النجم الفرنسي في مباراة الليلة، قدم مستويات مميزة وساهم بشكل كبير في خروج فريقه بالنقطة، وكاد أن يخطف لأبناء العاصمة نقاط المباراة كاملة، لولا الأخطاء الدفاعية.
مبابي لم يسجل في مباراة اليوم، ولكن كان له بصمة في هدفي فريقه، بعدما اعتمد عليه زملائه في سحب دفاعات بريست، وقدم “بري أسيست” في كل من الهدفين، بل وكان قريبًا من تسجيل هدفًا شخصيًا له لولا تصدى الدفاع والحارس لتسديدات مبابي.
وكان التهديد الأول في المباراة بتوقيع مبابي، الذي باغت دفاعات أصحاب الأرض في أكثر من مرة، وحاول استغلال العرضيات والتسديد من مشارف منطقة الجزاء، كما رأيناه في أكثر من مناسبة يسحب دفاعات بريست مما يخلق مساحة لباقي لاعبي باريس، كما حدث في الهدف الأول.
أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي يا إنريكي
بعد فترة طويلة من تراجع مستوى مبابي، واعتماد المدرب لويس إنريكي عليه في مركز الجناح، عاد المدرب الإسباني وقرر تصحيح الأوضاع والاعتماد على مبابي في مركز المهاجم الصريح.
شاهدنا في مباراة اليوم التي لعب فيها مبابي في مركزه المفضل، تألق النجم الفرنسي من جديد، وهذا ما يصب في صالح الفريق، بعدما وجد إنريكي التوليفة المناسبة للفريق في الوقت المثالي قبل دخول فترة الحسم من الموسم وبداية الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، التي يحلم الفريق العاصمي بتحقيقها للمرة الأولى في تاريخه.
محاولة إنريكي في الوقت الحالي، قد تكون كلمة السر في استمرار مبابي مع باريس، بعد الأنباء التي انتشرت حول رغبة اللاعب في الرحيل وعدم موافقته على تجديد عقده بسبب شعوره بعدم الراحة، وتتمنى جماهير الفريق الباريسي أن تساهم التوليفة الجديدة لتشكيلة الفريق في تصحيح المسار، وتجعل مبابي يستمر داخل حديقة الأمراء.
تعرض مدرب العراق كاساس لـ”الهجوم” خلال مؤتمر صحفي