيفة العراق ” فقدنا هذا اليوم إنسانة راقية وصحفية متميزة وإدارية ناجحة هي الزميلة بان القبطان عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين التي وافاها الأجل إثر مرض عضال لم يمهلها طويلاً “.

وتعد بان فائق شهاب القبطان، تولد عام 1976، نموذجا للنسوة العراقيات، لأنها أول امرأة تتسنم منصب مدير عام دائرة الأفراد في وزارة الدفاع، وهي أم وزوجة، وقدمت إنجازات عديدة لحملة الشهادات الجامعية في وزارة الدفاع من خلال الإسهام بعملية تحويلهم من الملاك العسكري إلى المدني، إلى جانب عملها الإعلامي كعضو مجلس في نقابة الصحفيين العراقيين، ورئيسة شبكة الصحفيات العراقيات.

قدم نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اليوم الجمعة، التعازي بوفاة عضو مجلس النقابة ومدير عام مديرية الأفراد السابقة في وزارة الدفاع “بان القبطان” التي وفتها المنية بعد صراع مع المرض.

‏واضاف، “لقد كانت الراحلة كبيرة في كل شيء في أخلاقها وعطائها ومساعدتها للآخرين من زملائها ومن عموم المواطنين خصوصا انها كانت مدير عام في احدى الوزارات سابقا تحية لروحها المعطاء وهي ترحل عنا لجوار رب كريم”.

‏وتابع، “خالص العزاء لأهلها وزملائها ولكل من كان قريباً لها وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

اللامي يشارك بتشييع جثمان الزميلة المرحومة بان القبطان

شارك مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيس أتحاد الصحفيين العرب يرافقه الزميل حسن العبودي أمين سر النقابة وبعض أعضاء مجلس النقابة منهم الزميل فراس الحمداني رئيس لجنة الانضباط والزميل كاظم تكليف الموسوي وجمع غفير من الصحفيين والإعلاميين بتشييع ونقل جثمان المرحومة بان القبطان عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين الى مثواها الاخير في مقبرة شهداء الاعظمية التي وافاها الأجل في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة 3-أيار -2024 بعد صراع مع المرض .

بان القبطان: المرأة تملك القدرة على الصبر والتحمل في العمل

تعد بان فائق شهاب القبطان، تولد عام 1976، نموذجا للنسوة العراقيات، لأنها أول امرأة تتسنم منصب مدير عام دائرة الأفراد في وزارة الدفاع، وهي أم وزوجة، وقدمت إنجازات عديدة لحملة الشهادات الجامعية في وزارة الدفاع من خلال الإسهام بعملية تحويلهم من الملاك العسكري إلى المدني، إلى جانب عملها الإعلامي كعضو مجلس في نقابة الصحفيين العراقيين، ورئيسة شبكة الصحفيات العراقيات.

القبطان، أوضحت في لقاء مع “الصباح”، أنها شغلت منصب مديرة شعبة عبر التدرج الوظيفي منذ تعيينها في العام 2005 في وزارة الدفاع، ومديرة مكتب الوزير، وبعدها شغلت منصب مديرة قسم، ثم تبوأت حاليا منصب مدير عام مديرية دائرة الأفراد في حزيران العام 2021 بتصويت وترحيب من مجلس الوزراء والمسؤولين في الوزارة والبرلمانيين، لأنه يمثل أول منصب عسكري تتولى إدارته امراة، فوجود امرأة في وظيفة قيادية يعد أمرا في غاية الصعوبة بالنسبة لعدد الرجال في الوزارة.

وأكدت أن “إصرارها وتفهمها لحاجات العاملين بطريقة أكثر سلاسة وفاعلية، حفزها على تقديم الأفضل، فالمرأة بما تمتلكه من عاطفة وقدرة على الإحساس بالحاجات الإنسانية للموظفين، بإمكانها إدارة العمل بحرفية بسبب طبيعتها الفسيولوجية التي تتسم بالقدرة على الصبر والتحمل”.
وعملت القبطان، بحسب حديثها، على “مساعدة أكثر من 4 آلاف موظف من أجل الحصول على الترقية، وأهم إنجاز قدمته يتمثل بتحويل الصفة من العسكري إلى المدني، علما أن القانون شرع منذ عامين، وقد حاول الكثير من الموظفين من خريجي البكالوريوس والدراسات العليا تفعيله ولكن دون جدوى، وجاءت الموافقة على تحويلهم بعد إقناع المسؤولين في وزارة الدفاع، عملا بما جاء بالمادة” 12/ ثانیا هـ” من قانون الموازنة الاتحادية رقم (23) لسنة 2021 التـي تـــنص على: “تلـــزم وزارتا الدفاع والداخلية بتحويـل المراتب الراغبين مــن حملة شهادة البكالوريوس فأعلى إلی الملاك المدني فـي نفس الـوزارة”.
وذكرت أنها “تعمل بشكل دؤوب على مساعدة الموظفين سواء من المدنيين أو العسكريين لأنها موظفة وتشعر بمعاناتهم واحتياجاتهم، وطموحها الوصول الى مناصب قيادية مؤثرة وإثبات أن المرأة باستطاعتها التحكم بمجريات العمل حالها حال الرجل”.