طالبت النيابة العامة، الأربعاء، بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في قضية “القبلة القسرية”.

ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ”الاعتداء الجنسي والإكراه”، بدفع 100 ألف يورو (108 آلاف دولار) تعويضا لجيني هيرموسو، حسب ما كتبوا في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.

وكان روبياليس أثار عاصفة من الانتقادات والغضب، بعد تقبيله اللاعبة هيرموسو في أغسطس الماضي، بعد تتويج “لاروخا” بلقب مونديال السيدات.

وعلّق روبياليس على ما وقع بالقول إن القبلة كانت “بالتراضي”، لكن اللاعبة رقم 10 (33 عاما) نفت ذلك، وأوضحت: “شعرت بالضعف وأنني كنت ضحية عدوان، عمل متهور ومتحيز جنسيا، في غير مكانه ودون أي موافقة من جانبي”.

وفي أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إيقاف لويس عن ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 3 سنوات.

مقاطعة اللاعبات لمنتخب إسبانيا

فضيحة القبلة تتصاعد
فضيحة القبلة تتصاعد

أنهت معظم لاعبات منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم مقاطعتهن للمنتخب الوطني للسيدات، صباح الأربعاء، بعد تدخل الحكومة لصياغة اتفاق يتوقع أن يؤدي إلى تغييرات هيكلية في اتحاد كرة القدم الإسباني.

واختارت لاعبتان فقط، لم يكشف عن اسميهما على الفور، مغادرة المعسكر التدريبي للفريق بعد تلقي ضمانات من الحكومة بعدم معاقبتهما، مع استمرار البقية بعد تلقي وعود بالنظر في عدد من مطالبهن بالإصلاح.

وكانت اللاعبات قد توجهن إلى المعسكر يوم الثلاثاء بعد اختيار المدربة الجديدة مونتسي تومي ضد إرادتهن يوم الإثنين في أحدث تطور في الأزمة التي اجتاحت كرة القدم الإسبانية بعد تقببل رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس اللاعبة جيني هيرموسو خلال حفل توزيع الجوائز بعد فوز إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في أستراليا الشهر الماضي.

ولم تعلن تفاصيل التغييرات التي جرى الاتفاق عليها بعد الاجتماعات التي استمرت لساعات وشهدت مشاركة قادة الرياضة في الحكومة واللاعبات وتومي ومسؤولي الاتحاد.

وانتهت الاجتماعات في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.

وقال فيكتور فرانكوس، وزير الرياضة الإسباني ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، إن “الاجتماعات الودية” أدت إلى إنشاء لجنة تضم اللاعبات والاتحاد والحكومة.

وأضاف أن الاتفاقيات يجب أن تعزز التقدم في السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والمساواة في الأجور، فضلا عن تغييرات هيكلية في كرة القدم النسائية. بيد أنه لم يتضح ما إذا كانت المفاوضات ستسفر عن إقالات في الاتحاد.

بعد إثارتها للجدل : بطلة فضيحة “القبلة” هيرموسو تُغرد خارج السرب